خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 4596 - 2014 / 10 / 7 - 15:39
المحور:
الادب والفن
" طوبى لك ياكفاح كنجي ، يامن غادرت مغتربك طوعا وعُدتَ إلى وطنك في أشد أيام المحنة ، لك أهدي قصيدتي ، وألف تحية لك ولرفاقك الأفذاذ في الوطن والمغتربات ، قلبي معكم يا أيها الأنقياء بالنور والمشعّون بالمحبة ".
بلغتَ سفوحَ المجد ناراً على علَمْ
وحلـّقتَ نسراً دونـَهُ قمة ُالقِمَمْ
ألآ أيّها النجمُ الذي به نهتدي
أضئـْنا وجوداً ، إنتشلـْنا مِن العدمْ
"كفاحٌ " وقد أمسيتَ حقا مكافحاً
وإسماً على أغلى مُسمّى بك اتـّسَمْ
خـُلقتَ فدائياً سلاحاً وفكرة ً
تهذبُ منك الذِهنَ تسقيكَ بالقِيَمْ
فأنت المُرَجّى ، الحاذقُ ، المحتذى بهِ
رصينُ النُهى والروح ِ والطِرس ِ والقلمْ
ورُبّ ليوثٍ في المنافي تخلـّفـَتْ
ومثلك ليثا ً للوغى خاضَ واقتحَمْ
" كفاحُ " الغيورُ الاصلِ والفصلِ ، جذرُهُ
بقمةِ سنجار الحياة ِ قد اعتصمْ
ببعشيقةِ الافذاذ ِأهلا ًوتربة ً
بها العزمُ والإقدامُ والجودُ والكرَمْ
وشِبْلـُكِ يا "بَحْزاني" شقّ طريقـَهُ
وسارَ على اقدامِه نحوَكِ الهَرَمْ
كفاحُ الاصيل ِالنبع ِفخرُ رفاقهِ ،
وحزبُهُ ذاك الماردُ المُلـْهمُ الأشمْ
اذا مكّـنوهُ بالعِتادِ مُجَنـّداً
لفرّ كما الجرذان داعشُ وانهزمْ
على جبلٍ لو انزلوكَ برايةٍ
شيوعيةٍ حمراءَ واللهِ لانهدمْ
تـُصلـّي لكَ الأقمارُ والشمسُ تنحني
وتلثمُ منكَ الرأسَ والثغرَ والقدَمْ
*******
7/10/2014
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟