سلام سلاح لخير أجناد الأرض في يوم النصر

عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4595 - 2014 / 10 / 6 - 21:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أحمد عاطف بدراوى- يكتب
كل عام وكل المصريين الشرفاء الوطنيين بألف خير وعزه وكرامة.

من البديهى أن يتصور البعض او الكثير من القراء أن تكون هذه التهنئه بمناسبة عيد الاضحى المبارك والحج العظيم -- كل عام وكل المسلمين بمليون خير وصحه وسعادة.

ولكن العيد عندى وعند الوطنيين الشرفاء من المصريين هو ذكرى انتصار أكتوبر العظيم يوم أن عبر المصريين من شاطىء الانكسار والذل والمهانه الى شاطىء الفخروالعزه والكرامه والهامة العالية فى السماء.

فى مثل هذا الشهر والذى كان يوافق شهر رمضان الكريم عام 1973 انتبه المصريين
الى اذاعة القاهره وهى تعلن اول بيان عسكرى -- ولن ابالغ لأقول أن كل المحيطين حولى بدأوا فى وقت واحد بالدعاء أن ينصر الله جيش مصر ويحفظ ابنائنا من كل شر.

ولن أدعى البطولة أو قراءة الغيب فلا يعلم الغيب ألا المولى سبحانه وتعالى ولكن رغم سرعة ضربات قلبى كان عندى ثقه فى قدرات الجيش المصرى العظيم وقادة حفروا اسماؤهم فى تاريخ العسكرية العالمية.

كنت أبلغ فى هذا الوقت اربعة عشره عاما ولم يسعدنى الحظ وانال شرف لقاء أحد من هؤلاء القاده العظام.

ولكن لم يتخل الحظ عنى نهائيا بعد أن مرت سنوات العمر وقبل أن يدركنى الاجل جمعنى القدر برجال عظام اختلفت ادوارهم اثناء حرب اكتوبر المجيده وكان لهم شرف المشاركه فى رفع اسم مصر عاليا وعودة الكرامه لكل العرب.

ولم ينته دورهم فى حب مصر كونهم أفراد فى أشرف مؤسسه مصريه - جيش مصر العظيم - ولكن استمرت الرساله للدفاع عن مصر فى وقت يشهد العالم فيه تغيرات أطاحت بدول وجيوش كان لها اسم ورنين على مر التاريخ.

الرساله السياسيه التى تهدف الى بناء دوله - تتخلص من فساد وظلم الماضى وخيانة أفراد ظنوا يوما انهم توجوا ملوكا على عرشها - دوله تعتمد على العلم والمعرفه والحق والمساواه والعدل والعداله الاجتماعيه - دوله اسلاميه وسطيه تضم بين طياتها كل الاديان السماويه - دوله مدنيه تعطى حق المواطنه لمن يخلص لها وعمل من أجل رفعتها ورقيها وتقدمها.

تحياتى لكل الرجال الشرفاء رجال حزب حماة الوطن وكل عام وهم من نصر الى نصر فى سمائك يا مصر...


تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
المجد للشهداء والعزة لشعب مصر



*كاتب المقال/ الأستاذ "أحمد عاطف بدراوى"
نائب رئيس تحرير الإيجيبشن جازيت.

#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات