سلام العامري
(Salam Alameri)
الحوار المتمدن-العدد: 4588 - 2014 / 9 / 29 - 20:30
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
في رثاء الشهيد البطل المقدم علي كريم الساعدي
فاز ابن اخي بالجنان شهيدا *** و مضى الى دار الخلود سعيدا
و تلقفته الحور في جنباتها *** و استبشر الشهداء فيه عميدا
و كأن "حسينا" يلتقيه بلهفة *** و يريه قصرا في الجنان مشيدا
بالشوق يلقى ابا الشهداء مبتسما *** و يكون عيشهم رضا و رغيدا
لكننا في الأرض نبكي فقدنا *** بطلا شجاعا باسلا صنديدا
آه .أيا الانبار فيك مصابنا *** في الصقلاوية جاوز المحدودا
فنعاه كل المؤمنين بلوعة *** ذكروا مآثره و كان حميدا
سطر الملاحم بالجهاد فريدة *** و بنى بها صرح الشموخ فريدا
و بنى لجيش العراق سدا عاليا *** صلبا قويا مانعا ووطيدا
فاسأل بني داعش عنه فانهم *** قد أصبحوا يوم اللقاء حصيدا
و أترك خيانة حاكم متصهين *** فظا غليظا كاذبا و حقودا
و انبذ باجلاف الصحارى عربا *** عشقوا اليهود وحاربواالتوحيدا
يا معشر الكتاب اني سائل *** ما ذنب من رفضوا الخنوع عبيدا
هيا أجيبوني بقول صادق *** و لوهلة فلتتركون جحودا
ما ذنب " علي" و لم يفعل سوى *** نبذ الخضوع لهم و كان عنيدا
هل كان لص الموازنات "علينا " ؟ *** ثم اشترى وطنية و"جريدة
أم كان ليثا واثبا و معلما *** ربى تلاميذ الجهاد أسودا
قل يا بني داعش تبا ويلكم *** شاهت وجوهكم و كانت سودا
و عد لنصر الله انه صادق *** صدق الوعيد و أصدق الموعودا
ان كان دم الساعدي و غيره *** قد أرعب الداعشي فصار طريدا
سيزيل دم لك يا ابن اخي دويلة *** و على الدوام سيعدمون وجودا
طوبى لكل الشهداء لست معزيا *** فمقام أبناء"الحسين" غدا محمودا
تلقى "حسين" و الجهاد "عليه" *** يوم القيام غدا سيصبح عيدا
لم أبلغ المأمول شعري قاصرا *** يا ليت نثري لو يصير قصيدا
الدكتور سلام العامري
#سلام_العامري (هاشتاغ)
Salam_Alameri#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟