|
خواطر لا على البال ولا على الخاطر
نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)
الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 10:44
المحور:
كتابات ساخرة
1-التعريف الرسمي لما يسمى بـ"لوطن العربي" كما يجب أن يدرّس للطلاب في المدارس والجامعات: ما يسمى بـ"الوطن العربي"، هو مجموعة المستوطنات البدوية غير الشرعية والاستبدادية الظلامية الناطقة بلغة بدو الصحراء وهي خليط من اللغات القديمة كالآرامية والسريانية والعبرية المعدلة، والتي -أي المستوطنات-أنشأها الغزاة المحتلون السباة اللصوص القتلة الزناة أدعياء الحضارات بدو ما تسمى بـ "الجزيرة العربية" في تلك البلدان التي قاموا باحتلالها وغزوها وارتكاب المجازر والإبادات الجماعية بحق شعوبها وتغيير ثقافاتها ولغاتها ودياناتها وطرق حياتها، وبلغ عدد هذه المستوطنات البدوية اليوم 22 مستوطنة بدوية أخذت شكل كيانات سياسية هزيلة ضعيفة مفككة ضعيفة لا تسبه إلا غيتوهات أمراء الطوائف في إسبانيا المستوطنة البدوية السابقة، وتعيش هذه المستوطنات المفككة مجتمعياً والمنحطة أخلاقياً والتابعة سياسياً أرذل وأحط الأوضاع الإنسانية المزرية وأصبحت في الحضيض الحضاري وفي مؤخرة الركب البشري فقراً وبؤساً واستبداداً وإجراماً عنصرياً وقمعاً وظلماً وقهراً مستشرياً وحقداً ودماراً وتفتتاً وفوضى لن يعود لها الأمان ما لم ينسحب البدو الغزاة المحتلون إلى خطوط ما قبل 1436 هجري، ولا يشبه هذه المستوطنات اللاشرعية اليوم من حيث الوضع القانوني والستاتيكي القائم إلا المستوطنات التي أنشأها الصهاينة الغزاة المجرمون القتلة فيما يعرف بفلسطين... 2-لماذا يجب إلغاء مادة التربية الإجرامية(الإسلامية) من مدارسنا؟ لأنها تلقن التلاميذ ثقافة صحراوية فظة بائدة ومنقرضة غير ملائمة لقيم العصر والحياة، ولأنها تعلم التلاميذ الصغار الحقد والطائفية والعنصرية والجهل والتزمت والانغلاق واحتقار وازدراء المرأة وتربيهم على الكراهية واحتقار الآخر وتدمر القيم الطيبة في نفوسهم الطيبة والبريئة وتحولهم إلى مشاريع إرهابيين محتملين وقتلة موتورين مبرمجين على القتل والذبح والانتقام وتحشو رؤوسهم الغضة بأساطير الأولين التوراتية وخزعبلات الصحراء وتخاريف الجهل البدوي القاتلة وكل هذا مخالف للقانون الدولي وللإعلان العالمي لحقوق الإنسان. 3-يعني فعلا السؤال: لماذا لا يطلب أحد من البشر اللجوء والأمان في بلاد العروبة والأمان حيث الشريعة السمحاء والتسامح البدوي على أصوله وكل طالبي اللجوء، حتى من بلاد الإسلام، يفرّون إلى بلاد الصليبيين والكفار واليهود والمشركين أما بلاد الإسلام "الإجرام" فهي بلاد الإرهاب والخوف والفقر والفاقة والمذلة والانحطاط والقتل والسلب والنهب والفوضى والعبودية والتمييز الديني والعرقي والعشائري والقبلي وانعدام الأمن والأمان...وبلاد الجرب أوطاني تحولت إلى كوابيس وجهنم حقيقية في ظل استمرار الاحتلال البدوي وعصابات قريش المكية الإرهابية لها وتحكم الدواعش وسيطرتهم عليها..ثم يبكون ويشكون ويقولون لك الناس تتآمر على الإسلام ولا أحد يفهمه، وكأنه النظرية النسبية، أو فيزياء نووية؟؟؟ 4-شكرا للثقافة والتربية البعثية: حزب البعث السلفي الإسلامي التثقيف والمعارف المتواضعة في التربية الإجرامية (الإسلامية) التي تلقيتها في مدارسنا البعثية الظلامية الصحراوية تؤهلني الانضمام لأية جامعة وهابية في الخليج الوثني لإتمام الماجستير والدكتوراه.. 5-ولولوووووووش..ولولولوليييييييييييييش من أهم "مكتسبات" و"إنجازات" ثورة البرابرة العراعير الدواعش الوهابيين من سلالات وأحفاد عصابات قريش المكية الإرهابية هو أن مادة التربية الإسلامية (التربية الإجرامية) باتت مرـّسبة وكانت غير ذلك قبل حملة الدواعش البرابرة........ورقصني يا جدع..لسه ما شفتوا شي... 6-حزب البعث السلفي البدوي الإسلامي: البعث هو أحد أحزاب وفصائل وتنويعات الإسلام السياسي بشكل من الإشكال، والفرق بينه وبين أي جماعة من تلك الجماعات الإسلاموية السلفية الماضوية الظلامية هو بالدرجة وليس بالنوع أو بالمرجعية الإيديولوجية..تابعوا المناهج الدراسية البعثية والمنهاج الدراسي في أي دولة وهابية أو إخوانية وارجعوا ناقشونا...يسعد مساكم رفاق..والخلود لرسالتنا 7-حقيقة تاريخية مذهلة:أمة بلا شرف ولا كرامة أو ضمير ما تسمى بأمة العرب اليوم، أو الوطن العربي (أي المستوطنات البدوية الظلامية التي أقامها بدو الجزيرة الغزاة الدواعش الفاشيست) هي الأمة الوحيدة والأولى في التاريخ في إنتاج الجواسيس والعملاء والأتباع والأزلام، والتي تحتوي على هذا القدر والعدد الهائل من الخونة والأتباع والجواسيس المأجورين والأتباع الأذناب،ولم يسبق في تاريخ البشر أن ظهر هذا الكم من الجواسيس والعملاء والخونة وتجار وباعة الأوطان في وقت واحد كما هو عليه الحال مع "ثوار الربيع العربي"، حيث تبين أن بمقدور أمريكا وإسرائيل تجنيد دول وشعوب وأنظمة بكاملها لصالح مشاريعهما، وحتى اليوم هناك من يتغني من المضللين الاستراتيجيين بأمة الأذناب والأتباع والعملاء الخونة الجواسيس....
8-لماذا لا يرشح ابن قرود عبد اللات بن عبد الإنكليز الخنزير الوهابي لنوبل؟ فلم يبق غيره من المجرمين لم ينلها نعم لقد أصبحت الجائزة سياسية بامتياز تسيطر عليها الصهيو-مسيحية العالمية التي تتحكم بالعالم اليوم، وتمنحها للون سياسي واحد هو المتصهين المجند لدوائر النفوذ والاستخبارات الغربية، ولكل متبدون وسلفي أصولي توراتي وبدوي فقط ولا تستغربوا لو نال هذه الجائزة قريبا جداً الملم عبد اللات الوهابي عابد الأصنام والحجارة المكية، أو أي شيخ بدوي متسلفن كالقرضاوي وسواه، قمة الاستخفاف بمشاعر وعقول البشر وازدراء لتراث العقل والفلسفة والفكري البشري.. 9-إلى العباقرة اللي تنبؤوا بنوبل لأدونيس: إذا كان العلمانيون واليساريون محاربين في كل مكان وخاصة في "البلد" الشهير اللي بالكم منه، فهل يعقل أن يكرموا عند العرعور أوباما وآل قرود والحلف الصهيوني الوهابي الشرير الذي يمول ويشرف على هذه الجائزة لاسيما أن مواقف أدونيس "الملتبسة" من العراعير وثورتهم لا ترشحه إلا إلى نيل الخازوق كما تخوزق الذين من قبله من العلمانيين واليساريين...صيروا عراعير ودواعش بتاخدوا اللي بدكن ياه ووين ما كان...
10-خبر ميداني المعقل الأخيرة لجيوش الإجرام (الإسلام)، تتهاوى أمام بواسل وجبابرة الجيش الوطني السوري الباسل البطل، جيش سوريا الوفي الأبي، وفرار الآلاف من مرتزقة الناتو الوهابجية الدواعش العرب والأجانب (ثوار سوريا) من دوما، وكلها كم يوم، وربما كم ساعة ودوما عيونها خضر "بيجننوا"....
#نضال_نعيسة (هاشتاغ)
Nedal_Naisseh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشعار الذهبي: لا إله إلا الله محمد رسول الله
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأ
...
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 20:وداعاً للأ
...
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 19: شعوذات وخ
...
-
خرافة العفة والشرف في الثقافة البدوية
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 18: لهذه الأس
...
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 17: المتأسلمو
...
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 16: سحقاً للم
...
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 15: الوهابية
...
-
في جذور داعش: آل سعود يقطفون الثمار
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 14: هذا هو ال
...
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 13: من هنا مر
...
-
هل آل سعود سعوديون: اعترافات خطيرة للعاهر الوهابي؟
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 12: -لماذا يح
...
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 11: افتحوا ال
...
-
نهفات سورية
-
الأممية الإسلامية: خطر العروبة والإسلام
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 10: خطر العرو
...
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 9: هل الله قو
...
-
خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة (8): خطر العر
...
المزيد.....
-
عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا
...
-
-أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب
...
-
الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى
...
-
رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
-
-ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|