جائزة نوبل للسلام لمستحقيها عام 2014م

طاهايحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4599 - 2014 / 10 / 10 - 21:31
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

كأنها تطالب بمقعد الدرس ليس لأقرانها الباكستانيين، بل لكل نظرائها الأفغان والعراقيين والطفولة السليبة، خاصة في نينوى.. أصغر حائز على جائزة نوبل للسلام منذ إنشائها حيث بلغ عمرها 17 سنة فقط..

ملاله يوسفزۍ-;- (من البشتو) مواليد 12 تموز 1997م ناشطة حقوق إنسان مناصفة

مع الهندي الستيني كايلاش ساتيارثي (ولد ساتيارثي فى 11 كانون الثاني 1954م) وكان ناشطا فى الحركة االهندية ضد عمالة الأطفال منذ عام 1990م فى العديد من الحملات في جميع أنحاء العالم حول. أنشأ منظمة انقذوا حركة الطفولة الحقوقية Bachpan Bachao Andolan. أسس منظمة GoodWeave الدولية كأول تنظيم للعمل الطوعي ورصد وتوثيق أنظمة تصنيع النسيج بدون أستخدام عمالة الأطفال جنوبي أسيا امتدت بحملات فى الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا مطلع العقد الأخير للقرن الماضي بقصد رفع وعي المستهلك للمسائل المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات العالمية فيما يتعلق بالاستهلاك والتجارة، وخلقت مجهودات هذه المبادرات تأثير ونجاح وأثر مضاعف عبر سلاسل الإنتاج والتوريد العالمية. يعيش ساتيارثي في نيو دلهي بالهند وأسرته زوجته وابنته وابن وزوجته جنبا إلى جنب مع زملائه وعدد كبير من الأطفال الذين أنقذتهم منظمته.

اشتهرت ملاله يوسفزۍ-;- بتنديدها عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، نالت "الجائزة الوطنية الأولى للسلام" في باكستان، وحصلت على جائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة KidsRights الهولندية. نالت في 4 تشرين الأول العام الماضي جائزة الروسية Anna Politkovskaja التي تمنحها منظمة RAW in WAR البريطانية الدولية غير الحكومية.

في تشرين الأول 2012م حاولت طالبان اغتيالها، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت، بعد أن قامت طائرة إماراتية طبية بإجلاء ملاله يوسفزۍ-;- إلى لندن لتلقي العلاج في إحدى المستشفيات الإخصائية في بريطانيا.

#طاهايحيا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات