علي خريبط الخليفة
الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 20:40
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
لا شك إن الزواج رباط مقدس يعقد بين زوجين . وهذا يجعلهم أمام مسؤولية كبيرة من أجل استمرارية الحياة من خلال هذا العقد . ومن تلك المسؤوليات هي التكيف حسب الحياة الاجتماعية التي يعيشون تحت ضلالها. أي محاولة صنع واقع معاش كي لا تضيق الحياة بهم وتصعب .. وعلى المرأة تقع المسؤولية الأكبر في التكيف وخلق صورة متعددة من امرأة واحده .وبما إن الرجل صاحب القرار ومالك زمام الأمور كونه متكفل بالعيش . ولهُ الحق في تعدد الزوجات التي كفلها لهُ الشرع والقانون.لذا على المرأة أن تكون على قدر من المسؤولية في سلب الامتيازات التي وهبت لهُ. وذلك من خلال خلق أجواء ملائمة . تشعره بالسكينة التي يلوذ بها حين تضيق به الحياة . حينها تكون المنفعة متبادلة والشعور جمعي وسوف يرغم الرجل على الرضوخ وعدم الالتفات لغيرها من النساء ..وذلك من خلال عدة أمور يجب العمل بها ، عندما ترى الرجل يميل إلى المرأة الحكيمة والعقلانية يجب أن تكوني هي تلك المرأة التي تصنع لهُ الحلول وترسم لهُ الطريق .. وحين يرغب بالمرأة الرومانسية صاحبة الغواية التي تجره إلى مخدعها . يجب أن يراها فيها حيث تبرز لهُ مفاتنها وغنجها .. وحين يشعر بحاجة إلى امرأة واعية مثقفة تشاركه طموحاته وتطلعاته يعود فيجدها تقرأ له شعر أبو.. فراس الحمداني وتقص عليه قصص.. تيشخوف وتعجب باللوحة الفنية.. . لرمبرانت . تستقبله والابتسامة مرسومه على الشفاه . وعطرها الأخاذ يملئ أنفهُ وصوتها يكون هادئ كنسمة في صيف لافح . المرأة ؟ كائن وجدت فيها تلك الصفات فلا تتخلى عنها وتكون نداً عنيد لتكون حياتهما الزوجية عبارة عن ربح وخسارة أكيد الزوج هنا يكون مرغما على الإنصاف وعدم الجحود ويقابلها بمثل ما عملت .. يحكى امرأة نصحت بنتها في يوم زفافها .. زوجكِ الخيمة التي تفيء عليكِ .. لا تجعليه يشم ريح كريهة . ولا كلمة بذيئة . ولا طعام لا يستسيغه .. وبالرغم أني مع تعدد الزوجات كون العنوسة أخذت مأخذها في العراق لشابات يحلمن بعش الزوجية و كثرة الأرامل نتيجة الحروب المستعرة ... ولكن هي كلمة نقولها
#علي_خريبط_الخليفة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟