مرة اخرى العمل الخدمي

عزيزي آدم عربي
اتفق معك في تحليلك رغم علمي باختلاف محتمل او اكيد لاصدقاء وزملاء اعزاء.
اننا اذ تنناقش حول هل ان الخدمات تنتج فائض قيمة, فان النظام الحالي, سمه رأسمالي ام اية تسمية اخرى, فالخلاف هو اكاديمي بحت ولا يعني شيئا على صعيد الواقع, فان -الاليات الحديثة للنقود- التي صدرت عام 1971 و اصبحت السياسة المصرفية الرسمية عالميا هي التي تسود العالم وتمتص دماء بشره بتعطش يفوق تعطش دراكولا للدماء. فقد تم فصل الدولار عن الذهب. و شرعت قوانين التسليف الجزئية التي منحت البنوك القدرة على خلق النقود من لا شئ. و باعتبار ان البنك الفيدرالي الامريكي كارتيل من البنوك التي تطبع الدولار من العدم, و لكون الدولار هي عملة التجارة العالمية, فان هذا منح صلاحيات خيالية مطلقة لعدد محدود جدا من الناس بالسيطرة على العالم من خلال تحكمهم بطبع الدولار. الامر الذي ادى الى سرقة رفاهية جميع شعوب الارض لصالح حفنة قليلة من الناس الذين يقامرون بكل شئ في وولستريت, و باقي سكان الارض يركضون في عجلة هامستر للحصول على ما يكفيهم للبقاء على قيد الحياة
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انه نظام, مهما كانت تسميته, غير عادل وغير اخلاقي بالمرة, ولذلك ينبغي التفكير والعمل من اجل خلق البديل. وخلق البديل هو اكبر تحدي تواجهه البشرية. ولكن كيفية الاستجابة لهذا التحدي هو ما يقرر مصير البشرية ونوعية حياتها في المستقبل القريب والبعيد.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اتفق معك بما قلت وايضا انا سوف يزعل مني زملاا اعزاا
البنوك لا تنتج اي قيمه اطلاقا مع الاسف هي المتحكمه في مستقبل البشر كما ذكرت
العمل الخدمي معظمه غبر منتج والتوسع به اخلاك للثروة الوطنيه
بعض الخدمات منتجه
هناك فرق ما بين انتاج ثروة وانتاج قيمه حقيقيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الزميل آدم عربي

تحية حارة

وشكراً لكَ على هذا المجهود الفكري الكبير.

ولنا عودةٍ ثانية.

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اختلف معك بعض الشي لكن هذا الاختلاف سيكون في مقالة على الحوار حول الخدمة قريبا جدا الف تحية

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الدكتور طلال الربيعي

تحياتي و آشواقي لكم.

ماركس وصف تعبير قيمة السلعة بالذهب , هو تعبير مثالي محض.
Since the expression of the value of commodities in gold is a ........ merely ideal
رأس المال: فصل النقد وتداول السلع.... Money,´-or-the Circulation of Commodities

وبلغته من النص الألماني:
Da der Ausdruck der Warenwerte in Gold ideell

عند تعويم الدولار في 15 نسيان 1971 , عندما اعلن الرئيس (نيكسون) تخليه عن قياس الذهب بسبب عدم قدرة الولايات المتحدة على ايفاء بالتزامها بتحويل الدولار الى الذهب.

يتبع لطفاً......

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هنا جاء دور صندق النقد الدولي, فبدلا من الحفاظ على موقف الرقابة من أسعار الصرف فقط، أصبحت وضيفته هي -المراقبة- surveillance.. ,من أداء الاقتصاد الكلي الشاملة للبلدان الأعضاء.
و أصبح صندوق النقد الدولي يدير الآن السياسة الاقتصادية بدلا من أسعار الصرف .

وعبر ماركس عن هذا , تعبيراً في غاية الدقة:
Savages and half-civilised races use the tongue differently……. they licked it .. twice to their tongues, after which they seemed to consider the bargain satisfactorily concluded

فأن كان المتوحشون يلعقون السلعة بلسانهم , فأن الرأسمالية قبل 1971,كانت تلعق الدولار بالذهب, والآن الرأسمالية المتوحشة, تلعق الدولار, بصندوق النقد الدولي بدلاً من الذهب.

ولم يكذب أوسكار وايلد عندما قال:
أمريكا هي البلد الوحيد الذي انتقل من البربرية إلى الانحطاط دون المرور بعصر ذهبي.
America Is the Only Country That Went from Barbarism to Decadence Without Civilization In Between

إرسال شكوى على هذا التعليق          147 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرفيق آدم عربي
شکرا علي هذه المقالة الرائعة التي تساهم في تقريب الاهتمام - الفوکس بالموضوع/ الاشکالية: النشاط الخدمي المنتج منه او غير المنتج.
اکاد اجزم ان هذا الموضوع يتسم اليوم بأهميته المفصلية بحثيا، وباشکاليته في آن لعدة اسباب، الأول هو انه بسبب الاتمتة والرقمية التي سادت الانتاج العالمي وخاصة في البلدان ذي الاقتصاديات الکبري في العقود الأخيرة، قد خلقت انواع جديدة من البضاعة الخدمية لم تکن موجودة نوعيا زمن مارکس.
زوجتي مهندسة آي تي - تقنية المعلومات، شرکتها تنتج بضاعة غير مادية - ملموسة (برامج سوفت وير) هي عبارة عن مجرد معلومات. المعلومات في رؤس جميع موظفي الشرکة، وهم عمال بالاجرة، هي المادة الاولية کما هي الناتج النهائي. حتي الورق لا يستخدموه. ينتجون بضاعتهم لمؤسسات معضمها بنوك وشرکات تأمين، التي بدورها تنتج بضائع هي بالکامل غير مادية - ملموسة. الثاني هو ان هذة القطاعات باتت اليوم تشکل في المراکز الرأسمالية القسم الاکبر من الناتج القومي، مقابل ذات الدور للقطاعات الصناعية زمن مارکس - في بريطانيا حيث نموذجه البحثي. يتبع رجاءا

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

والثالث هو انه اليوم (بخلاف زمن مارکس) اصبح بمقدور هذه القطاعات في المراکز الرأسمالية العمل باستقلالية شبه تامة عن القطاعات المنتجة للبضائع المادية - الملموسة. واخذت تتصدر قوائم اغني الشرکات من حيث الاصول المالية في العقد الاخير، خالقة ومستخدمة الفئات الوسطي التي هي في تمدد حققت الاکثرية السکانية في الکثير من البلدان الرأسمالية، وفي طريقها الي ذلك عالميا.
لذا فأن القول برأسمالية نمط الانتاج السائد اليوم هو قول صحيح (حيث الجميع عمال بالاجرة عند صاحب الشرکة)، ولا ينفع في فهمه سوي منهجية مارکس، انما (في تقديري) نحتاج الي تسليط الضوء اکثر علي البضاعة السائدة اليوم، بنفس المنهجية التي فعلها مارکس مع البضاعة السائدة في يومه، لکشف مميزاته.
ولتدم الجهود في هذا الاتجاه.

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية عالية على المجهود المبذول وعلى المضمون الغني للمقال وما سبقه أيضا

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حررت دور المال في الولايات المتحدة نفسها من ثقل الذهب واغلاله, فاصبحوا احرارا اقرب الى الآلهة منهم الى البشر, ففي الخمسينيات طبعت حكومة الولايات المتحدة على نقودها
In God We Trust
لتاكيد مسيحية الدولة في حربها ضد السوفيت -الملحدين-. انهم لا يحتاجون الى الذهب لاعطاء قيمة لعملتهم, فهم من يعطيها هذه القيمة بارادة المصارف المساوية لارادة الله . القيمة تتحقق لحظيا حال طبع العملة التي تضع ثقتها في الله وليس في الذهب. ان طابعي الدولار هم, بعرفهم, الرب نفسه, والرب لا يحتاج الى ذهب او سواه. هذا الشعور بمرض العظمة ادى لاحقا الى نشوء لاهوت بوش الامبريالي
Bush’s imperial theology
Bush says that he -accepts responsibility- for leading the free world as it is -part of God’s plan- (New York Times 22 September 2001).

اما قس بوش الخاص
Marc Craig
فيقارن
بوش بالنبي موسى
In fact, the president’s personal minister, Marc Craig, proclaims that Bush resembles -Moses who just crossed the River, leading his people to the Mountain and from there to the Promised Land.-
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كما ان بوش الابن لابد ان يكون في اتصال دائم مع الله لاستلام الاوامر بخصوص ما يفعله في العراق او مع القاعدة
The Israeli newspaper, Haaretz (26 June 2003), reports that Bush told Palestinian Prime Minister Abbas that, -God told me to strike Al Qaeda and I struck them, and then he instructed me to strike at Saddam, which I did.- Bush’s theological musings may be a bit brazen, but they are perfectly consistent with religious metaphors that are deeply embedded in America’s foundation.
http://www.unc.edu/depts/diplomat/archives_roll/2003_10-12/mirra_theol/mirra_theol.html
فاصبح لاهوت بوش الامبريالي صنوا للدموقراطية الاميريكية. وحكامنا يستنجدون بالولايات المتحدة, ليس كونها رائدة الحرية والديموقراطية (فهذه كذبة لا يصدقها احد الآن), بل بسبب لاهوتها الامبريالي. فالجهتان تضعان ثقنهما في الله, وهذا امر يسهل المحبة والتعاطف بن الجهتين, ويمنح الجهة الضعيفة, مثل حكومة العراق, الشعور بالعظمة او جنونها بسبب انتماءها الى لاهوت امبريالي.
يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هل من المجدي هنا ان نسأ: لماذا تحتاج الآلهة او اشباهها او انصافها الى الذهب. فهم كالله يقول للشيئ -كن فيكون-, اي انهم يمنحون العملة قيمتها بمجرد طبعها. اليس هذا ابلغ دليل على انهم آلهة او بمصاف الآلهة؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المشكله القايمه هي الارتباط الجدلي بين الخدمات في النظام الراسمالي والتحليل الماركسي لمفهوم العمل المنتج وغير المناج . ماركس قال كل عمل ماجور مادي او خدمي يخلق فايض قيمع هو عمل منتج

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

productive labour ..is wage labour which produces suplus value for tbe capitalist ( theories of surplus value , 1. 152

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

A writer is a productive labour not in so far as he produces ideas , but in so far as he enriches the publisher who publishes his work.´-or-if he is a wage - labourer for a capitalist.

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مصدر القيمه هو العمل الحي خالق القيمه والتمته هي كما عرفها ماركس ناتجه عن التراكم العضوي لراس المال حيث يختلف فيه ندبه الراسمال المتحول الى الثابت
مصنعا لا يوجد به عمال لا ينتج فايض قيمه ولكن قد ينتج ثروه هااله من اين?? من مكان اخر نسبه الراسمال الثابت فيه الى المتحرك اقل

إرسال شكوى على هذا التعليق          70 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---