هتافات هادئة في قلوب مشتعلة

جلال حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 13:10
المحور: الادب والفن
    

هتافات هادئة في قلوب مشتعلة
جلال حسن

1
الافتنان بالمواقف حكمة الناطق، ومن كان بلا صوت، عليه أن يقف دقيقة واحدة أمام جدارية (فائق حسن)، كي يعرف أن الشمس تشرق من قبلة (جواد سليم).
2
شجاعة المتظاهرين في ساحة التحرير، مؤونة عاشق، ينثر باقات ورود على هتافات النساء اللواتي صدحت حناجرهنّ ألحاناً على جوع الحرية المزمن.
3
صفحاتنا المعجونة بالكآبة، خنقها حصار جديد، حصار كل ليلة يحصي أنفاسنا على صدى مؤس وظالم، ولكن كل بلاء مكفول بالهتاف .
4
من كان مفتون بالحقيقة، يدرك في ساحة التحرير، أن الشجاعة موقف ذاتي تجلى في صرخة واحدة، سمعها (جواد سليم) فأبتسم ملء شدقيه، حدث هذا، ولأول مرة منذ 45 سنة مضت.
5
نزاهة الشجعان أينعت في حديقة الأمة، وحين لعلع الرصاص باتجاه صدور الإبطال، نطق تمثال الأمومة بالدموع، ولفّ الجموع بعباءة العراق.

بغداد في 2/3/2011

#جلال_حسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات