امريكا صانعة الآرهاب .

محمود عساف

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 26 - 13:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

امريكا تريد ان تقاوم الآرهاب ، وهي سيدة الأرهاب في العالم وصانعته بالمجمل .
اليست هي من صنعت الأرهاب الأقتصادي وجوّعت الشعوب .
اليست هي من تفتعل الحروب في المنطقة من أجل ان يتعافى اقتصادها .
اليست هي من صنعت ما يسمى بالربيع العربي وذلك عبر سنوات مضت بسياساتها الأقتصادية الخانقة .
اليست هي من اوجدت العوّلمة بجانبها المظلم على شعوب المنطقة .
اليست هي من ترعى ارهاب الكيان الصهيوني وتدعمه .
اليست هي التي دمرت العراق ونهبت خيراته واوجدت الفتنه الطائفية فيه
اليست هي من غذت الجماعات الأرهابية في سوريا .
اليست هي محور كل شر في العالم .
هذه امريكا الرأسمالية الأمبريالية الصهيونية بوجهها القبيح ، فويل لمن يطبل ويسحج لها بدعوى انها تقاوم الأرهاب .
لست مع الحماعات المتطرفة ايا كانت وضد فكرها الدموي ولست مع اي نظام دموي او قمعي بل ضده .
ولكن ليست هي امريكا من تقاوم الأرهاب بقدر ما ان كل هذا الأرهاب لم يخرج عن عباءتها وصنيعتها سواء بالمطلق او بالمجمل وخير دليل على ذلك القاعدة في افعانستان كيف ان امريكا امدتها بكل المعونات بكافة اشكالها وصولا الى محاربتها لاحقا في كل مكان . لقد انتهى دروها لدى امريكا .

#محمود_عساف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات