بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 27 - 23:44
المحور:
الادب والفن
ويؤمن الراعي بالانتقال الطبيعي للأرواح ـــــــ عبر المسخ والفسخ ـــــــ من مملكة الإنسان إلى مملكتي الحيوان والنبات والمزارع " رجّوح " البريء ، حكمت عليه الطاقة المربعة بالخيانة العظمى في النهر ولم ينقذْه أحدٌ أمّا لُجين المتّهمة بالزنى فهي زانية حقّاً ، لكن محكمة الطاقة قد برّأتها من التهمة الموجهة إليها الغربي ممثلاً بالشاعر فيكتور يعتمد استشراقاً معكوساً ويقوم بقلب الحقائق متعمدا بذلك اظهار الشرق كشرق طيّع قائم على ثلاثيّة الاتّكال والسبات واللامتخيلة وبين البداية والنهاية الرواية تزدحم بالشخصيّات : الكلب فيكتور احد ابطالها الذي يرمز إلى بعدين : بعد ديني يحمي المؤمنين من هجمات حرّاس الحكام وبعد دنيوي بحمي بيوت الفلاحين والمزراعين من هجمات اللصوص وأبطالها رجال وارانب . اميّون ومزارعون . مقاومون ومستسلمون . مستشرقون وفراريّون . افاعٍ وجرذان. عساكرٍ ونياشين . مغفّلون وحصّادون وملثّمون . وترى فائزة الداوود بانّ " المخيّلة الشعبيّة " الريفيّة تعتبر الابرار من الشيوخ الدراويش الذين يُدْفنون في أعلى المرتفعات التي تغطّيها أشجار السنديان والبلوط هم شخوص مطهرون من ادران الدنيا واوحالها .
وإنّ أضواء البروق تصل إلي المقامات الدينيّة أوّلاً - وفي آخرتهم يُصبحون نجوماً ساطعة في السماء
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟