أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا شهاب المكي - من يختلف مع اصطفافهم وبدائله معروضة للمناظرة والمجادلة يجلس على الربوة هكذا بكل وقاحة...














المزيد.....

من يختلف مع اصطفافهم وبدائله معروضة للمناظرة والمجادلة يجلس على الربوة هكذا بكل وقاحة...


رضا شهاب المكي

الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 13:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الربوة, الربوة ذلك هو ردهم الدائمكم كنت أتمنى ان تفتح نقاشات في العمق بين الجميع ..كل الجميع لكن يبدو ان هذا الامر مرفوض مرفوض هنالك اصطفاف جديد داخل الطبقة السياسية في تونس. لنذكر أولا بالاصطفافات القديمة:- انقسمت الطبقة السياسية في تونس بين مؤيد لانقسام التونسيين الى إسلاميين وعلمانيين ومؤيد الى انقسامهم الى حداثيين ومحافظين "اسلامويين. "ورغم هذا الانقسام الظاهري فقد اتفقا منذ البداية على اعتبار من خالفهم هذا التقسيم مختل الى درجة الجنون. وعندما اصر "المارقون" من غير المصطفين في خندق هذا التقسيم على ضرورة المناظرة حول الشأن العام والشأن الخاص وحول المخاطر الجسيمة المترتبة على جر التونسيين الى التصادم بسبب عقائدهم ومعتقداتهم الشخصية ونقل هذا التصادم الى مستوى الكائن العام أي الى مستوى الدولة وهو شرط كاف لنشوب حرب أهلية واجهت الطبقة السياسية مجتمعة هذه الأصوات بالصمت الرهيب. وقانون الصمت هذا هو فعل اعتمدته الإدارات الفاسدة والأنظمة السياسية الفاسدة والمستبدة.- انتهت صلوحية هذا التقسيم بانتهاء دوره الدعائي التحريضي بين الاخوة الأعداء وقرروا جميعا الدخول في حوار التوافقات بعدما اعلن شيخ التقسيم دخوله عالم الحداثة و"الدولة المدنية" ودار في الحياصة كما هي عادته القديمة الجديدة ومن هنا رسم المتوافقون اصطفافا جديدا بين مناصري الحوار الوطني بشروطه تلك وسياقاته تلك وبفاعليه الأساسيين من بين تلك الوجوه التي ترسمت في المنابر الدعائية وبين الذين يخالفونهم الراي ويطالبون بإعادة النظر في الخيارات والتمشيات واقرار منهج وخيار يمكن الشعب من الحكم ويوفر بالضرورة الشرط السياسي في أنجاز الإصلاحات الثورية التي نادى بها الشعب منذ 17 ديسمبر الى ما بعد الفرار. مرة أخرى يواجه هؤلاء أصحاب هذا الراي بالصمت الرهيب فلا مناظرات حول الدستور ولا مناقشات حول القانون الانتخابي ولا حديث حول الهيئات المزمع احداثها الا بين الفاعلين الأساسيين وداخل الفضاءات التي فرضوها على الجميع.- ترسم الطبقة السياسية اصطفافا جديدا بين مناصري الانتخابات "يسارا ويمينا" وبين الذين لا يرون فيها الا إعادة انتاج نفس المشهد وبنفس الوجوه او بوجوه مضافة شرط ان تكون اسوا من سابقاتها. ليست المشكلة في الاصطفاف بل في تخوين أصحاب الراي الاخر واتهامهم بأبشع النعوت. هل يعلم هؤلاء ان كثيرا من شعوب العالم لم تتحمس للانتخابات؟ وان كثيرا من الحركات في أماكن عديدة من العالم قاطعت الانتخابات؟ وهل في ذلك مروق او ردة؟ لقد مارس الجميع حقه دون تخوين ودون اقصاء. انهم يعلمون ذلك يسارا ويمينا ولكنهم يصطفون جميعا في خندق واحد: يا معاي يا ماكش تونسي ويضيف بعض اليساريين عنوانا جديدا : ان من يختلف معهم وبدائله معروضة للمناظرة والمجادلة يجلس على الربوة ولا يملك بديلا هكذا بكل وقاحة...معزة ولو طارت وعندما يحدثون في المنابر عن المهازل التي تحدث يتحدثون على الكعكة وقسمة الكعكة اليس هذا هو المشكل الرئيس الذي نختلف فيه معكم فكيف تتحدثون عن كعكة انتم جزء من قاسميها؟ والي يحسب وحدو يفضلو كما يقول المثل التونسي.



#رضا_شهاب_المكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هم الشيء ذاته: لبراليون. لبراليون..وان انكروا فهم التوحش ذات ...
- في الإستحقاق الاجتماعي لثورة الشعب التونسي
- عودة النظام القديم وإعادة الاعتبار لرموزه, وبعد؟


المزيد.....




- ماكرون يقبل استقالة الحكومة الفرنسية ويدعوها لتصريف الأعمال ...
- ماذا تعني المشاركة في مسابقة للجمال في الصومال؟
- وزير خارجية جنوب إفريقيا: حل النزاع في أوكرانيا دون مشاركة ر ...
- بوروشينكو: سلطات كييف لا تتخذ أي إجراءات لاستعادة توليد الطا ...
- مقتل 3 أطفال سوريين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
- الخارجية الأمريكية: لا أحد في أوروبا يهدد روسيا
- روسيا.. ابتكار مصدر بديل للطاقة من القش
- لماذا أقر جيش إسرائيل بالنقص بدباباته؟
- رصد انفجارات للصواريخ الإسرائيلية الاعتراضية في أجواء الحدود ...
- مصر.. إغلاق ضريح مسجد الحسين.. والأوقاف تنفي ارتباطه بذكرى ع ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا شهاب المكي - من يختلف مع اصطفافهم وبدائله معروضة للمناظرة والمجادلة يجلس على الربوة هكذا بكل وقاحة...