صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4588 - 2014 / 9 / 29 - 23:33
المحور:
الادب والفن
الى الشاردة في عيونها والمتصابية مع خمرتها ومجونها ........انتي ....من أنتي ؟ وفي أي سرادق من حيينا تصبحين ؟؟.....هل صعب الأمر عليكي ... فذهبت حيث لايذهبون ...وتنادمتي حبيبا ..من خمرة مثل ما تشتهين ، وتوديين الرقص والعزف على الأطلال ونعيم الهجير !...أنتي من أنتي ؟...أفيقي وأخبري سائلا ،،، حيره الشرود ؟.....أم أيمائاتك الحيرى لهذا الغريب! ...عيناك تفضح سترك ...وتسرح في مستقر حرامه يوما !...ويوما في الحلال الشارد منك ...ومن هذا الحنين ...فعلام هذا التصابي ويرسمه المجون ...من العيون ..وفي العيون ...منها وفيها قتلتي المتقين والورعين !.... من قوم طه ..أحمد والمسيح !...وتسألين !....ماذا ومن هم ...وكيف ماتوا في خمرتي ؟...في سكرتي ومدامتي ...فهيامه ومجونه .... الم يكن هذا جنون ...كذا ؟...هو والمجون !....فكيف لنا ؟....ونسامر الليل منفردا ...كل واحد منا ....وتنعته مجون ، فلتسرح صبابتنا وهوس مجوننا ...متى شا!! ...وكيفما شاء !ّ...ولتذهبوا بخيالكم ..ولتنظموا قصائدكم في الوصف والتهتيك وترسلوها الى ألاه العشق والعهر والسفاهة والأيمان ...فوكلته عني !...وسيأتيكم باليقين ...وكما أنا ما زلت في سرادق حيكم لا حيينا ...فطوبى لأحياء تسكنه العذاري كمثلي ...ومواسات وعطفا على من حرم عشقي لشيطان الاهي ،،،فأنا لا أعبد ما تعبدون ...لا أعبدو ما تعبدون .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
29/9/2014م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟