عبد القادر البصري
الحوار المتمدن-العدد: 4601 - 2014 / 10 / 12 - 01:14
المحور:
الادب والفن
هذه الحياةُ
التي أغرقتني بأحزانِها ،..
وحطمت بجنونها المستبدِ مسراتي
تقولُ لي:
أهذا دمُكَ المسفوحِ مدى العمرِ ؟
وتسخرُ من نزيفي
وأناأغترفُ حسراتي
بيدٍ مبتورةِ الأصابيعْ
وعلى مقربةٍ من شتاءْ
ومرمى طفولة ،..
كان عمري خريفاً
يفتشُ عن ربيع ٍ ما
تحت أوراقٍ صفراءْ
وحين سكَنَ العراقُ رأسي
كان الثلجُ رمادياً ،..
والصدغُ مكتضاً بالصداعْ
والكلامُ نبعٌ مهجور
وكلُ حلمٍ ،..
تلاشى وضاعْ
فأينَ أجدُ العراقْ ؟
كوبنهاغن 16/1/2006
#عبد_القادر_البصري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟