أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - نتانياهو والعالم ..














المزيد.....

نتانياهو والعالم ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتانياهو والعالم ..
كثُرت التحليلات والتعليقات على خطاب نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المُتحدة ، وصبّت غالبيتها في خانة إستفزاز نتانياهو للعالم أو تجاهله لمقررات المنظمة نفسها والتي وقف على منصتها خطيبا ، وما إلى ذلك من تحليلات .
وقد يكون قد دار في ظن بعض هؤلاء المعلقين ، بأن نتانياهو يحمل في دواخله رهبة لهذه المؤسسة أو من على شاكلتها من منظمات أممية ، أو أنه يُقيم لها وزنا في حساباته السياسية .
وبالنظر إلى أعمدة "الحكمة " في السياسة الإسرائيلية ، ومن منظور تاريخي ، فإن أحد هذه الأعمدة ، قد وضع أُسسه وثبّتهُ في العقلية السياسية الإسرائيلية ، مؤسس إسرائيل الفعلي ورئيس وزرائها الأُسطوري ، دافيد بن غوريون ، الذي وصف الأمم المتحدة بأنها لا شيء أو معنى أخر قريبا من هذا .
فالأحرف الأولى من كلمة الأمم المتحدة وباللغة العبرية هي (أوم ) ،فأوجد بن غوريون سجعا لغويا مُستعملا فيه كلمة (أوم ) مع كلمة عبرية شموم ، لتصبح الجملة ، أوم شموم ، أي لا شيء !! بما تحمله من إستهانة وإستهزاء .
وللتذكير ، فقد استعمل بن غوريون هذا المصطلح ، والذي أصبح "مثلا " متداولا ، سنة 1955 ، وهو يحوي مقطعا من لغة الييديش في كلمة شموم وتعني "إلغاء " أو "لا شيء "، على ذمة الموسوعة ويكيبيديا .
ولعل خير تعبير ، والذي إنبثق عن (أوم شموم ) البنغوريوني ، هو العمود الأخر في السياسة الإسرائيلية ، والذي يُقرر بأنه : ليس المهم ما يقوله الأغيار ، بل ما يفعلهُ اليهود ( مزج مُتعمد بين اليهود والسياسة الإسرائيلية ، وتعميم لموقف كل اليهود والإسرائيلين تحديدا ، رغم الإختلاف الكبير بين الأحزاب الإسرائيلية ). وهذا القول ايضا منسوب لبن غوريون ، وتحول مع الزمن إلى عمود اساسي في السياسة الإسرائيلية .
ما علينا ، فلم يذهب نتانياهو للجمعية العامة خائفا ولا مترددا ، ولم يكن يُخاطب شعوب العالم ولا هيئاته الأممية ، فهو يعرف أكثر من غيره قيمة المقررات الأممية ، والتي لا تُعيرها إسرائيل أدنى أهمية .
لقد ذهب الى هناك ،لمخاطبة الإسرائيليين ، وليقول لهم : اليمين الإسرائيلي هو الذي يُدافع عن مصالح إسرائيل .
فهذا الخطاب لو ألقاه السيد نتانياهو من على منصة الكنيست لقاطعته المعارضة الإسرائيلية بالصراخ مرات عديدة ، وليس النواب العرب فقط ..!! بل كان ليتصدى له ، اعضاء ميرتس وحزب العمل ايضا . لأنه لا يحمل أي أمل للشعب في إسرائيل في المحل الأول .
لم يتأخر الرد كثيرا على خطاب نتانياهو ، والذي مزج فيه بين حماس وداعش . إذ صرحت الناطقة بإسم الخارجية ، بأن حماس ليست داعش .. وهذا أمر طريف في حد ذاته ..!
لستُ من أنصار حماس ولستُ أيضا من أنصار الإسلام السياسي ، بل وأعتقد ( وهذا حقي ) بأن حماس خدمت سياسة اليمين الإسرائيلي ، سواء بوعي أو بغير وعي ..!!
نتانياهو أراد أن يقول للإسرائيليين وأنصار اليمين تحديدا ، بأن حكومته لن تتنازل أو تخطو أية خطوة بإتجاه حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
فحماس هي داعش ، كما قال نتانياهو
وعباس هو الشخص الأكثر معاداة للسامية بعد أحمدي نجاد ، كما قال يوفال شتاينتس ، وزير الشؤون الإستراتيجية في حكومة السيد نتانياهو ..



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام الأعياد .
- أوسلو ورصاصة ألرحمة .
- بُقع ضوء داعشية...!!
- الأكثر قراءة..!!
- الإله الأعرج ..!!
- -خلّي هالباب يلقى من الكلاب -..!!
- ألعبيد حين يملكون ..!!
- من أجل خاطر عيونكم ..؟؟!!
- المسلم كيّس فَطن أم كيس قطن ؟؟!!
- إنما ألمسلمون وغير ألمسلمين أُخوة ..في ألوطن .
- انه وَغدُنا اللطيف...!!
- سيكولوجية الأسير : المجتمعات والدول العربية كمراكز إعتقال
- بستوريوس وهرم الأعراق ..
- بين الحُلم والمعنى ..
- غارقون في بولهم ..!!
- - علم ألنحو- والجنس..
- أينشتاين ، أللحمة وبعض أسباب ألتخلف ألعربي ..
- في ظرفية ألنص و-الأزهري- المُتبلبل ..!!
- ألمُنزلق نحو ألفاشية...
- معايير ألنصر والهزيمة ..


المزيد.....




- لِمَ انتظر هذا الرجل سن التقاعد حتى يمارس شغفه بتحويل الخردة ...
- -إن مت أريد موتا صاخبا-.. مقتل المصورة الصحفية فاطمة حسونة ب ...
- نعيم قاسم: لن نسمح لأحد بنزع سلاح حزب الله وسنواجه من يسعى ل ...
- قصة عروس في غزة فقدت عريسها قبل الزفاف بيوم
- الصحافة في عصر التزييف العميق: رؤى وتحديات من منتدى الإعلام ...
- اليمن: غارات أميركية على صنعاء والحديدة والجوف تخلف أكثر من ...
- محاكمة -التآمر-..أحكام بالسجن بين 13 و66 عاماً على قادة المع ...
- -نوفوستي-: المحتالون الذين يهاجمون الروس عبر الهاتف يعملون ت ...
- رابطة صينية تتهم واشنطن بانتهاك قواعد التجارة الدولية بشكل ص ...
- أورتاغوس -تتثاءب- ردا على أمين عام حزب الله


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - نتانياهو والعالم ..