أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمود - من يحلّق ليلاً؟














المزيد.....


من يحلّق ليلاً؟


نبيل محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 14:59
المحور: الادب والفن
    


هل تطير الفراشات ليلاً؟
وهل تحلّق النوارس ليلاً؟
كيف تحضرين إذن؟
وأيّة أجنحة تحملكِ
بعد منتصف الليلْ؟
فيضيء حضورُكِ
في ليل الروح..
كم تُعرّينا الأحلام ليلاً؟
وتفضح رغبات النهار
***
لأنّكِ موجودة
ولأنّني عرفتكِ
اِبتسم العالم لي وارتدى حُلّة الأعياد
رغم عبوسه المعتاد!
***
هل همس أحدٌ في أذنكِ يوماً
أنّكِ خطرٌ على النثرِ؟!
ففي حضوركِ
يتعدّد لساني
وتتكثّر المعاني
ألتهم تفاحات الفجرِ
وأتلو آيات من سورة الشِعرِ
***
مهما كنتُ
فمثلكِ لن أكون
في أعماق الظلمات القصيّة
تهزّين شجرة النور
فألتقط ثماراً من بلّور
تنبض فيها قلوبٌ من ياقوت
لشعراء قضوا عشقاً
في أزمان أسطوريّة
يطفح شِعرهم منّي
كما ينضح النبيذ الأحمر
من حبّات العنقود
***
أتعلمين أيّ عشق تشعلين؟
وكيف ترقص الروح إذْ تحضرين؟
عندما تزيحين الستار
عن وجه السماء
تتلألأ باقات النجوم
ويصبّ شلاّلكِ العاري
صخبه الهادر
في أوردتي وشراييني
ويجرف كيانكِ كياني
نحو المصبّ المقدّس!
وخيال الماء
يمحو التواريخ والأسماء
فيمسّني السحْرُ
أأنتِ وهمٌ أم أنتِ شِعرُ؟
عجباً،
أبعْدَ كلّ هذا العسَلْ
وجنون القُبَلْ
أسأل من أنتِ؟
لقد اِلتبس أمري
فلتصبحي على خيرِ
وأرجو أن أصبح
سالماً من الهبَلْ!



#نبيل_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت ظلّ الزيتون
- اضاءت وفاح الفالس
- صرخة
- أسئلة الدم
- ليلة سقوط الدمعة
- الأبدية لحظة حضور
- هجرة
- النص الطباعي والملتيميديا.. الوسيط المهيمن
- غربة المقيم
- (ريثما...) ينقذنا الجمال !
- طاحونة الزمان
- عيد المرأة والرياء الذكوري!
- قطوف
- !!!( 2014 )
- ((نجم)) و ((مانديلا))
- كلّ شتاء
- مثول الهوى
- الحكمة المتوارية
- ((مشروع الخراب الكبير)) من مناطق النفوذ إلى مناطق الأستثمار ...
- البحث عن البطل !


المزيد.....




- وسط مزاعم بالعنصرية وانتقادها للثقافة الإسلامية.. كارلا صوفي ...
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- شائعات عن طرد كاني ويست وبيانكا سينسوري من حفل غرامي!
- آداب المجالس.. كيف استقبل الخلفاء العباسيون ضيوفهم؟
- هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر ...
- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل محمود - من يحلّق ليلاً؟