كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 4602 - 2014 / 10 / 13 - 22:55
المحور:
الادب والفن
خُــذْ قَــدْرَ أَنَــامِلِ زَنْبَقَــةٍ مِنْ جَمْــرِ
نَـــايِ الشَّفَـــتَيْـــنِ
لَــمَّــا يَــكْتَــظُّ الثَّــغْرُ نُــضَارًا أخْضَــرْ،
وامْسَــحْ كَــفَّـيْـكَ بِحَبَابِ الصَّــدْرِ
حَــتَّى الرِّئَــتَيْــنِ
لَــمَّــا يَــغْــتَــرُّ النَّــهْــدُ، كَــنَجْمٍ أحْمَــرْ،
واغْمِـــسْ عَيْنَيْــكَ وَشَظَايَــا الصَّبْرِ
بَيْــنَ الكَـتِــفَيْــنِ
واسْتَــمْطِرْ عِــطْرَ الدُفِّ المُــزْهِرْ،
وَتَبَــخَّــرْ فِي آهَــاتٍ، طَيَّ الخَصْرِ،
أوْ أنَّـــتَــيْنِ
واشْـــرَبْ دَمْــعَ الوَجْدِ الأطْـــهَـــرْ؛
تَـــبْـــرَأْ مِــنْ مَـــكْرِ الكُهَّـــانِ.
ثُــمَّ اتْرُكْ خَـــدَّيْــهَــا يَــقْتَــصَّــانِ
مِــنْ عُشْبِكَ مِقْــصَــلَــتَيْنِ
فِإذَا غَــامَتْ أنْغَـــامٌ واشْتَــدَّ المِنْسَــرْ،
غُصْ فِــي مَــرْجِ الهَمَسَـــاتِ
حَــتَّـــى تَــغْرَقْ،
فَالمَــوْتُ عَــلَى الصَّـــافَــاتِ،
غَــسَــقًــا أوْ فَــجْــرًا،
سَـــفَـــرٌ فِي لَــوْحِ الطَّــاوُوسِ الأزْرَقْ..
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟