أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر ثابت - لا














المزيد.....


لا


ناصر ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 11:13
المحور: الادب والفن
    


لا إسمَ لي
شعر ناصر ثابت

أغلبُ الظنِّ أنيَ سوفَ أمرُّ إلى العالم الآخر الفَرضيِّ
بلا أصدقاءْ
أغلبُ الظنِّ أني سوفَ أرممُ ذاكرتي برياضة صيدِ السُّحب
أنا لن أتجددَ في كلماتي كما كنتُ دوماً
ولكنني سأجددُ روحي هناك.
أغلبُ الظنِّ أني سوفَ أعيشُ وحيداً
وسوفَ أموتُ وحيداً
وسوفَ أغادر هذا الزمان وحيداً
وأني سأُنسى
كطفلٍ صغير توفيَ قبلَ الحصولِ على إسمهِ
أغلبُ الظنِّ أني سوفَ أمرُّ خلالَ الزجاجِ الثخينِ
بلا فكرةٍ خاصَّةٍ
ليسَ عندي شكٌّ بذلكَ
كنتُ قليلَ الهدوءِ
وصرتُ كثير التجني على الجسرِ
لا أرتضي أن أمارسَ شيئاً جديداً بلا رغبةٍ
كنتُ أعرفُ أني ما زلتُ طفلاً بلا أمل أن اعيشَ
وأن أحملَ الإسمَ
لا إسمَ لي، في الزمان الذي كان دوماً سخيَّاً على الآخرين
كذَبَتْ فطرَتي
كذَبَتْ رغبتي
كذبَ العشقُ، والشعرُ، والهمسُ،
لا شِعرَ لي
فأنا رعشةٌ حرةٌ في السحابِ الذي سأصيدُ فراخَ قصائدِه
كنتُ دوماً أقولُ، على هامشِ الحلم، "فلتسألوا الشعرَ عني"
غيرَ أني أيقنتُ أني أكتبُ من قلقي الخاص
لستُ أكتبُ من فطرتي
فطرتي سكنتْ
غادرتْ عالمَ الناي
واستبدَّتْ بصوتي وصمتي معاً!

23-9-2013



#ناصر_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -عاشقٌ فوضويٌ- - للشاعر ناصر ثابت
- أسمعُ صوتكِ
- ألمٌ حقيقيٌّ على تقاطع الطرق
- نظريات المؤامرة... بين الحوار والإقناع والسخرية..
- دربٌ طويلُ
- هباء
- في سان هوزيه، أمضيتُ بعض الوقت مع ذكرياتي النيئة
- قهوة تستحضرُنا
- أكرر نفسي
- حلم بحرف الغين
- غبشٌ خفيفٌ


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر ثابت - لا