أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - عراق اسير عاصفة هزيمة الصمت الكاذب














المزيد.....

عراق اسير عاصفة هزيمة الصمت الكاذب


عبدالصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 13:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(ان تصمت دهرا صمت القبور خير لك من ان تنطق كفرا)
في العراق المحتل ،في هذا الوطن المباح والمستباح عندما سيمرر الخونة مشروع الحرس الوطني الذي سيعلن اقامة القوة البعثية الارهابية المسلحة للاقاليم الانفصالية في العراق سيكون الصمت الكبير الذي لا حدود له هو ان تقف مجردا من كل سلاح المقاومة في الاسر و بين الجلادين.ليس من الغريب ان يصمت القادة عن هزائم مفتعلة في خيانة واضحة على الارض عندما تسقط اراضينا بيد داعش تحت حماية سلاح الجو الامريكي وسط منع اي دعم لوجستي لقواتنا المسلحة في اعاقة لتقدمها في تحرير الارض بل واعاقة لدفاعها عن نفسها وسط هزيمة سياسية امام الاحتلال وقوى الارهاب.ياتي صمت القادة الذين كانوا قد ملؤ الدنيا ضجيجا ولم نرى منهم طحينا حتى اصابنا بالصمم من اكاذيبهم ومن ت ... ب ...و...ل المستعمر عليهم (وعذرا لاستخدام هذه العبارة التي اطلقوها على انفسهم). ان هؤلاء قد صمتوا الان لانهم لايعرفون ما الذي يجري؟!، لايعرفون ما العمل؟! لذا لايستطيعون اجابة شعبهم لانهم العجز والفشل بعينه، قادة الصدفة لايستطيعون اجابة شعبنا على تساؤلاته فضلا عن عجزهم عن انقاذه. ولا غرابة في هروب عوائلهم وتهريب اموالهم الى الخارج الان لان السفينة تغرق ولقد ترك القبطان البحارة دون قوارب نجاة رغم ان قوانين البحار تؤكد ان الكابتن هو اخر من يغادر السفينة عندما تغرق ولذا لاغرابة في صمتهم كصمت القبور كما لاغرابة في استسلامهم لامريكا بهذا الذل الرهيب هؤلاء القادة هم وحدهم من هزموا اما شعبنا فلقد اعاقوا مقاومته للاحتلال والارهاب كما يجب ان تكون بالمستوى الذي يؤهله لتحقيق النصر على الارهاب والاحتلال فلم يقاتل شعبنا كي نعلن هزيمته من قبل قادة ما زال المستعمر عليهم ي ... ب... و ...ل .



#عبدالصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسطورة 2014 الاله الوطن والعراق الزمن الى راسم المرواني
- مدد مدد يا سيدي ابو بكر البغدادي
- دع الشمس تشرق
- كل السلطة للشعب المقاوم(دعوة الى انعقاد مؤتمر وطني عام لقوى ...
- مصعب ابن عمير اكذوبة قميص عثمان الجديد
- وهم العملية السياسية
- من هم القادة هنا وماذا يفعلون
- هل شعرت يوما
- معهد بروكينجز: أمريكا ترصد 20 مليار دولار لاستعادة نفوذها فى ...
- بعدنا
- مذا يعني؟ وماذا لو
- اليات نجاح عمل الاعلام العراقي المضاد لداعش
- داعش مغول العصر
- تقرير عن خطط داعش العسكرية معهد دراسة حرب العراق
- تقرير امريكي سري يكشف عن أسماء وجنسيات حقيقية لممولي تنظيمات ...
- خفايا التحرك العسكري الكردي في حرب داعش وإعلان حالة الطوارىء
- التاريخ الطبقي الطائفي القذر
- لن أكون جحشا
- الحراك المدني الاكذوبة واقتحام داعش لسامراء
- الشيزوفرانيا السياسية في عراق الاختيار


المزيد.....




- عراقجي يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى عدم الخضوع للض ...
- -أونروا-: مخازن الأغذية في غزة أصبحت فارغة والقطاع على شفا م ...
- قوة الردع الخاصة في طرابلس تعلن إنجاز أكثر من 800 قضية خلال ...
- الاستخبارات الخارجية الروسية: الفاشية الأوروبية هي العدو الم ...
- اكتشاف طريقة معالجة الدماغ البشري للمشاكل الجديدة
- علماء صينيون يطورون روبوتات مجنزرة على شكل حلزون
- نظام غذائي يحمينا من الالتهابات المعوية الخطيرة
- تجربة واعدة تحدد -الوقت المثالي- لاستخدام بخاخ الربو الوقائي ...
- -كوفيد الطويل الأمد- والخرف المبكر.. تحذيرات من علاقة محتملة ...
- فان دام يعرب عن محبته لبوتين ورغبته في القدوم إلى روسيا ليصب ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالصمد السويلم - عراق اسير عاصفة هزيمة الصمت الكاذب