هل ان نفسك

عبدالرزاق تركي

الحوار المتمدن-العدد: 4600 - 2014 / 10 / 11 - 15:45
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

ايها القارئ العزيز:
هل جربت مرة ان ترى نفسك من خارجك وان تحاول رسم صورتك كما هي لاكما تحب ان تراها انت هل حاولت ان تتوغل في نفسك قليلا بدل الانشغال بما يحيط بك ضع نفسك في صورة ما يمكن ان تفعله او تكتبه ضع نفسك في اي وضع تمليه عليك حدود ثقافتك المهم ان تكون حياديا معك انت تخيل انك تتحدث مع نفسك عن نفسك ماذا تود القول وما اول ما يخطر ببالك امسك لنفسك قلمين احدهما لك والاخر عنك وليكتبان في وقت واحد هل يكون نتاجهما واحد ام ان هناك خلاف . ليس غريبا ان يكون هناك اختلاف فقد يكون في القلم الاول تحيزا لنفسك حاول مرة اخرى واخرى المهم ان تكون انت في كل مرة هل انت راض عن نفسك عن ماتفعل عن اسلوب الحياة التي تعيش عن ما يميزك من خصال وما تريد ان تتخلص منها اواثق انت بانك الانسان الذي الذي تريد كم عدد الذين يحبونك بصدق خارج محيطك التقليدي ام انك تقليدي ايضا لاتعرف ما تحب هل استفدت من تجاربك ام لم تكن لديك تجارب ذا قيمة ليس هناك حرجا في ذالك واجه نفسك كن شجاعا اعتذرلمن اسأت اعترف فيما اذنبت أو اخطأت تقديره تعلم الابجدية من جديد عش لحظاتك ولا تهدرها قلب البومك راجع تاريخك لاتتحرج اجعل من رأسك سطحا تجمع فوقه كل شيء لاتكررنفسك حاول ان لا تمت وانت حي لون مايحيط بك بصدق فأن كنت لاتملك غير الاسود فاملئه نجوما تلمع او ثقوبا سوداء تجذبك اليها اكثر.




نادي عليك
فهلا سمعت صوتك
يتبضع من خبايا الصمت
أجناسا من الوقت المعاد
وانت سيدك الصمت
وقاتلك الصوت
قبرك محفور امامك
وعرسك على جانبية يكتمل
عروسك عقل في جمجمتين
وخمسون لسانا لها
تتحدث ولاتدري
وأنت الصامت الوحيد
حين تنطق حرفا
يقول الكل عليك تهذي

#عبدالرزاق_تركي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات