أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - المرايا














المزيد.....


المرايا


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1292 - 2005 / 8 / 20 - 11:04
المحور: الادب والفن
    


(1)
هكذا علّمَتني الخفايا
المدى واهنٌ والمرايا
زوايا …….
تدس بجذوتِها من جسدْ
ترتعدْ ….
تضيعُ المقاهي وتحلفُ بالمستجدْ
تغورُ تفورُ وتوقدُ من كنزِها ما ولَدْ
هنيهاتُ متّ وما علّمتني سوى فيضها
غيضها ……….
احتدام الصراع ودس شامةً مهرها
هكذا منهلاً …….
علموني المدى واهناً
عاقراً ……..
والمرايا اشتعالٌ لها
(2)
التوجّسُ بي
ومكرٌ تخفى وذابْ
المدى لاهثٌ باكتئابْ
اغرفي وانزفي واهتفي
ودوري سلاما على نجمة تحتفي
من خرابْ ….
(3)
سلاما على بوحِ ليلٍ تجلى وذابْ
سكّرٌ للصحابْ ………
وخمرُ الحقيقةِ وهجٌ وسمّارنا
علقوا البوحَ من مناقير عصفورةٍ أوغلتْ
ودستْ مواسيرَ أحلامها
يا لها ………
من طيوبٍ تغنّتْ بهالةٍ من عتابْ
المدى لاهثٌ بالغيابْ
نائمٌ يا معابْ
(4)
جرجري لثغكِ … إطلقيْ
غلفي بوحكِ …..انطقيْ
وكرّي وفرّيْ
ودوريْ ……..
سماءُ التوجّس في منكبيكْ
رؤىً علقت لهوها
كركري …….
خفايا المرافئِ بوحٌ ،
وطيفي على وهجِ من يرتضيكْ
مرايا لهاثي وبوحي وسرّيْ
وغيمي افتعال لديكْ ……
(5)
واغلقي خنجراً عائباً بالخرابْ
اكنزي ما يجرّ الذبابْ
سرايا سويعاتنا تهتديكْ
يا هوى ……..
يا منافي الكنوزِ احضريْ
غلفي ما هوى من جوىْ
واسدلي ندبةً من شراكْ
يا هواكْ
(6)
وسري لبوحِ المرادِِ بحضرةٍ لا تتيهْ
وكفي كفافك حينا يُغلْ
إحتملْ …….
قطفها راكباتْ
المنايا ………..
مزايا ……. مرايا
اذن فارتضيه
قبلة علقت ما يشلْ
وانفضي ما يحلْ
ازكمي شوكةً من رؤى
يا جوى …….
(7)
سلاما على غنوةٍ لا تتيهْْ
على بوح بعض الدعاءِ المغنّى
إلى اللهِ وجه الدعاءْ
تحطُّ الحماماتُ حصنَ الامامْ
عليه الصلاة عليه السلامْ
عليه البكاءْ
راكباً عاصفاً منكبيهْ
(8)
بُعيدِِ المساءِ انزلاقٌ ورؤيا
وهزّ افتراضاً وغمزا
وهَدهدَ من منقبٍ عامرٍ ما يفُلْ
افتتح باسمهِ ما يغُلْ
ودوري وشتّانَ من لا يُراء
الخفايا معلّقةٌ والرذاذُ يسفُّ ويندى
وبهلولهم نائمٌ أو مُعابْ
هكذا علّمتني الرزايا
وبعضُ من رطنوا واجمينْ
الهوى سيدٌ من حنينْ
الهوى ……………..
(9)
المواقدُ تذوي وترسمُ أوجاعَها
وبئرُ التاقلمِ من عاتياتْ
مواسيرُ أحلامها
لا هباتْ ……….
وغيمُ التأزمِِِ من مرفقيهْ
هل يتيهْ ………
(10)
يا صبايا المناخرِ حثي
وشثي ……
وقودي مناقيرَ أصباغنا
شُتات الغبي …….
ارقصوا بني عنزةِ المهلبي
وبيعوا متاريسَ إفصاحكمْ
( لبلبي ……. لبلبي )
يا غريب الديار انتقصْ
رافسا جذوة من مقصْ
وحجّر شتات القنصْ
انتبصْ ……..
ناهلا ما يقصْ
بلادي
رقادي
وسري مضى
كالوضوءِ ببحبوحةٍ لا تُرصْ
مغصٌ من مغصْ …….
(11)
يا رؤى من أرى
الخويدمُ سرّ المليكِ المعطلِ بالصافناتْ
اهزجي يا غريماتنا بالسقاةْ
- ( زنجبيل …… زنجبيل )
بصحن الضحى لاهباً بالجليلْ
السويعةُ نزفٌ بحصنِ الصلاةْ
وعري الأسى
وقوادةُ الحيِّ لا تكتسى
ومقفوصةٌٌ من نواحْ
السويعات ملثومةٌ بالمباحْْ
اطلقي طلقكِ واهتفيْ
هفهفيْ …….
أيّ خوفٍ تجلّى بهذا الولدْ
جذوةٌٌ للسرابْ
من عتابٍ عتابٍ عتابْ
(12)
ألمُّ الهوى
بين عينٍ وعينٍ ترى
ما كنزناهُ نامْ
على غفوةٍ من حطامْْ
إغلقيه وتيهي بحضنِ الأُنام
وسرّكِ بئرٌ أصابَ السهامْ
(13)
مناهلها عنوةٌٌ غنوةٌ من زكامْ
الرمادُُ على جبهتي لا يُضامْ
ومنفى التواشيح قامْ
احفظوا غيّكُمْ
واركزوا بالكلامْ
يا غرامْ ………………
…………………......



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكفوف
- اراجيح
- المقهى
- بلاغات العازف
- انتحار شنشول
- ما تعلمه البرمكي
- منطق الطير
- قبلة
- سوق الحمير
- المبخرة
- متاهات
- المترفة
- المسمار الرابع
- تمويه النفس
- تسويف
- هوامش صحفية
- اخاف عليك
- العالم السفلي
- فراشتان
- عتاقة - 2


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - المرايا