كمال التاغوتي
الحوار المتمدن-العدد: 4586 - 2014 / 9 / 27 - 19:18
المحور:
الادب والفن
قــدْ تَعِبْــنَــا مِنْ لَعِبِ الشِّطْــرَنْجِ
مِنْ عُلَبِ البِــلَّوْرِ المُبْتَــلِّ،
قَــدْ تَــعِبْــنَــا مِــنْ لُــعَــابِ الشِّطْــرَنْجِ
واخْتِــلاَلِ الصَّــفِّ المُعْتَــلِّ:
فَالــبَــيَـــادِقُ مُــلُوكٌ
والمَشَــارِقُ دُلُـــوكٌ
فِي فِــنَــاءٍ قَــاعُهُ مِنْ إسْفَنْــجِ.
قَــدْ طَـرِبْنَــا يَوْمًا لِلْبُــرْعُمِ المُحْــتَجِّ
ومَلأْنَــا القَلْبَ أشْـــوَاقَــا
وَحَــنَــايَــا الكَفِّ بِالفُــلِّ
.... مَــكَّــتْهُ سُودُ رِخَــاخِ الشِّطْرَنْجِ...
يَــا مَــسَـــاءً خَــانَــتْــهُ الأنْبَـــاءُ
طُفْ وَئِــيدًا بِــأزِيــزِ المِلْحِ فِي أرْوِقَةِ الشَّــمْعِ
حَــتَّى يَــكْتَــظَّ الظِّــلُّ بِالظِّلِّ !
أنْتِ يَــا غَــيْمَــةَ
اصْطَفَــتْــهَــا أكْــوَارٌ وَسَـــمَـــاءُ !
إنِّي فِي ذَا الـلُّــــجِّ المُــحْــتَـــلِّ
مِنْ بُخَـــارِ البَحْــرِ،
فَاشْرَبِـــينِي إرَبًا،
أغْــدُ عَــذْبًا فِي مَسَــاقِطِ النَّــهْــرِ،
عَــلَّـــهُ يُــورِيـــنِي حَجَــرٌ أوْ مَـــاءُ.
#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟