فراس الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 4598 - 2014 / 10 / 9 - 00:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تعالت الأصوات ألنابحة بباقية تتمدد؛ حتى امتلأت بها وسائل ألتواصل الأجتماعي!
كأن النت داعشي بأمتياز, أو هو صُنع للترويج لهم؟!
فأنتصر الإرهاب على الفقراء, ومحدودي التفكير بصيحات التكبير التي يرددها الذباح المتسلط الحقير, بلا وعي ولا ضمير..
فأحالت الدين لكابوس, وأصبح الإسلام بًهالة سفك الدماء محبوس, وكُل من يقع بين أيدي ألدعاة لدولة الخلافة الكافرة منحوس, لم تحبه أمه ولا عمته.
أمر دعا إلى وقفة دولية, وتحالف أممي, غير مسبوق, أتفقوا على أن داعش خطر يُهدد العالم بأسره, ويجب مكافحته قبل تفشيه أكثر, لاسيما بعد جرائمه الكبرى في ذبح ألاف الشيعة, وحربه ضد الأقليات كالمسيح والأيزيدين, والشبك والتركمان...
فطارت الطيارات, ووصل عديد الطلعات الى ( 1768 ) طلعة للتحالف الدولي على داعش بالعراق وحده !؟ هي في الحسابات العسكرية الجوية التعبوية كافية لتدمير دولة.
لكنها لم تنجح بزعزعة قوى التطرف, بل زادتهم إصراراً وتقدماً..
فهل ضًرباتهم دغدغة أحبة؟ أم تحرش لهوى؟
أم أنه عملية أنقاذ؟ بعد أن ظهر ما لم يك بالحسبان, وقلب كفة الميزان, من حشد شعبي ومقاومة تجمع على أساس عقائدي وأيمان..
أنهم رجال لا يخشون الموت, أستجابوا لنداء المرجعية , وهبوا لتنفيذ الواجب, يجاهدون بأموالهم وأنفسهم, لا تهمهم دنيا ولا مكاسب...
رفعوا راية العراق, قدوتهم وسلاحهم السري العلني (حبهم للحسين) ..
أنه سلاح كيميائي بالموازين العسكرية, قوة هائلة, لا يمكن إلا أن تنتصر..
فقد سًحقت ثورة الحسين بن علي , حفيد محمد رسول المسلمين, الباطل الذي كان ومازال بهمة الشرفاء زهوقاً؛ أنتصر دمه على سيوف الظالمين بجدارة وإباء..
هو أمر خبره الأعداء قبل الأصدقاء, وقف عنده الكفرة قبل المتدينين: "ما خسر أناس جعلوا الحسين أماما, ومنهجه طريقاً" .
فهل خشيت أمريكا وحلفائها أن تتكرر أسطورة المقاومة في جنوب لبنان؟ أم أنها خافت أن تلتقي في العراق والشام الرايات؟ ويكون النصر شعبيا بلا أعداد مسبق..
#فراس_الكناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟