صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 18:21
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
رسالة محبة وتقدير للرفيق عبد الواحد كرم ...أبو سلام ..................... اتمنى له طول العمر والعافية والهناء ...الخال أبا حسام ..وهو خال الحزب ومناضله الوفي ، الصورة في بيته ...يجلس ليدخن في المطبخ وحتى لا ينزعج او يتضايق من غير المدخنين.... الذين يجلسون في الصالة وهم كثر ، لأن محبيه وضيوفه كثر ، وهو كريم ومضياف ، ومضيفه عامر دوما ...وأرجوا أن يستمر ، وهو يشعر بالسعادة الغامرة عند قدوم الضيوف اليه لزيارته والأطمأنان عليه ، ودائما يحب أن يطبخ اليهم ويضيفهم رغم كبر سنه وقواه لا تعينه في كثير من الأحيان على ذلك ، وهو لا يستسيغ طعام وطبخ غيره ...وهو طباخ ماهر ...أضافة لخصاله وكرمه وشيابية روحه وفكره ، فهو دمث الخلق والأخلاق، ومرح وبشوش ، ويجيد أدب الحوار وأدارته بشكل سلس وشفاف... ومرن في طرحه وفي تلقيه اثناء الحوار من الاخر ، تعرفت عليه قبل خمسة وثلاثون عاما وفي أوائل فترة الأغتراب التي فرضت علينا من قبل رعاع العصر ومصادري الحرية والكرامة والسلام من شعبنا وقواه السياسية ، البعث ونظامه المقبور ، وأستمرت هذه العلاقة بالرغم من التنقل القسري في بلدان عدبدة ....وعبر محطات مختلفة في شكلها ومضمونها واهدافها ، ولضرورات الأستمرار في العيش والبحث عن فرص العمل هنا وهناك ، ولاكن مع كل هذا السفر الطويل والمتغير ، أستمرت وتجذرت وشائج علاقتنا ومع المئات الأخرين كمثل الرفيق ابا سلام ، فكلما تمضي الأيام والسنين ، تزيد هذه العلاقات متانة وقوة ، فهي بالنسبة لنا تمثل غذائا روحيا لا غنى لنا عنه ، وأصبح جزء من تكويننا ومن حياتنا ، كانت وشائج الرفقة الحميمية هي الحلقة الأقوى لأستمرار وديمومة وبقاء هذه الحميمية المتأصلة في فكرنا وفلسفتنا ونهجنا . كل المحبة لهذه الهامة المناضلة الوفية والكريمة والصادقة في وجهتها وتوجهها ، وكل المحبة لكل الهامات المناضلة والتي قدمت في هذا السفر العظيم من تأريخنا الحافل بالمأثر والعبر والدروس ، وتحية لكل الأخوة والرفاق والأصدقاء داخل الحزب وخارجه ، فكلهم موضع أعتزاز وتقدير وعرفان ، ولهم في نفوسنا وعقولنا كل التقدير والأعتزاز وكل في موقعه ومكانه ، الذين نتفق معهم أو نختلف ، بعيدين في المكان والزمان أو قريبين ، فهم دائما الأقرب الى نفوسنا ، نرجوا للجميع دوام التقدم والتألق والرخاء مع موفور الصحة والسعادة والرقي ، في عراق نأمل أن يكون حرا وأمنا ويسوده السلام والأستقرار والتعايش والأخاء ، في ضل نظام ديمقراطي عادل ومنصف ورخي سعيد .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟