أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عبدالله نورالدين - عار عليك اذا فعلت جميل!














المزيد.....

عار عليك اذا فعلت جميل!


حسين عبدالله نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 1294 - 2005 / 8 / 22 - 06:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عار عليك اذا فعلت جميل !

آثرت التمهل في التعليق على الارهاب الذي مس العقبة يوم الجمعة. تمهلت لاراقب بعض الذين كتبوا وعلقوا على الجريمة.
استغرب ان لا ينعتها احد من الاسلاميين او القوميين او النقابيين او حتى كثير من النواب بانها ارهابية.
حتى ذلك الشيخ ذو اللحية الطويلة الذي ظهر على التلفزيون الاردني لم يصفها بانها ارهاب. عزام الهنيدي من جبهة العمل الاسلامي لم يصفها انها ارهابية. الكاتب رحيل غرايبة لم يصفها انها ارهابية . خالد محادين لم يصفها انها ارهابية. والقائمة طويلة.
اذا كان ما جرى يوم الجمعة في العقبة ليس ارهابا فماذا يكون؟
عيب على هؤلاء ان لا يسموا الاشياء باسمائها ولكني لم استغرب ذلك منهم.
بل على العكس الذي اثار استغرابي انهم لم يصدروا بيانا تاييديا وترحيبيا بهذه العملية. وكان واجبهم ان يفعلوا. لكنهم لا يملكون الشهامة الكافية ولا الرجولة الحقة ليعلنوا مواقفهم الحقيقية.

فالذي يؤيد الارهاب في العراق بالتاكيد يؤيده في الاردن وغير الاردن. ولكنهم الجبناء. انهم اجبن من ان يعلنوا مواقفهم الحقيقية. فهم المرتزقة الذين صفقوا للطغيان بعد ان قبضوا منه. انهم بوجهين كعادتهم. وهنا اطالبهم ان يكشفوا عن وجههم الحقيقي. فاما ان يؤيدوا الارهاب في العراق والاردن واما ان يشجبوا الارهاب في العراق والاردن ولكن لا يجوز ان يؤيدوا الارهاب من العراق ويشجبوه في الاردن وان كانوا لا يسمونه ارهابا سواء في العراق او في الاردن. ففي العراق يسمونه مقاومة وفي الاردن يسمونه جريمة نكراء والحقيقة انه ارهاب يصدر عن مشكاة واحدة ويستقي الدعم والتاييد من اشكال هؤلاء الجبناء المرتزقة.

المطلوب من الاعلام ان يكون حقا مع البلد وليس ضد البلد.

المطلوب ان لا يسمح بتمرير أي كلمة تمجد الارهاب سواء في العراق او غيره سواء من حيث وصف ذلك بانه مقاومة او غير ذلك من الصفات والنعوت التي تقصرعن وصف ما يجري بانه ارهاب صريح.

على الاعلام الرسمي من اذاعة وتلفزيون ان يسمي الاشياء باسمائها أي انه عند الحديث عن التفجيرات الارهابية في العراق وغيرها ان يسميها بانها عمليات ارهابية ولا يخجل من ذلك. على الحكومة ان تصدر توجيهاتها للاعلام والصحف ان تكون صريحة في ادانة الارهاب وتسميته بانه ارهاب وعدم الاختباء وراء المسميات التي لا تنفع ولا تسمن.
انا استغرب حقا من هذا الاعلام ومن الصحفة على وجه الخصوص كيف تقوم قائمتها وتثار الى حد العصبية عند مقتل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية (ومعهم حق لان ما جرى كان ارهابا) ولا يتحرك لهم ساكن او تهتز لهم شعرة عند مقتل العشرات في العراق ف ياعمال ارهابية ووحشية ظاهر وحشيتها ودونيتها للعيان. هذا امر يثير العصبية فعلا ويثير الشكوك في انتماء الصحافة الاردنية.

اما الذين ينفذوا العمليات الارهابية على الساحة الاردنية فانا ارى ان ينفذ فيهم حكم القانون بالاعدام في ساحة الجامع الحسيني وسط العاصمة. لان الاعدام وحده هو الذي يخيف هؤلاء الجبناء ويردعهم. وهم يعرفون ذلك حق المعرفة وهذا ما يحفزهم للقيام باعمال القتل والذبح والارهاب. ولا بد ان يكون الجزاء من صنف العمل. ولا اعتقد ان احدا سيلوم القانون ان تم تطبيقه في حده الاقصى فالارهابيون استخدمو الحد الاقصى في ارهابهم ولا بد ان ينالوا ما يستحقون.

انا ادعوا وبصريح العبارة بان تقف نقابة المحامين مثلا وقفة رجولية وتمنع اعضائها من الترافع امام المحاكم الاردنية دفاعا عن الارهابيين من امثال الجيوسي وابو قتادة والمقدسي وغيرهم من شيوخ الارهاب وعصابته.

حسين عبدالله نورالدين
[email protected]
كاتب صحفي
عمان الاردن



#حسين_عبدالله_نورالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكافأة الارهاب وجني ثماره
- من علم الشعب ما لم يعلم
- الاعلام السعودي ومستشارو السوء
- الارهاب يضرب مجددا
- اي تسوية واي مقاومة؟
- المعارضة الاردنية وفقدان البوصلة
- وماذا بعد؟
- الأردنيون علقوا الجرس
- وبعدين يا إخوان الإرهاب
- إلى أين يأخذنا المؤتمر القومي العربي
- أعطونا الطفولة
- جيش حماس وانكفاء السلطة الفلسطينية
- المخفي أعظم؟
- القمة العربية: اكرام الميت دفنه!
- هل كنا على ضلال
- العرب .. انسانيون؟


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين عبدالله نورالدين - عار عليك اذا فعلت جميل!