لن يهمه الامر

عباس متعب الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 18:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

برزت في الاونه الاخيره ضاهره تثير الاشمئزاز والسخريه وهي قيام بعض الساده المسؤولين من مجلس محافظة بغداد مع احترامي وتقديري لجهود البعض المخلصه والتي يمارسها في الضل دون تسليط الاضواء لخدمة الناس والاهتمام بمصالحهم وتسهيل امورهم المستعصيه دون سبب سوى الروتين والفساد ولكي لاتحسب رياءا او منه اما البعض الاخر وللاسف الشديد اتخذ من مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر وغيرها منبرا له وكأن هذا الموقع قد جير باسمه او انشئ له خصيصا وعلى مقاصه لاضهار نشاطاته وابداعاته وكما يضهر المه وحزنه على من حرم من الرعايه الالهيه المتمثله بشخصهه وهو يقوم بزيارة بعض الدوائر الخدميه والتربويه والاجتماعيه والغريب في الامر انها جميعها محصوره بمنطقة سكنه ومحيطها وطبعا لهذه اهداف وغايات ولا ننسى الدور المهم لمكتب اعلام السيد (؟) وجهوده المضنيه لاضهاره وكأنه ملاك الرحمه واضفاء صبغة من الوطنيه الخالصه والنزاهه ونكران الذات وهم يروجون له ويمدحونه جهارا نهارا حتى اصبح يصدق نفسه بانه المنقذ الملهم ولهذ فقد اصبحت هذه المواقع بائسه وممله وقد هجرها اكثر روادها من المثقفين والكتاب الذين كانو يثرونها بابداعاتهم الثقافيه والفنيه وذلك لكثرة ما ينشر بها من صور ومتابعات واحاديث لهذه الشخصيه يوميا دون كلل او ملل .
ان متابعة شؤن المواطنين والاهتمام بمصالحهم شيئ مفرح وامرا ضروريا ولكن ليس بهذه الطريقه وبهذا الاسلوب الذي اصبح ممل ومقزز فالزياده كالنقصان وعلى المسؤول ان لايفرط بالدعايه الشخصيه وبقدر الحدود والمحدود لانها تنعكس سلبا وليس ايجابا عليه خصوصا ان النتائج المتوخات منها تراجعت دون الطموح وكا قال الله تبارك وتعالى ان اعطيتم صدقه لاتلحقوها باذى او منه .
انا شخصيا مررت ببعض هذه الدوائر والمؤسسات وغيره بسبب حاجه في قلب يعقوب قضاها وبفضولي المعتاد سألت عن مدى التغير الذي حدث بعد زيارات الاستاذ السيد (؟) لكم فاجابوا بسخريه بان لاشيئ تغير ولاتحقق وانها مجرد وعود في المشمش واكاذيب واحلام ودعايه اعلاميه لاغراض انتخابيه قادمه اذا بقى الحال كما هو .. ودوام الحال من المحال استاذنا الفاضل وكما يقولون.

#عباس_متعب_الناصر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات