أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين القزويني - أتعلمُ ؟! (قصيده)














المزيد.....

أتعلمُ ؟! (قصيده)


حسين القزويني

الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


مَسَكَتْ قَارِئَةُ الطَالِعِ بالفِنْجَانِ
وَقَالَتْ:
أتَعْلَمُ ؟! … أنَّ ألتِي تُحِبُّها
تُحِبُّكَ !
وَإنِّها … تَسْهَدُ لَيلَها
بِذِكْرِكَ
أتَعْلَمُ ؟! … بِأنَّها … تَتَأَمَلُ بَينَ النِجُومِ
وَجْهَكَ !
وَإنِّها … لا تَرَى مِنَ الرِجَالِ … غَيرَكَ
أتَعْلَمُ ؟! … بِأنَّها … تَرْتَدِي فِي الحُبِّ
ثَوبَكَ
تَلْبَسَهُ عَلى الجِسْمِ ثَوبَاً عَسْجَدِياً
بِقُرْبِكَ
وَفِي الصَدْرِ رُمْحَاً سَمْهَرِياً
بِبُعْدِكَ
أتَعْلَمُ ؟! … بِأنَّها … تَذُوبُ غِوَايةً
فِي سِحْرِكَ
أتَعْلَمُ ؟! … بِأنَّها … نَذَرَتْ شَفَتَيها
لِلَّثْمِكَ
وَأتْرَعْت النَهْدَ نَبِيذاً … لِشُرْبِكَ
فَإنَّها … تَفْهَمُ الْحُبَّ … كَفِهْمِكَ
تَرْسِمُ الإحْسَاس َ… كَرَسْمِكَ
نَاطِفَاً تَرْشِفَهُ … كَحَرْفِكَ
أتَعْلَمُ ؟! … أنَّ عِشْقَها لاعِجٌ
كَعِشْقِكَ !
فَعَنْكَ تَنْبُو بِعَقْلِها
وَمِنْكَ تَرْنُو بِقَلبِها
فِعْلُها … تَمَامَاً كَفِعْلِكَ !
وَإنَّها … يَا وَلَدِي … فِي الكِبْرِيَاءِ
صُنْوَك !
فتَكْتُمُ شُعُورَها
فِي صَدْرِهَا … مَثْلَكَ !



#حسين_القزويني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كأس الخَمْرِ ! (قصيده)
- مالحب ؟! (قصيده)
- ديانه -الرئاسه الدائمه-
- مذكرات تلميذ


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين القزويني - أتعلمُ ؟! (قصيده)