حنان علي
الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 00:57
المحور:
الادب والفن
أمسى شعري نبضًا للسلام
حين يلفه قبسًا من نور
لا أكتمه سرًّا
كان حلمًا حتى طوقتهُ الحقيقة
كان لحنًا حتى عزفتهُ الموسيقى
كان كلماتًا حتى نطقهُ الشعر
.......
حتى غدا الشعر في قلبي عصافيرًا
تغرد كل صباح
قال لي الشعر ذات صباح :
هل غير لونكِ العشق
وتربع المعشوق على عرش الكلمات
ثم دخل بين أزقة الحروف ومرح العبارات
هل أصبحتِ العاشقة العصرية التقليدية في قائمة العاشقات
أجبتهُ
لغيرهِ لا أكتب ولا أملك القدرة
وإني أوثُر أن أصلب كل يوم على مقصلة الكلمات
وأودع حنيني على الوريقات
ألا هو الذي يوقد شمعتي على الطرقات
فتطفها الريح ويشعلها مرات
قال لي :
هو مَنْ يمنحكِ جناح طائر لتحلقي عاليًا في السماء
هو مَنْ تألفين الشعر له حبًا
فتجعليه فوق البشر كالإلهة
هو مَنْ فتحتِ أخيلتكِ
فلينعم بنبض السلام
أجبته
نعم ؛ وكيف أمسى من دون أن يطوقهُ الشعر
ألحان ونبضات
ألحان ونبضات .....
#حنان_علي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟