أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مجدي جورج - الدور التركي القذر في تدمير سوريا والعراق














المزيد.....


الدور التركي القذر في تدمير سوريا والعراق


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 06:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ان اتهامات بعض الأكراد لتركيا للتؤاطي مع داعش لاحتلال ثالث اكبر مدنيه كردية في سورية وهي مدينة كوباني والقري الكردية المجاورة ليست اتهامات بلا شواهد فهناك شواهد عدة تؤيد هذه الاتهامات وأسباب اخري تجعلنا نقول ان تركيا لعبت ولازالت تلعب دور قذر في تدمير كل من سوريا والعراق ومنها :-
اولا عدم مشاركة تركيا في التحالف الدولي ضد داعش وعدم حماسة تركيا للحرب الدوليه ضد هذا التنظيم الإرهابي بعكس الحال في التحالف الدولي ضد العراق فقد كانت تركيا راس حربة في هذا التحالف ضد صدام حسين مع ان صدام حسين لم يكن ابدا في خطورة وإرهاب هذا التنظيم الداعشي الإرهابي .
ثانيا ان تركيا هي الدولة الوحيدة التي قامت داعش بالإفراج عن رهائنها بعد احتجاز لمدة ثلاثة اشهر دون ان يمسوا باذي ، فمن المعروف عن هذا التنظيم همجيته ولا إنسانيته وان يقوم بنحر وذبح معظم رهائنه إلا ان الرهائن الأتراك التسعه وأربعون الذين اختطفوا من القنصليه التركية بالموصل تم عودتهم لبيوتهم سالمين جميعا .ورغم نفي الرئيس التركي اردوغان عدم عقد اي صفقة مع هذا التنظيم نظير الإفراج عن الرهائن الاتراك الا ان صحيفة حرييت التركية كذبته وقالت انه كان هناك مقابل لهذه الخطوة حيث أفرجت تركيا عن احد اخطر الارهابيين المحتجزين لديها.
ثالثا هناك أسباب تاريخيه لكراهية الأتراك للسوريين فلا ينسي الأتراك ابدا ان حافظ الأسد والد الرئيس السوري الحالي منح عبد الله اوجلان الزعيم الكردي التركي الملاذ الامن اثناء حرب الأكراد الأتراك مع تركيا .
رابعا ولان تركيا علي مر تاريخها تعامل أقلياتها معاملة سيئه جدا سواء الان او سواء عندما كانت دولة احتلال والتاريخ خير شاهد علي المذابح التي ارتكبتها ضد الأرمن وكذلك حروبها الطويلة ضد أكرادها . لذلك فإن من مصلحة تركيا القضاء علي الحكم العلوي القائم في سوريا حتي لا تتأثر الاقليه العلوية الموجودة بتركيا بوجود دوله علوية مجاورة لهم في سوريا .
خامسا هناك خصومة تاريخيه بين تركيا وريثة الدولة العثمانيه وبين ايران وهذه الخصومة والحروب الفديمة بين الدولتين هي السبب الرئيسي لتحول ايران من المذهب السني الي المذهب الشيعي ، وهذا ما جعل تركيا تخاف من الحلف الشيعي الذي تكون بعد سقوط صدام حسين وذلك في كل من ايران والعراق وسوريا لذا فان تركيا لعبت ولازالت تلعب دور في تمزيق كل من سوريا والعراق عن طريق داعش وغيرها من المتظمات الإرهابيه .
سادسا هناك خوف تركي أيضاً من نشوء دولة كردية كبري تشمل أكراد العراق وسوريا خصوصا بعد ان حصل أكراد العراق علي حكم ذاتي ذو صلاحيات كبري ، وهذا سيؤثر بالتأكيد علي أكراد تركيا الذين خاضوا حروب كثيرة مع تركيا للحصول علي حقوقهم لذا فانه من صالح تركيا تدمير هذا الحلم الكردي عن طريق داعش التي هاجمت أكراد العراق بالأمس وهاهي تهاجم أكراد سوريا اليوم .
ان تركيا المتخوفه من نشوء حلف شيعي في كل من ايران والعراق وسوريا يهمها ان تخلق دويله سنيه علي حدودها الجنوبية تحميها من هذا الحلف ، كما يهمها أيضاً ان تكون هذه الدويله حاجز بينها وبين أكرادها وأكراد العراق وسوريا .
لذا فإننا نظن ان الاتهامات الكردية لتركيا بمساعدة داعش لم تكن ابدا من فراغ .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دير العذراء بجبل الطير وتحويل المجني عليهم لجناة
- ياعزيزي كلنا متحرشون
- نعم التسليم والتسلم بين منصور والسيسي سابقة تاريخيه
- شكرًا سيادة الرئيس عدلي منصور ولكن
- رسالة لسيادة الرئيس السيسي
- فتيات نيجيريا المختطفات وفتيات الاقباط
- إحالة أوراق مرشد الاخوان الي المفتي
- لا تكوني سبب للتحرش 2
- استفتاء جمهورية القرم ومعايير الغرب المزدوجة
- استشهاد سبعة اقباط مصريين في ليبيا
- العلاقات المصرية الروسيه ,هل يعالج السيسى خطأ السادات ؟
- مهزلة استمرار تجميد عضوية مصر بالاتحاد الافريقى
- ابتسامة مبارك وهياج مرسي
- الارهاب الاسود لم ولن يسقط مصر
- طلاب الاخوان وإماطة الأذي عن الطريق
- السيسى وبرنامحه الانتخابى
- هل تعود الأحزاب القديمة للحكم في بلدان الربيع العربي ؟
- حظرنا الجماعة الإرهابية وماذا بعد ؟
- مهزلة الأحكام القضائية في جريمة الخصوص
- الابارتهيد والأخونة، مانديلا ومرسي


المزيد.....




- رئيس وزراء اليابان يخطط لزيارة الولايات المتحدة ولقاء ترامب ...
- ترامب يعلق على تحطم الطائرة في فيلادلفيا: المزيد من الأرواح ...
- الدفاعات الروسية تسقط 9 مسيرات أوكرانية غربي البلاد وتدمّر ز ...
- -فوكس نيوز-: إيران تخفي تطويرها النووي تحت ستار برنامج فضائي ...
- استخباراتي أمريكي سابق يتحدث عن حرب مع المكسيك -قد تتحول إلى ...
- OnePlus تكشف عن هاتفها الجديد ومواصفاته المميزة
- اكتشاف ارتباط بين النظام الغذائي وسرعة الشيخوخة البيولوجية
- أول هجوم على قوات الاحتلال منذ بدء توغلها في سوريا
- مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
- جامعة أميركية تعلق عمل مجموعة مؤيدة لفلسطين عامين


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مجدي جورج - الدور التركي القذر في تدمير سوريا والعراق