أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - حكام وخلفاء نبلاء أم وضعاء ؟! - 1 -














المزيد.....

حكام وخلفاء نبلاء أم وضعاء ؟! - 1 -


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 11:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صديقي القارئ الكريم والعزيز عملا بالقول المأثور : من فمك أدينك ! ومن تأريخ ثقاتك أفحمك ! سنسلط الضوء بين فترة وأخرى على أحد الخلفاء المسلمين والذين يتغنى بتأريخهم وإنجازاتهم السلفيون ومن لف لفهم ممن يزمرون ويطبلون ويقيمون موائد السمر والرقص إياها ! تغنيا بدوره وجهاده في سبيل رفعة الإسلام وفتح البلدان وأسلمة وتعريب الأنام ، وسنأتي بسير مثل هؤلاء الخلفاء من مراجع ومصادر إسلامية أربابها ومؤرخوها من ثقاة علماء خلف السلف الصالح !! وهؤلاء الحكام والخلفاء كانوا يقتلون الفلاسفة وأصحاب الرأي والفكر والشعر والحكمة وعلم المنطق والكلام بدعوى الزندقة أو الإلحاد أو الردة - أحد الشعراء قتل بسبب قصيدة نسبت له وهي أبيات شعر قيلت في واقعة زواج النبي من زوجة ابنه بالتنبني !! - والحقيقة صديقي القارئ الكريم ما أشبه البارحة باليوم !! فالتأريخ الإسلامي يعيد نفسه كل عصر ! ففي السابق كان وعاظ السلاطين وعلماء الخلفاء والملوك يحرضون على قتل التنويريين وصنفوا كتب فقه تجيز قتلهم دون استتابة !! بدعوى الردة !! وياللعجب المرتد يستتاب بإقرار هؤلاء الوعاظ أنفسهم !! لكن الحكام والخلفاء كانوا ينصعون لطلب قتلهم بل وصلبهم دون محاكمة أو حتى استتابة ! تأريخ دموي أسود وجرائم لا تنسى طالت مئات من الفلاسفة والمتكلمين والمخالفين للأراء الرسمية والمذهب الرسمي للخلافة ! مئات من العلماء وآلاف لا تحصى من أتباعهم ، لكن ما يهمنا هو كشف حقيقة مثل هؤلاء الخلفاء والحكام ومن مصادر سنية بحتة كتبها وأرخها علماء ثقاة في الرواية والدراية والعلوم الفقهية والشرعية عامة ؛ ومن أشهر الخلفاء الذينﻻ-;-قتلوا علماء الفلسفة والكلام والرأي والفكر هو الخليفة العباسي محمد المهدي المتوفى سنة 169 هجرية أي في القرن الثاني من خير القرون الثلاثة الأولى !! بل ووصى ابنه الخليفة الجديد بقتلهم بدون رحمة وبشدة وقسوة !! وابنه هذا هو الخليفة أبو محمد موسى الهادي !! وهاكم سيرته رغم قصر خلافته !! : قال الذهبي في كتابه سير أعلام النبلاء : الخليفة أبو محمد موسى بن المهدي محمد بن المنصور عبدالله الهاشمي العباسي ، ولي عهد أبيه فلما مات أبوه تسلم الخلافة ، وكان أبيض طويلا جسيما !! في شفته تقلص فوكل به في الصبا خادما كان كلما رآه يقلص شفته قال : موسى أطبق !! فيفيق ويضم شفته - لا مشكلة لدي مع المثلية الجنسية - ، كان هذاﻻ-;-الخليفة مبذرا لأموال بيت المسلمين سارقا ناهبا له مبذرا قال ذات مرة للشاعر إبراهيم الموصلي : إن أطربتني فاحتكم !! فأطربه فأعطاه سبعمئة ألف درهم !!!! ، وكان يشرب المسكر - بشهادة وتدوين الإمام الذهبي - وفيه ظلم وشهامة !! - رق يامرقع !! - ولعب وربما ركب حمارا فارها - حمار وفاره !!! ربما وارد ألمانيا ! ما علينا ، وهاك صديقي القارئ الكريم نهاية حياته وطريقة موته البشعة كما أرخها الإمام ابن حزم : كان سبب موته أنه دفع نديما له من جرف على أصول قصب قد قطع فتعلق به النديم فوقع معه فدخلت قصبة في دبره !!! - اللهم لا شماتة - فكان سبب موته فهلكا جميعا ، انتهى النقل ، كان عمره عند هلاكه 23 سنة فقط ولم يحكم سوى سنة وستة أشهر لكنه قتل خلقا كثيرا من الفلاسفة وعلماء علم الكلام والشعراء والكتاب والحكماء بدعوى الردة والزندقة !! تأريخ أسود وإجرام لهذا الخليفة وبشاعة موت وقصاص من السماء مبكر له وسكير ولص ومبذر ثم يأتينا أحد السلفيين يتغنى ويفتخر به وبسيرته وبقتله لأهل المنطق والفلسفة ونشر الإسلام وفتح البلدان وأسلمة الأنام حدا بالسيف !!! قليلا من الوجل والخجل ياهذا !!! .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتاوى سلفية للدبر بشحم الخنزير ضرورية !
- البرهان على صحة التوراة والثالوث من القرآن !
- الثالوث المريمي بين القرآنيين والسلفيين !
- اليهود الحجازيون والقحطانيون ماذا تعرف عنهم ؟!
- حكم السلفيين بأطفال الكفار المتوفين !
- الأقلية الملحدة في السعودية ما حقيقتها ؟!
- قتل النساء والصبيان عند داعش وابن عثيمين !
- أين آيات عشر الرضعات في القرآن ؟!
- سفيه الجن يزعم أن الله تزوج وأنجب !!
- النبي لم يدفن وأصحابه يتلاسنون على السلطة!
- مشكلة الخليفة معاوية مع القحطاني !!
- مواقع داعشية يجب غلقها في السعودية !
- الحجر الأسود والجاسوس الذي أسلم !!
- حنظلة بن صفوان نبي قحطان !
- لارجم في القرآن ببرهان ابن قحطان !
- ورطة السلفيين بين عائشة والبخاري والقحطاني !
- الكعبة اليمانية والكعبة الشامية !!
- صدق أو لاتصدق أصنام قريش فعلتها وانتقمت !
- الحج عند العرب قبل وبعد الإسلام !
- صحيح السنة يعارض القرآن الكريم فما المخرج ؟!


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله مطلق القحطاني - حكام وخلفاء نبلاء أم وضعاء ؟! - 1 -