أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - كيف تصعد دون أن تهبط !!! ؟؟؟














المزيد.....

كيف تصعد دون أن تهبط !!! ؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4589 - 2014 / 9 / 30 - 18:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هذا عنوان مسرحية ، مثلت على المسارح السورية في سبعينيات القرن الماضي ، وقد لقيت صدى واهتماما شعبيا واسعا، ليس بسبب عمق أسئلتها ومضمونها الفكري والجمالي، بل بسبب تصديها لمسالة (خراب القيم الوطنية السورية ) في بداية (الزمن الأسدي ) ، حيث استطاعت الأسدية أن تقوم بعملية تشويه وتمسيخ هائلة للشخصية السورية ، في تحويلها من شخصية (الكفاءة إلى الولاء) ، وذلك بولادة شخصية (الزواحف) ..التي تزحف مع القائد الطائفي الأسدي ، أو القائد القبلي (القذافي)....!!،على طريق فقدانها لكرامتها واحترامها الإنساني والاعتباري للنفس، فيما يسمى في المجتمعات الفاشية (الجماهير ) .

حيث تمكن الطاغوت الأسدي الأب بمفرده، أن ينتزع حزب البعث من قيادته الحزبية، عبر التأسيس (لشرعية الفساد )، حيث يتحول الفساد إلى (قيمة عليا) في ذاتها ستبدأ في زمن الأب وتترسخ في زمن الأبن ،حيث ستتكرس قيم الفساد بوصفها قيمة ، وما يناقضها (حمرنة وتيسنة وبهمنة ) ...وذلك بدوافع طائفية ايضا ، وهي إفسار (الفطرة الفلاحية الريفية) عن الطائفة العلوية ، لتحويلها إلى مرتزقة ولصوص وشبيحة أسدية ...

لتختم الأسدية بلعنتها المجتمع السوري، وليصبح الشعب السوري بكامله (ملعونا )، وفق ما عبرنا عنه منذ زمن ربيع دمشق...وذلك لأنه لم يبق في سوريا مع بداية انفجار الثورة السورية ... مواطن سوري واحد ليس ملعونا (إلهيا وخلقيا وإنسانيا )، إذ لم يبق أحد خارج دائرة (الزواحف) ...(إما راشي أو مرتشي ملعون .تأسيسا على الحديث الشريف : لعن الله الراشي والمرتشي ) ..

إن الذي ذكرنا بشخصية (الزواحف) هذه، هو مشاهدتنا لواحد من أهم من يمثلون (زحف الفساد) في معارضتنا السورية، وذلك على (قناة العربية) اليوم... التي تخترع لنا كل فترة شخصية زاحفة جديدة باسم المعارضة السورية، من مستشار أمني وصولا إلى سمسار (سوقي) هو الوجه الحثالي للقاع المديني السفلي ، للوجه الآخر السلطوي الرعاعي (القناني) الطائفي الأسدي ...

إذ نتمنى أن يكون (استدعاؤه الدائم ) من قبل قناة العربية، يتصل بالذوق الثقافي والسياسي لبرنامج (بانوراما )، وليس لسياسة الدولة التي تملك العربية وبانوراما وموقعا قياديا في العالم العربي ....حيث هذا الزاحف المعارض يريد دور بطولة المرحلة الجديدة لمتسلقي المعارضة (الصعود دون الهبوط) وفق النموذج الذي أنتجه الزمن الأسدي....

حيث (ممثل المجلس الوطني والإئتلاف الزاحف الصاعد كما تقدمه بانوراما قناة العربية)، يرى أن (داعش ) هي (ممثلة اكثرية إسلام السنة) في سوريا، تماما كما يريد الإعلام الأسدي ومحوره الطائفي (الإيراني ) بل والروسي واليمين الغربي والأمريكي، أن يبرر حربه ضد (داعش )، بوصفها تمثيلا لتطرف الأصولية السنية، وذلك لصالح الأصوليات الطائفية الشيعية التي لا زالت تراهن -بدعم روسي- أن تشارك في التحالف الدولي ( إيرانيا وأسديا ) ضد الإرهاب الأصولي (الداعشي السني ) ...وفق توصيف (الزاحف السني الأكثري الحلبي الصاعد الحثالي )...

إن هذا الزاحف (الحثالي) في سبيل أن يقدم نفسه وإئتلافه كممثل وحيد للمعارضة السورية، يريد أن يصور الثورة السورية وشهدائها الشباب بمئات الألاف ، وكأنها (ثورة داعشية ) أصولية متطرفة بل وإرهابية، وفق التوصيف الأسدي لها منذ الشهر الأول للثورة.... وأنه هو ومرتزقته من الذين زحف عليهم ( إخوانيا وشيوعيا في المجلس والإئتلاف) ، هم الذين يمثلون (الاعتدال )، وفق نموذج (موديل) الاعتدال الأمريكي، الذي يقر رئيسه (أوباما ) بخطأ تقييمهم للوضع السوري سابقا قبل اليوم !!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة النضال الوطني السوري الديموقراطي ( أكرادا وعربا) هو الك ...
- يان من حزب المستقبل الكردي يكشف عن تسليم ب-ي-د (بي كيكي ) لل ...
- ماذا بقي للصبي الأسدي المعتوه من أكاذيب لتأخير سقوطه المحتم ...
- المعارضة (المعتدلة) لكنها غير الشريفة إلا بدرجة الشرف الأسدي ...
- ثورة الشباب المدني الديموقراطي السوري من أجل الحرية ...وكيفي ...
- الثورة السورية الشعبية المدنية الديموقراطية ..إذ يراد لها أن ...
- الثورة السورية فقدت صوت الثورة الشعبية .. ، ليحل محلها صوت ا ...
- أين المشكلة في مسألة اباحية الشبيحة الأسديين البدائية الاغتص ...
- القبول الأمريكي بدور إيراني في الحرب ضد الإرهاب ... ليس سوى ...
- الدين كهوية ذاتية والدولة ككيان موضوعي يبدو انه لا يزال أمام ...
- وزير داخلية لبنان (14 آذار) يهدد الثورة السورية بمصير مليون ...
- شكرا للرئيس الفرنسي (هولاند) على رفضه أن يكون ابن الأسد (شري ...
- الشرف (البعثي والإئتلافي ) ومكافحة الإرهاب .......
- -معارضون- يتسابقون على كسب الرضى الأسدي لتأمين مستقبل وزاري ...
- الإئتلاف السوري يحسم (موارضته : بين المولاة والمعارضة )، بال ...
- Paris Amis Publier Abdulrazak Eid il y a 10 heures, à proxim ...
- أليست -الداعشية - -نتيجة- للإرهابية الأسدية ...وليست -سببا- ...
- الشيطان يعظ ... بين القائد و(القواد) وهيمنة قيم الدعارة !!!
- ان تكون كاتبا مستقلا .. يعني أن تكون كاتبا زاهدا مأكولا مذمو ...
- اوباما يعدنا بمسلسل داعشي طويل ..وليس لأسابيع !!!


المزيد.....




- ابن فضل شاكر يقول إن والده بُرئ من تهمة قتال الجيش اللبناني ...
- تحت الراية الأوروبية... ميلوني تزور واشنطن لمناقشة الرسوم ال ...
- بجانب بوتين.. أمير قطر يتحدث عما ناقشه مع الشرع حول علاقات س ...
- اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين تعرض أحد مقرّاتها في غزة ل ...
- نتنياهو: عملياتنا -العلنية والسرية- أخرت برنامج إيران النووي ...
- وزير الخارجية المصري يسلم الرئيس الجزائري رسالة من السيسي.. ...
- شاهد.. أولى الفيديوهات من مكان إطلاق النار في جامعة ولاية فل ...
- برلين.. احتجاجات طلابية تنديدا بالحرب على غزة
- غزة.. تدمير مبان سكنية في رفح بقطاع غزة
- تميم يشكر بوتين بالروسية وبوتين يرد بالعربية


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - كيف تصعد دون أن تهبط !!! ؟؟؟