مرة أخري هل سوف تعييدون؟

هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 20:54
المحور: الادب والفن
    

مرة أخري هل سوف تعييدون؟

إنه عيد مكة .. إنه عيد الحج الأكبر، إنه عيد قبلة المسلمين.
كثرت جراحنا و سحقت أطفالنا و نسائنا.
قال لي صديقي: " اليوم العصفور .. لا تحزن، سوف يعود البلبل لنخيلكم و تعود البسمة أرواحكم." فقلت له: "إنك جميل ولهذا تري الدنيا جميلة."
العيد فرحة .. فماذا لديكم لتفرحوا به؟
العيد يعود كل يوما و ديارنا تؤكل يوما بعد يوم و شلالات الموت و الكراهية تتسع و الدين الجديد يغزونا.

في العيد الماضي أطلقت صيحة لا لمظاهر العيد و أخواتنا مشردون وجياع و سمعني فقط المشردون و الجياع، فتبا لكم من أفآقين !! هل نسيتم رسالة نبيكم الأمين؟
فتبا لكم .. الذي يفرح اليوم سيندم غداً! فكره الجليد بدأت بالكبر، و غدا تذركم.

هيثم هاشم

#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات