أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الرواني - بالتجاور














المزيد.....

بالتجاور


حسين الرواني

الحوار المتمدن-العدد: 4593 - 2014 / 10 / 4 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجعفري، المستوزر للخارجية، ما زال ملتحيا، لبقا، لا يجيب على أسئلة الصحفيين بشكل مفرد، إنه يستمع اليهم بأجمعهم، يسجل أسئلتهم، ثم يجيب عليها جميعا دفعة واحدة، هذه الطريقة توفر لها مجالا لممارسة مهارته في الخطابة، واستعراض روزخونياته القديمة، معالي وزير الخارجية، الخارجية لا تحتاج الى محفوظاتك من كُتِبِ قال الرواي، انها تحتاج الى شخص هو ببساطة ليس انت.
أشرف غني، رئيس الوزراء الافغاني، وخليفة حامد كرزاي، يوقع اتفاقية امنية مع الولايات المتحدة، يحق لواشنطن بموجبها الابقاء على تسعة الاف جندي اميركي، والغرض تدريب وحدات الجيش الافغاني، هل سيشمل ذلك تدريبهم على طريقة أفضل للموت بمفخخات طالبان، داعش افغانستان؟
التدخل التركي في قضية كوباني، على فرض تحققه، وتمكنه من انهاء أزمتها مع تنظيم الدولة الاسلامية، سيخدم النظام السوري بالتأكيد، لكن الخارجية السورية استنكرت قرار البرلمان التركي القاضي بالموافقة على تدخل عسكري في الاراضي السورية، وقالت ان اي تدخل من هذا النوع سنعتبره اعتداء او عدوانا.
#عزة_نفس

أما المالكي فطالب الحكومة العراقية التي هو نائب رئيس جمهوريتها، بإدانة نية تركيا في التدخل عسكريا في الاراضي العراقية، كان أتفه شرطي في زمن النظام السابق يمثل النظام، ويمثل الحكومة، ويمثل الدولة.
فكرة العود السحب، ذي الغزالة المتحركة، ظهرت كجهد مشترك بين منير بشير، ومحمد فاضل، منير صاحب الفكرة، ومحمد منفذها، لكن هل كان منير بشير فعلا هو صاحب براءة اختراع الغزالة المتحركة، شاهدت اليوم برنامج "قال لي العود" الذي انتجته الجزيرة الوثائقية، وهو فيلم وثائقي عن حياة منير بشير، ظهر عمر ابن منير وقال ما معناه ان منير استوحى فكرة الغزالة المتحركة من التشيلو، وهو كان عازف تشيلو، وهنا، ومرة اخرى تظهر اشراقات العقل الاوروبي الذي يوحي لابناء الامم الاخرى، العقل الاوروبي خيره لنفسه وللامم الاخرى، والعقل العربي شره على نفسه وعلى الشعوب الاخرى.
ثلاثة أسابيع مرت وكوباني تقاتل، بمفردها، لم تنجدها الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين اعلنوا استعدادهم لتدريب الفصائل المعتدلة من مقاتلي المعارضة السورية وتسليحهم وفتحوا معسكرات لهم في السعودية فعلا، لم يساعد هذا التحالف كوبانيّاّ واحدة بمخزن رصاص، رغم ان خلاص كوباني لا يتطلب سنوات طويلة كما هو الامر مع التخلص من داعش والنظام السوري.
ثم إن كوباني، الجناح الغربي لدولة كردستان الكبرى المستقبلية، التي يفترض، في حال قيامها، أن يترأسها كردستان العراق، لم تنل أية مساعدة من بارزاني، الذي دخلت سنة 2014 وستنتهي وهو يهدد بإجراء استفتاء على تقرير المصير، أظن أنه دَعَمَ مقاتلي كوباني، وهم أبناء جلدته، بالدعاء، او زيادة ساعات متابعة أخبارهم واخبار مدينتهم المحاصرة منذ أكثر من عشرين يوما.
القرى.. غزوات ثم تحرير
تتقدم الحرب بين الطائفتين، تقضم، تأكل في طريقها الأرياف، والقرى، حاصر مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية كوباني حين احتلوا جميع الارياف حولها، ويحتلون في العراق الارياف ايضا قرية بعد أخرى.
عشت في القرية سبعة أعوام، وأعرف تماما صغر حجمها، وبساطتها، وبساطة اهلها، القرى مجتمعات مسالمة، وأكثر سكانها فلاحون، يقول حنا بطاطو في كتابه تاريخ العراق، إن البدو الرحل كانوا دوما بسبب قسوتهم ووحشيتهم، شقاوات بيد امراء الاقطاع المتصارعين، يرسل كل من الطرفين على أرياف الاخر بضعة ملثمين من البدو ليقتحموا القرى التي لا شأن لأهلها بالحروب، وقد يحتاج الوالي، أيام العثمانيين الى الاستعانة بهم لجباية الضريبة من محاصيل الفلاحين الذين قد يتأخرون بعض المواسم في تسليم محاصيلهم الى مخازن الولاية.
هل ينبغي علي أن أفرح وأنتشي وأنا أتصفح الفضائيات وعواجلها وتايتلاتها التي تزف الينا أخبار تحرير قرية هنا، وأخرى هناك؟ كلما صغر حجم الانتصار قل نصيبه من الاحترام، وكلما كبرت المساحة الجغرافية للمنطقة التي يغزوها المتوضئون، زاد الفزع، كما حصل حين سقوط الموصل، قبل ثلاثة أشهر قمرية هجرية مباركة، وكما حصل مع قضاء هيت قبل يومين.
الجميع مستفيد مما يجري في العراق، حتى أنا، فمتى ما أصبحت مستعدا للجوء، حزمت أغراضي، ووضعت جوازي الذي لم أستطع إصداره حتى الان، في جيبي، ووقفت شحاتا مكرما محترم الاستجداء على باب أية دولة سأكون في غاية الرقي اذا منحتني حقوق حيواناتها، سأقدم حينها اوراق لجوئي والعذر جاهز: بلدي في حروب، وحياتي مهددة.



#حسين_الرواني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن تحت عقلانية الفلسفة كروتشه نموذجا
- قذر الذات العراقية والرابسودي
- ما يفعله البهاضمة يتكرر – 6 -
- ما يفعله البهاضمة يتكرر - 5 -
- خذوها كلها.. ودعونا نعيش
- لا نأكل الكلام
- الفشلان العراقيان: العولمة الشيوعية.. والعرقنة الجهادية
- عمان ما زالت تلوط.. وتموزنا بلا شرف
- كأس ألمانيا والجلسة الثانية
- لكنني خرب
- محرِر غير محرَر
- العراق.. بين الرمل والطين
- الواقع العراقي.. الشسمه
- ما يفعله البهاضمة.. يتكرر ج 4
- ما يفعله البهاضمة يتكرر ج 3
- ما يفعله البهاضمة يتكرر ج 2
- ما يفعله البهاضمة.. يتكرر
- من وحي ليلة أمس
- قصيدة - في مفترق عامين-
- ثائر ضد الإسفلت


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الرواني - بالتجاور