أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمود جلال - التكالب السعودي في سوريا














المزيد.....

التكالب السعودي في سوريا


مصطفى محمود جلال

الحوار المتمدن-العدد: 4595 - 2014 / 10 / 6 - 08:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان المرحلة القادمة سنشهد سقوط انظمة اقليمية اشتركت في الضلوع بالازمه السوريه
وهذا يعني أن السعودية في الدرجة الأولى مقبلةعلى اهتزازات عنيفة وستكون هذه علنية.
و هذا لا يعني بأن العمليات الاجرامية والتخريبية في سوريا ستتوقف، بل من المتوقع أن تتصاعد، فالحالة التي يعيشها مقاولو أمريكا، وفي مقدمتهم السعودية وتركيا وقطر، يمكن وصفها بالثور الهائج الذي سيحاول الضرب في كل الاتجاهات، قبل أن يصل الى نهايته الحتمية، وهي السقوط.
الاستراتيجية الامريكية ستبقى تناور بالوهم افقيا وعاموديا بفزاعة الضربة العسكرية في مختبر النيات بطريقة عرب فتح الحجب والضرب بالمندل لتتضمن ربط التسوية السورية على قاطرة التسوية الاقليمية الشاملة, وان تكون دمشق هي بوابة العبور لهذه لتسوية.وهذه الاستراتيجية قد تضع حلفاء امريكا أمام تحديات حقيقية تتمثل بانتقال الازمات السياسية الى تلك الدول، مرجحا ان تشهد دول مثل السعودية وتركيا ما وصفه بزلزال سياسي يحاكي ماجرى مع اخوان مصر او ما جرى في قطر من تغييراتطالت رأس الدولة.
وستشمل ايضاً غياب تدريجي لبعض الرموز المنخرطة في هذا المشهد السياسي القادم
وعلى راس القائمة بندر بن سلطان وسعد الحريري ورموز بالمعارضة السورية المسلحة العسكري وفي الائتلاف ليثبت الأميركي مرةً جديدة أنه مستعد للتضحية بكل شيء من أجل مصالحه.
الكلام هنا يدور عن " المندوبين وكلاء جبهة الغزوات على سوريا " وبطبيعة الحال ، وفي حظيره رعاة العجول المركزية الامريكية يعلم الخبراء إن قطيع العجول فية صغيرا وكبيرا وفي الوقت المناسب بعد التسمين يختاروا عجلا سمينا او هرما ليتم دفعه للذبح "بمصيدة اسمها المسلخ".والامثلة كثيرة على زعماء عرب متؤمركين ذهبوا للمسلخ في لعبة السواطيرالمخفية طبعت ذهبوا بروح رياضية والامثلة كثيرة على سبيل المثال شاة ايران والسادات حسين كامل الخ
ستثبت الايام بشكل واضح جدا حسب الصيغة الأمريكية الروسية، ان الضحية الرئيسية للاتفاق لن يكون بشار الأسد ؟؟؟ وإنما المتمردين السوريين المسلحين
فأميركا عمليا وقعت في فخ سوريا .. وفيها سيتقرر مصير بعض الدول العربية ومعهم المتمردين
في الشهور القادمة سنشاهد تفكك وانقسام جوقة المهزومين ، المعارضة السورية الامريكية ؟؟ وداعميها ومحرضيها من العرب والاتراك والذين يريدون إسقاط النظام بشتى الوسائل، ولو على ايدي الاحتلال ودبابات الصهاينة، وللأيام الصعبة دفاترها
أن “المعارضة السورية اليوم في أقصى درجات التوتر، وتصيبها حالة هستيريا بعدما وصلت الى درجة النشوة عندما أكد لها انه سيتم توجيه ضربة عسكرية اميركية الى سوريا، وظنت انها ستصل الى السلطة بقوة الولايات المتحدة وبعد اسقاط النظام السوري العربي المقاوم بسلاح اسرائيلي ـ اميركي”.
الان سوريا تجنبت الضربة العسكرية، من موقع القوةوالمواجهة وبمساندة حلفائها ، وبهذا وجهت صفعة قوية لقوى تحالف الاستخبارات المعادية و للمعارضة المسلحة من خلال قبولها بهذه التسوية، كما اثبتت دمشق ان لديها قدرة دبلوماسية كبيرة على التفاوض والانتصار، وكذلك إيران حققت فوزاً دبلوماسياً من هذه التسوية كونها ناجحة الى اقصى الحدود في دبلوماسية المماطلة والاكتساب بالقوة، لا بدلوماسية التدجين”.
وهكذا، فإن جميع الاطراف المعادية لسوريا خسروا الحرب قبل أن تبدأ، وتلقوا ضربة قوية أقوى من الضربة العسكرية التي كانوا يريدونها على سوريا،
الاسد بات اليوم “قائدا على المستوى العالمي بعد ان وضع اعداء سوريا في الزاوية الحرجة وفي العام 2014سيظهر عشرات الملايين في الشوارع السورية تقول اننا نحن من يقرر بقاء الرئيس وليس من لايملكون الحق بالقرار السوري، والرئيس الاسد سيب



#مصطفى_محمود_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع بين المثقف والسلطه
- لعبه الانتخابات المشروعه ام بدايه النهوض
- التكالب الاوربي على القاره الافريقيه
- الدول الاقليمه ستدفع ثمن الازمه في سوريا
- البند السابع وانعكاسات الخروج منه
- المعارضه في سوريا و التغير في خارطه الطريق
- المثقف العراقي واشكاليه الدور المفقود
- المثقف العراقي والانتخابات طبيعه الادوار واليات العمل


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمود جلال - التكالب السعودي في سوريا