أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد هلال - الفزاعة















المزيد.....

الفزاعة


أحمد هلال

الحوار المتمدن-العدد: 1294 - 2005 / 8 / 22 - 06:35
المحور: الادب والفن
    


في كل مرة أهب للذهاب إلى الكرم أتذكر صورة ذلك الشبح الذي يقف في الظهرة الغربية ملوحاً بيدين جامدتين فأشعر بالرهبة أول الأمر ثم أتذكر أنها فزاعـة، ثلاثة أو أربعة أعواد خشبية لفت بالخرق البالية تثير كل ذلك الخوف، أثناء النهار ليس لها تلك الهيبة، وفي الليل يأتي الخوف أولاً ومن ثم فكرة أنها فزاعة.
الخوف لا يطيل العمر لكنه يقصر الحياة، يبترها ويحولها إلى دودة. من لا يتصدى لخوفه سيظل أسيراً له، والخوف عار في أعراف أهلنا، لذا لم اعترف بهذا الخوف المدفون في داخلي لأحد يوماً، فقد كانت تروى سيرة أبطال شجعان تروى في المضافة كل يوم من أيام الشتاء الماضي وهم يتحدون الجان والخرابات ويقتحمون المواقع والمواطن الموحشة والمقابر، لقد أضناني الخوف والتفكير فيه.
كنا جيلاً واحداً، أكثر من خمسة، تداولنا حكاياتهم، تحدينا الليل وتحرشنا بالقدر وقررنا رمي كل منا مخاوفه أمامه وقررنا دخول الامتحان، وحين أتى الليل استمرينا في ادعاء المرجلة والجسارة، قال (الأقرم) أنا ذاهب للخرابة ومستعد للرقص مع الجان، وتبعه (هوشان) وأعلن أنه على استعداد للنيل من أي شيء، ذئب، ضبع، ثور، أي شيء على الإطلاق، واكتملت الادعاءات بالنهب والسرقة وتحدي أهالينا، لقد اكتفينا من الكلام وحان وقت التنفيذ.
الفزاعة في الليل غيرها في النهار، في الليل تحيط نفسها بالأسرار، تسترد لنفسها الحكايات والزوايا الموحشة وتبدأ نشر إيماءاتها المخيفة على ما حولها من كتل الصخر والشوك والحفر. تفحصتها مرات عدة أثناء النهار بحثاً عن سر خوفي منها فلم أجد شيئاً غير عادي، على الرغم من ذلك إلا أنها في الليل تسترد غموضها ثانية، فترتفع صورتها العادية من بالنا لتضم إليها شجرة الزعرور المشوكة والحزينة مع تلك البقعة البرشة من الأرض، تتحول هذه الأشياء إلى أشباح ورؤى غريبة ومخيفة.
كان التحدي ليس لسرقة العنب هذه المرة، فالكرم كرمنا، بل كان قصدنا قتل الناطور كما يقولون، والناطور هو الفزاعة، تلك التي وضعوها في بقعة لا تطالها الأيدي ظناً منا إنها موجودة لذاتها، مالنا غير الاحتماء والاستعانة بهمجية هوشان وهبل حمود الأمطل، ذلك الجسد الضخم والقدمين الحافيتين والقلابية التي لا لون لها والملتصقة على صدره كالدرع من كثرة الأوساخ التي اجتمعت عليها، أتينا به ووضعناه على أرض البيدر: سنذهب لنحرق الفزاعة وعليك أن تذهب معنا.
حمود جاهز دائماً، ما عليك سوى أن تناديه حتى يلبي، تقدمنا هوشان وتأخرنا حمود وسرنا، نبهنا عدنان أن الجن تسكنها، لكن هوشان مصمم على حرقها حتى لو كان الجان والشيطان يحرسونها، ألهبنا النار ووقفنا حولها، صارت النار تدب وتأتي على خرقة وراء أخرى وخشبة وراء أخرى وترسم النار وجه الأقرم غير العابئ، وهوشان الذي يشتم، الجن وتطقطق الأخشاب ويرميها بالحجر ويرد ضاحكاً وهازئاً بشكل هستيري (بلا جن بلا بطيخ) وتنتثر بين فترة وأخرى أزات شظايا الصوان المتفجر من الحرارة، الأقرم الذي ينسى أنه يسبق الثعلب في الجري قال: أكلناها.. سيخبر حمود آباءنا أننا أحرقنا الفزاعة.
قفز هوشان وأمسك بتلابيب هوشان وصرخ: سأضربك أن أخبرت أحداً.
ـ لن أخبر أحداً.. والله العظيم لن أخبر أحد.
الأقرم لم يقتنع، لملم قليلاً من العنب في قلابيته وقال: كل يول حمود.. زقوم.. إنشاء الله إذا أخبرت أحداً سيصير زقوماً، كُلْ.
عدنان وأنا خائفين وأظن ليس من حرق الفزاعة فقط بل من عقوبة الأهل، كنا نقوم بالاعتداء على منظومة كاملة من نظام التربية والحراسة والأخلاق والحلال والحرام والطبيعة وما ورائها، هوشان يريد تدمير أسطورة الجان والأقرم ثعلب الحذر يريد العنب وعدنان لا يهمه لا العنب ولا الناطور وخوفه جعله يقول: إن حرقنا الفزاعة ستفزع لها الجان!
وتابع هوشان مسروراً: يا خوّيّف، كان بعض الرجال قبلنا يتزوجون من الجنيات، أما أنت فتخيفك حكايات النسوان، لن تصير رجلاً.
رد عدنان بحماقة: زلمة ونصف، غصباً عنك وعن غيرك.
ـ لو أنك زلمة لما خفت.
ـ لو كنت خائفاً ما جئت معكم.
ـ طيب أنت زلمة وحتى نصدقك روح وأجلب لنا عنباً.
ـ لن أذهب..
ـ قل أنك لا تجرؤ، اعترف بأنك خائف.
ـ قلت لك أني لا أخاف.
ـ كذاب.
ـ واحد مثلك كذاب.
ـ قلت لك حتى نصدقك أجلب العنب فالكرم قريب.
ـ سأذهب.
ـ نحن ننتظرك.
بعد استفزاز هوشان انطلق عدنان كالسهم وانبرم يفتل حول الأشجار المظلمة وانبطح تحت إحداهن، شجرة كبيرة أرسلت أغصانها بدلال على الأرض المحروثة، كان لونها الأخضر قد أصبح قاتماً في الليل، وسمعنا خرتشة الأوراق اليابسة التي اختفى تحتها، كان عدنان يقص بعض العناقيد، وفجأة صرخ صوتاً عظيماً أفزعنا. مرت برهة ثقيلة لم يكن لأحدنا أن يعلم ما الذي جرى، كانت الفزاعة قد قضت حرقاً وما بقي من النار سوى جمرات. وعاد صوته مبحوحاً:
ـ الحقوني..
ردد الأقرم: لدغته اللعينة.
طوقنا الشجرة وجررنا عدنان من كتفيه، أخرجناه وهو يرتجف من الألم وهجم عليه حمود:
ـ ما أصابك؟؟
ـ ما أدري.. لكن كفي..
ـ ما بها؟
ـ قلت لا أعرف.
وأمسك حمود بيد عدنان ونظر فيها وصاح لدغة، الجن قرصته من يده.
الأقرم لم يقتنع وأمسك بالكف وقلبها وقال: أنها لدغة عقرب.
سأل هوشان مستفسراً: وكيف عرفت أنه عقرب؟
ـ فضيحة، علينا أن نحلق به إلى القرية.
ردد هوشان ذلك، وتدخل حمود قاطعاً الحوار ولم نرى عدنان إلا فوق أكتافه وصاح: الحقوني.
كان عدنان يئن ويعن حيناً ويبكي ويصرخ حيناً وحمود يُهدّبُ به، ولو أنه لم يكن معنا لما استطعنـا حمله كل تلك المسافة وبتلك السرعة، أمطل القدمين والرأس أكثرنا قوة وأقلنا خبثاً لكنه أكثرنا نفعاً في الملمات، أنه الوحيد الذي يقابل الناس دون أي شعور بالذنب، وسأل هوشان الأقرم: هل تقتل لدغة العقرب؟‍
ـ قد تقتل وهي مؤلمة جداً.
وصلنا أمام بيت أهل عدنان، أنزله حمود عن ظهره، عليه أن يدخل به وحده ونلوذ نحن بالفرار، قبل أن نتفق على شيء، دفع حمود الباب وصرخ: يا بيت عمي علي تعالوا شوفوا ولدكم عدنان.وبدأنا بالانسحاب، تركنا عدنان وحمود أنا والأقرم وهوشان خوفاً من جزاؤنا القاسي. خرجت أمه مذعورة، سمعناها تصيح: يا ويلي الولد مقتول.
خوف عدنان خلق منه جسوراً مزيفاً لذا رمى نفسه في الخطر، هكذا برر هوشان استفزازه المشين، ألقى الأقرم المسؤولية على هوشان.
ـ كان يجب أن تتركه، كل عمره لن يصبح رجلاً، أن حكيناها هذه السالفة لأهالينا سيقولون أن الجان قد قرصه وليس العقرب لدغه..
بالجهنم، فأهل قريتنا لا يصدقون غير الكذب، ولو قلنا لهم أننا رحنا لنحرق الفزاعة لما صدقوا وسيقولون أننا رحنا نسرق العنب.
بهذه الحجج والملامات قضينا الليلة في البيادر، دفن كل منا نفسه في كومة القش، ووجه الصبح بردنا برداً آلمنا، ظللنا مكمومين كل في موضعه في كومة القش إلا علت الشمس وطار الندى، كانت ضحوية حامية، انسللنا من جحور القش وذهب كل منا إلى بيته، كانت البيوت خالية فالجميع منهمكون في أعمالهم على البيدر، إنها الفرصة الوحيدة لحمود ليقوم بزيارة عدنان، راح ورجع وقال أنهم مصوا دمه ثم بصقوه وهو نائم الآن مطروح ودائخ وقد اعترف على فعلتنا ووصلت الأخبار إلى الجميع، صار إحساسنا بالجرم يكبر مع مرور الوقت.
طفشنا من القرية قبيل عودتهم وتجنبنا رؤية أحد، لذنا ب"جورة الكلاب" فهناك ظل وماء نبع بارد، رجمنا الماء بالحجر ونحن ننظر إلى أهل القرية متجمعين على البيادر يدرسون ويذرون، وفي المساء خفنا من الذهاب إلى الفزاعة، وانصرف حمود عنا وذهب إلى المضافة، إنهم يقبلونه فهبله يعفيه من المسؤولية والتهم والمحاكمة والعقوبة، وفي الليل ذهب كل منا إلى بيته وهجع هناك، وغبشة الصبح نشرنا خلسة قبل أن يستيقظ أحد، أتانا حمود بالأخبار.. يقولون في المضافة: الأولاد طبقوا المثل عن العنب وقتل الناطور وفضلوا قتل الناطور عن العنب، وقال إنهم ضحكوا كثيراً على السيرة، وإنه قد رواها لهم كما جرت بالتمام.
في نفس ذلك اليوم المشؤوم رأينا النار تلتهم بيدر حسن مجيد، كنا نرمقها من بعيد، قامت الدنيا وقعدت وتراكضوا جميعاً إلى الآبار وتنادوا (يا أهل المروة، بيدر حسن مجيد تأكله النيران).
بدأنا بالاقتراب رويداً إلى البيوت، بدت زوجته تلطم خدها وقعدت أرضاً تهيل التراب على رأسها وصارت تصيح (خراب البيت، أحترق البيدر)
كنا ننظر إلى فجيعتها باستهزاء، وبينما القرية كلها في استنفار النجدة، فحريق بيدر واحد يقضي على موسم القرية كلها، كانت المذاري والمجارف والمعاول والماء والأيدي والأدعية والصراخ تتدافع بحماس، أنقذوا جزءاً صغيراً تافهاً من البيدر ومن أمل حسن مجيد، صادفناه خلسة ونحن في أحد الأزقة فلم يعرنا نحن المتمردين والمطلوبون انتباهاً. أما في المضافة فقد التم الرجال مساءً مع المختار لتدارس الأمر، وفات أحد الذين يكرهون الأصغر منهم في السن والذين يجدون دورهم في الظن السيئ وحسب ما نقله حمود الأمطل أنه قال: يا مختار اليوم غير البارحة، البارحة كانوا يريدون العنب واليوم قتلوا الناطور، إنهم يريدون الاثنين معاً.
وجم المختار لها لسماعه هذا المجاز وحك عقاله متفطناً ومتفرساً، فقد قصد برمي تهمة حرق بيدر حسن مجيد علينا، كان المختار شارد الذهن عن كل ما حوله، الذين يذكرون تلك الأيام وكيف بدأت الحادثة ثم كيف كبرت ووصلت إلى أكثر ما يعتبره أهلي قريتنا تصعيداً وكفراً وخروجاً عن العرف ألا وهو إبلاغ الدرك، تلك التي تدوس على خبرتهم وكرامتهم، أؤلئك الذين يلبسون الجزم الطويلة والعمرات العالية ويركبون الخيل مع قلة احترام للأهالي ومشاعرهم، وكما وصفهم الشيخ ناصر بأنهم يمثلون الكثير من القوة والقليل من الفهم.. لذا رد المختار متفكراً: لا تتهموا الأولاد، إنهم لا يجرؤن على ذلك، أنكم تنقلون الحريق من البيدر إلى الناس، هذا الكلام فتنة.
ـ إنهم يحملون ناراً، لقد أحرقوا الفزاعة، بما كانت تؤذيهم؟؟ أنهم يدخنون بالسر.
ـ شياطين. قالها شخص أكثر تفاهة من الأول.
حسن مجيد ظل صامتاً، مهترئ الهمة ووجه يابس كالقرميد، فاتهام مجموعة من المراهقين لا ترد موسم حول كامل، لقد أكلته النيران، هذا الاتهام لا يفك أزمة.
ولكن من الذي فعلها سأل نفسه هذا السؤال المحير الذي لم يجد له جواباً ثم لم قداحته وعلبة سجائره بأصابعه الصفراء المرتجفة وذهب.
قال لنا حمود ذلك وعاد إلينا بصرة من الطعام أعتطها له أمه بعد أن بكى أمامها من الجوع، كان الطعام رغيفين من الخبز مع صحن المصقعة.
بتنا الليلة عند جورة الكلاب ولم نأبه لاتهامنا بحرق البيدر، لكن عودتنا صارت أكثر حرجاً، ولم نكن ندري أن حسن مجيد حين حط رأسه على المخدة قرب زوجته ووشوشت له أن يقوم من الغد ويذهب إلى مركز المنطقة ويخبر الدرك، فهذا الأمر لا يمكن السكوت عنه، عندها فكر حسن بالمستقبل فهو غريب عن القرية ولا له أقرباء فيها، ولم يكن أحد يعلم أنه كان يتقرب من فتاة من قرية مجاورة يرغب بالزواج منها، ولأن أولاد عمها لم يكونوا يرغبون بهذا الزواج فقد أتوا على بيدره، وأن زوجته نفسها كانت تعلم فاتفقت معهم، ففضلت المصيبة وتفقير زوجها على خراب بيتها، هكذا أنكشف الأمر بعد مرور سنين طويلة، في قرانا لا تموت الأحداث أكانت صغيرة أم كبيرة.
في اليوم التالي ركب حسن مجيد حماره ووصل إلى المخفر، وهناك قدم استدعاءه متشكياً بحرق البيدر واتهامنا، وضع بصمة إبهامه التي لا تفصح عن أنامل على الاستدعاء وعاد ضحواً، ولولت القرية بمجيء دورية الدرك، دورية مؤلفة من ثلاث عناصر خيالة، وهجم الأهالي عليهم يمسكون بأرسانها الطويلة ويفركون جزمهم اللماعة ويقبلون ذقونهم المحلوقة ويعدون خطواتهم المهيبة، وصار الدرك يحققون ويرمون التهم، أمسكوا بحمود الذي اعترف لهم أننا نحن الذين حرقنا البيدر، كان يقولها بتباه ولا يعرف أن الدرك التقطوها وقيدوه إلى جانب خيولهم، كنا قد بعثناه ليأتي لنا بالطعام مرة ثانية، استعوقه هوشان فغزا هو الأخر وعاد مخبراً قال أن الدرك تبحث عنا لأننا المتهمون بحرق البيدر.
كان المختار في قمة غيظه بفعلة حسن مجيد الشائنة، له مبرراته الكثيرة فهو مختار أباً عن جد ولم يحصل أن جلب الدرك أحد من أبناء هذه القرية، كانت المشاكل تحل دون تدخل الحكومة، الغرباء لا يعرفون ظروفنا فكيف سيحكمون بها؟؟ فالحق كان أهل القرية مثل كل الناس تقع بينهم مشاكل وأحياناً تتصاعد العداوات ويرحل بعضهم وينفى في أصقاع الأرض وبعضهم تفرض عليهم الدية والتعويض جزاء ما فعلت يداه ثم يعود.
كانت حجة المختار الأساسية أنهم حققوا مع حمود الأمطل و"عدلة العرجة" وكلاهما أبله، فمن أكثر بلاهة الدرك أم الذي ذهب واشتكى!
اعتبرت فعلة حسن فعلة شنيعة وقرروا مقاطعته، وعلى رأي المثل الذي أعادوه وكرروه ) يا غريب كن أديب)
حلف المختار اليمين المغلظة على أنه فور ذهاب الدرك على حسن مجيد أن يرحل من القرية.
وملخص ما جرى أن الفزاعة استردت مكانها ومكانتها السابقة ولم نعد نفكر بإحراقها، ولم أدري من منا سيتحول إلى أحد حراسها.. ودون أن يدري.



#أحمد_هلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد هلال - الفزاعة