أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - جولة فى الأحوال المصرية














المزيد.....


جولة فى الأحوال المصرية


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 14:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ليس الوقت مناسب ولا الأوان ملائم لفتح خزانة التراث الأسلامى و التاريخ للتحميص و التدقيق ،ففى الأوقات التى تنحدر فيها الأمم و تتفكك فيها أوصال القومية و تتبدد فيها راوبط الدين و اللغة يبقى البكى و النحيب على ماضى ولىّ أو الأنكار و مخاصمة الذات و تعذيبها بالجلد اللازع هما الخياران للهروب و الكسل عن النهوض و نفض التراب .
فما جدوى فتيا شاذة تجاهلها اوجب من سماعها و التفكر فيها ثم بث الرأى و تدوال الغير لها ،أفلام تكرس شريعة الغاب ،مقالات تهاجم و ترفض ما مر علية السابقون مرور الكرام ولم يتباروا ليفندوا و ينتقدوا التراث و الأرث الحضارى العربى و الدينى كما فى فتنة عذاب القبر ،صحيح البخارى و دعم الملائكة الكرام لهذا ام ذاك ثم الختام بأن كل نفر من البشر غدا يتوهم انه على الطريق المستقيم و أنه الفرقة الناجية الوحيدة من بين الفرقاء
فأن يهرع مفكر او كاتب غيور و فاهم لتفنيد فكرة خاطئة قد تجلب على البلاد و العباد الفساد و الخراب فهذا حسن و مطلوب ، لكن أن يعانى احدهم الفراغ و الأفلاس الفكرى فلا يحس و يشعر هذا أو ذاك بدوره الوطنى أو الأجتماعى المنوط له القيام به إلا عبر الكلام الكلام الكلام فيلتقط غريب اللفظ وما مخالف للأجماع لبيان التميز و التفرد بين الأغلبية
نفتقر لروح الجماعة و لهدف ثقافى عام او إقتصادى نلتف حوله ،لا يجذب و يوحد قلوبنا و ألسنتنا إلا العدو الخارجى الأجنبى بينما نتغافل عن عشرات ذيوله و طليعة جنوده ممن يمهدوا و يهيئوا المسرح لقدومه امثال التحزب و التشيع المذهبى ،الأنقسام بين حوارى عيسى و أصحاب و أحباب محمد صوات الله و سلامه عليهم .
تضخمت ذواتنا بحق و بغير حق فمن فوضى الألقاب فالكاتب ،المفكر ،الخبير ،العلامة ،الدكتور ،الأعلامى ،النابغة ،الناشط ...ألخ ،إلى العداء الداخلى الجارى الآن بمصرنا و كأننا نستنسخ أحداث القتنة الكبرى بين أتباع الأمامين رضوان الله عليهم عثمان و على فهناك اتباع ،أحباب و أنصار رباعة فى المقابل جنود ،ثوار و أحرار يونيو 2013! ،الشباب ينمو جسميا و يذبل نفسيا و يتخلف ثقافيا فيتلقى كل ما يبثة الأعلام و مل تلفظه النخبة بغريزته و ما يتسق ما الحفاظ على بقائه.
فى الوقت الذى تنتقد فيه كاتبة فكرة الأضحية و تعمم حالتها الخاصة و تختزل وجدان الأمة فى مشاعرها الرهفة و قبلها تنتفض بعض بنات حواء و معهم رجال أيضا على أسلوب القتل و التخلص من قطط مزعجة بنادى الصيد بمصر مع الأحترام لحرية الفكر وإبداء الرأى لأى فرد .
نجد ان اخبار داعش و حصادهم للروؤس اللآدميين بحق او غير حق ،حوادث الأنتحار المحلية، الأعتداء الفج على رجالات الأمن و الجانى مجهول فعليا معرف و معلوم إعلاميا !،إنتهاكات عناصر فاسدة من جهاز الأمن الداخلى لعرض و حرمة النساء و الرجال سواء بالرغم من درس يناير 2011 و الفراغ المنى الكبير ما يجعل فى النهاية الأيمان بالدين أو إحترام ثقافة ، حضارة العرب او رقى دول حوض المتوسط شعارات يدحضها واقع مخيف محليا و إقليميا .
ذات الخطاب التعبوى المكرر بكل مناسبة وطنية دون تطوير أو تسليط الضوء على وثائق و أسرار الحدث دعما لمبدأ حرية تدوال المعلومات فمن إسترداد طابا ، تحرير سيناء و بداية حرب التحريك للتحرير ،تأميم القناة ،جلاء الأنجليز ،ثورة يونيو ،يكون الناقل و الراوى هو الميكرفون و الشاهد أفلام مصرية بعضها يفتقد للحياد و يزيد من مستلزمات التسويق و الرواج
و توأم ذلك المناسبات و الأحتفالات الدينية فالخطاب بخطب الجمعة ذاته دون نقص أو زيادة و من ينشد المعرفة عليها بالأعتماد على الكتب ،الحلقات المسجلة فى أرشيف الأذاعة أو التليفزيون اما الحاضر و ما يلقيه من على منبر الجامع فأغلبه و ليس كله مكرر مع تبدل تاريخ الألقاء و مكان الحضور

كامل الأحترام لمن ورد ذكرهم بالمقال .شكر لمن قرأ و إستفاد و تحياتى لمن زار و رحل فى سلام




#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلويث التاريخ بخبث السياسة
- لينضج ذهنك و يعى ثم تنتج رأيك و تمارس حقك ...تجرد
- عفوا التسامح غير متاح !
- بعضهم !
- الميديا و السيطرة على الدماغ
- قصور الوجدان بين القرب والبعد فى العلاقات .
- محاكم تفتيش عادت من جديد
- السكون الذاتى و البيات القسرى للمواطن المصرى
- الطيب والساذج بين الأنا و الآخر
- مع بعضنا حتى حين ! -2
- مع بعضنا حتى حين !
- حماقة سياسية و سذاجة شعبية
- إنقلابى أو إخوانى لا ثالث بينهما
- بين الأغانى الأعلانية الموسمية و الوطنية ...
- شيوع العلاقات الأفتراضية و إنحسار العلاقات الأنسانية.
- الدول التائهه لا النامية ...
- الحنين إلى الماضى ...
- حصريا...فضائيا معنا تتجرد إنسانيا.
- فوضى الفضاء الرقمى .
- نيولوك المشير !


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - جولة فى الأحوال المصرية