نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 22:11
المحور:
الادب والفن
أجفان الحنان في دمعة الست نعمت ...!
نعيم عبد مهلهل
1
أتخيل هذا الحنان الأوسع من كل حدائق حي الجامعة.
أتخيل تلك المرأة الكاهنة...
تتسع كل المرايا في أجفانها ...
وتخبيء الحزن بسعادة الروح.
تلك المرأة الوردية.
حاملة مسرات الأرض..
ودفء العمارة والناصرية...
وسليلة بيت السادة .
وثقافة الجنوب الأزلي.
تأن من ألم الأرض .
بعد أن كانت مثل ألهة اور تحمل بريق عبادات الحب.
الأم الرائعة ...ل
أحمد
همسة
حلاوين....
البيت الرائق وخيمته البيضاء..
نبض قلبها ...
لها ...
كل آيات الوصول الى الجنة..
ولها تباريك حجاج مكة ...
وأولياء المذاهب.
وقباب أائمة الشيعة...
حتى يذهب عنها ألم الجسد.
هي الآن مريضة ..
لهذا نتمناها بيننا والى الأبد..!
2
أيتها الأم ....
سليلة بساتين سوق الشيوخ...
وملكة الهدوء وعاطفة شجرة التين.
التربوية
والأنسانة .
والمثقفة .
والطيبة.
وصانعة الصبر في كل محن الحروب.
لكَ أنت بريق سماوات عينيك...
لك دمعة همسه..
وعناق ميْ ...وشوق صفاء
وأمنيات خالدة وخالد وهما في اللحد..
لكِ بكاء ميسون وغربة واثقة ...
وطيبة علي...
ودمعة صباح
ولك قبلاتي على جبينكِ...
ذات يوم ..
كما أحلم دائما ...
سأطرق باب البيت ثانية ...
وأنا مشتاق لطبخكِ الشهي .
وأبتسامتكِ التي تشبه ابتسامة الأم تريزا وملكة جمال الكون..........!
دوسلدورف 24 سبتمبر 2014
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟