أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - الحوثيون و داعش والاستيلاء على المدن














المزيد.....

الحوثيون و داعش والاستيلاء على المدن


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 15:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحوثيون و داعش والاستيلاء على المدن
خضعت اليمن وخاصة الشطر الشمالي من اليمن لسيطرة الحوثيين، بعد المظاهرات الكبيرة التي تطالب الحكومة بتنفيذ بعض المطالب الشعبية، والبعض يقارن بين استيلاء الحوثيون على العاصمة صنعاء بانه يماثل الاستيلاء على الموصل من قبل (داعش)، على اعتبار ان أنصار الله الحوثية جماعة دينية تريد فرض سلطتها وعقيدتها على اليمنيين، لكن المشاهد للوضع اليمني إن أنصار الله لم يسرقوا أو يحرقوا أو يذبحوا المعارضين أو المخالفين لهم دينيا، وان هناك جهة سياسية تمثلهم تتفاوض مع السلطة ولديهم مطالب مكتوبة خرج اغلب الشعب اليمني للمطالبة بها سلميا من خلال المظاهرات، لكنهم تعرضوا لإطلاق النار فاختاروا التمرد واستحصال الحقوق، بينما (داعش) تنظيم ليس له شكل وجهة تمثله فاليوم حتى الوهابية تنكرت له ورمت متبنياته بخانة الإخوان وبالعكس، والدعم الدولي المالي والفكري والإعلامي لهذا التنظيم بدا بالخفوت بعد شعور الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية بالخطر، والتحالف الدولي اليوم وكان العالم باجمعه يقف ضدها وذلك لجرائمها الفظيعة من إحراق للمدن وتفجير المقدسات ،وسرقة الآثار، وتهريب النفط، واغتصاب النساء ،وقطع الرقاب ذبحا ، وقطع الأيدي بترا، وجلد الناس علانية، فالإجرام عندما يكون مرتبطا في عقيدة ، لايمكن القضاء عليه بسهولة، وكما يقول العلامة النائيني(إن الاستبداد الديني هو اخطر أنواع الاستبداد قاطبة، وحيث إن الناس تتقبل ذلك النوع من الاستبداد، فسوف يدافعون عنه بدموع أعينهم ودماء عروقهم، وأموالهم).
ان الاستيلاء على المدن أصبح امرأ يسيرا خاصة إذا كان أهل تلك المدن متعاطفين مع تلك الحركات والتنظيمات بل البعض من سكانها منتمين لها، وهذا ما حصل في الموصل وصنعاء، ولكن التساؤل لماذا أمريكا تركت الحوثيين يستولون على صنعاء بدون تهديد بل حتى تنديد لعلمها إن الحوثيين لايشكلون خطرا على الولايات المتحدة الأمريكية ، وانهم جزء من شعب محكوم باتفاقات سياسية تتولاها الامم المتحدة بمبعوثها بن عمر، وان اليمن لاتمتلك الثروة النفطية(دولة فقيرة)، بينما (داعش) هددت ونفذت وفي صفوفها المئات من الاوربين المستعدين لتفجير دولهم وذبح أبناء وطنهم عند العودة اليها، ولكن هل تستطيع أمريكا وحلفائها أن تجتث داعش بالمواجهات العسكرية وحدها في مجتمعات يسودها الجهل والتطرف الديني، بل لابد من اجتثاث المنبع الفكري والدعم المالي، والحل للعرب ،وابناء المنطقة هو الإخوة الإسلامية الشيعية السنية، وإلا فان الحروب الطائفية سوف تخرب البلدان وتحطم العمران وتفرق الشعوب وتقسمها الى طوائف واديان.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجازر تتكرر وحكومة تتبختر
- الانفصال ودرجة وعي الشعوب اسكتلندا مثالا
- روسيا وايران والحصار الغربي
- الحرب بالفكر وليس بالمعدات العسكرية
- تحالف الاربعين واعتراض بوتين
- دم غالي واخر رخيص
- مطالب حزبية وطائفية واقليمية وتشكيل الحكومة الوطنية
- مالفرق بين سنجار والموصول
- الاصنام وعبدتها مصيرهم الزوال
- داعش تقسم الوطن باسم الطائفية وتاخر تشكيل حكومة الوحدة الوطن ...
- التيار المدني الديمقراطي هو المناسب للعراق
- كردستان وتركيا تاريخ جديد
- دولة تتفكك واخرى اصبحت خلافة اسلامية
- منهج الاقليم مشابه للنهج الاسرائيلي
- نار اهلي ولا جنة داعش
- ماذا بعد الانتخابات
- دائما ياتي الحل من الخارج
- مؤتمر لمكافحة الارهاب ام دعاية للانتخاب
- لنمنح صوتنا للكفء والنزيه
- لماذا الموازنة سجال وخلاف وتقاطع باستمرار؟


المزيد.....




- -هراء عبثي-.. شاهد رد فعل مؤرخ أمريكي على الديمقراطيين الذين ...
- عدد مشاهدات مناظرة CNN الرئاسية بين بايدن وترامب.. إليكم كم ...
- إيران تعلن أحدث نتائج انتخابات الرئاسة لاختيار خليفة إبراهيم ...
- ميقاتي: حدة الحرب النفسية تتصاعد ولكننا سنتجاوز هذه المرحلة ...
- ما حجم تأثير أصوات المسلمين والعرب على نتائج الانتخابات البر ...
- انتقادات لترامب بعد وصفه بايدن بـ-فلسطيني سيء-
- وزيرة خارجية ألمانيا: بدون مكياج سأبدو مثل حفار القبور!
- كشف أسباب غير واضحة للعقم
- علماء: فراشات أوروبية تقطع مسافة 4200 كم لتصل إلى أمريكا الج ...
- البيت الأبيض والسلام في أوكرانيا


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - الحوثيون و داعش والاستيلاء على المدن