أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يان من حزب المستقبل الكردي يكشف عن تسليم ب-ي-د (بي كيكي ) للأراضي الكردية لداعش بدون مقاومة !!














المزيد.....

يان من حزب المستقبل الكردي يكشف عن تسليم ب-ي-د (بي كيكي ) للأراضي الكردية لداعش بدون مقاومة !!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 08:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وصلني هذا البيان من صديق يسألني عن سبب عدم التعاون بيني وبين حزب المستقبل، الذي أتلاقى معه على أرضية وطنية سورية ديموقراطية مشتركة (كردا وعربا) ، حتى في الموقف من البنية الشمولية البعثية لحزب (البي كيكيي) الذي يحكم المناطق الكردية عنوة وكرها وقسرا وتغلبا عصبويا، بذات الطريقة الأسدية العصبوية، قمعا وقهرا واسكاتا للأهالي المدنيين الأكراد، لكن عندما يأتي الخطر الخارجي، فإنه يترك أهله وشعبه لمصيرهم أمام قوى ميليشية كـ(داعش)، حيث تنهزم البككية (الثورية النارية لفظيا)

أمامها، تاركة مئة ألف من النساء والأطفال يهاجرون خلال ثماني وأربعين ساعة، مما لم يحدث من قبل خلال الأربع سنوات السابقة في سوريا وفق توصيف الأمم المتحدة ...ومن ثم الهجرة إلى تركيا العدوة الأولى للبي كي كي ..

تماما كالأسدية التي تترك كرامة شعبها تمتهن ليلا نهارا أمام إسرائيل، بينما تشرد نصف سكان سوريا عندما يدافعون عن كرامتهم وحريتهم في وجه جلاديهم الأسديين.... وهكذا لتتكامل البنية الشمولية القومية الفاشية ( العربية البعثية من جهة –والكردية (الييدية أداة البككية من جهة أخرى ) فكرا وممارسة ومصلحة ومصيرا ...ولتعبر عن خوائها وإفلاسها وهزيمتها أمام قوى وفكر قروسطي (داعشي) ،لم يمر على قيامه سياسيا أقل من سنة، بعد أن تركها الحليف الأسدي (الشيبوبي)، لمصيرها (الشمسي والناري الشعاري) بعد أن تركت أهلنا الأكراد يحترقون بمعارجها اللاهبة في الهجرة ( من الرمضاء إلى النار) وفق المثل العربي....

أقول للأخ ( الكردي من حزب المستقبل) : إنه بعد أن استشهد الصديق والرفيق المناضل الكردي السوري مشعل التمو على يد القوى الفاشية (البككية ) التي تهددنا بمصير مماثل على لسان أحد (هسترييها ) الإرهابيين ..

أقول إني كنت قد بدأت توقيف نشاطاتي السياسية التنظيمية، وقد ترافق ذلك مع انسحابي من لجنة إعادة هيكلة المعارضة، التي تتمثل اليوم بالمجلس الوطيني والإئتلاف، حيث قبل اغتيال الشهيد مشعل بأسابيع - ربما – كنت في حديث معه على السكايب، مع عدد من الأصدقاء العرب لتشكيل إئتلاف وطني ديموقراطي (شبابي )،عبر القطع مع كل الأشكال التنظيمية الشائخة والهرمة والمستبدة المضمون والمحتوى (يسارا ويمينا ) ...

ولعل الشهيد مشعل قد دفع ضريبة شغله الوطني السوري ككردي ديموقراطي بروح شبابية (شمسية ونارية كردية بحق )، باغتياله على يد القوى الظلامية الفاشية الكردية، التي كانت تريد (تكريد الأكراد انعزاليا وانفصاليا وبككيا تركيا )، عن هويتها الوطنية السورية، وفق الآلية الطائفية الأسدية في ( علونة السلطة طائفيا وعصبيا وعصبويا واسديا ) لعزل الطائفة العلوية عن شبكة تواصلها الاجتماعي الوطني السوري .. وحرق الطائفة العلوية وطنيا على مذبح مصالح العصابة الأسدية مافيوزيا، تماما كذبح العصابة (البككية ) للوطنية السورية الكردية ،وذلك للنزع الوطني للانتماء القومي الكردي إلى النسيج الوطني السوري المتعدد قوميا ودينيا ومذهبيا، بوصف الأكراد جزءا لا يتجزأ من هوية سوريا حاضرا وماضيا، لتحويل الوعي السياسي الكردي التحرري المدني الديموقراطي النوعي، إلى وعي جمعوي قطيعي دهماوي رعاعي كما لا حظنا في ردود العشرات من القطعان (البككية ) همجية ودموية ووحشية ، حيث العشرات يؤيدون التهديد الهمجي (بقطع الرؤوس)، بل ويباركون ببهجة بدائية فعل القتل الذي هددنا به (مجنونهم ) دون أن يعرفوا أن القوانين الدولية الحديثة تدينهم قانونيا وقضائيا وحقوفيا حتى ولو لم ينفذوا، وذلك لو تعاملنا معهم جديا كبشر مسؤولين عن أفعالهم..

سيما أن العشرات منهم يقيمون في أوربا حيث يحكم القانون، بعد أن قام صديق محامي بتصوير كل التعليقات ذات الطبيعة الهمجية الإجرامية ...للوقت المناسب !!!...

بمناسبة الحديث عن المناضل الكردي السوري (مشعل التمو) المستقبلي فكريا حتى بعد استشهاده، أنشر هذه الصورة التذكارية معه في ساحة الجابري في حلب قبل اعتقاله أسديا واغتياله (بككيا )، مع أولى المظاهرات في حلب التي سميناها حينها ( التدرب على الديموقراطية ) وانتزاع الحرية ...لا أعرف إن كانت هذه الصورة عند الأصدقاء من أهله أو حزبه ... مع التحية لعائلته الأهلية والحزبية والوطنية السورية الكردية ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بقي للصبي الأسدي المعتوه من أكاذيب لتأخير سقوطه المحتم ...
- المعارضة (المعتدلة) لكنها غير الشريفة إلا بدرجة الشرف الأسدي ...
- ثورة الشباب المدني الديموقراطي السوري من أجل الحرية ...وكيفي ...
- الثورة السورية الشعبية المدنية الديموقراطية ..إذ يراد لها أن ...
- الثورة السورية فقدت صوت الثورة الشعبية .. ، ليحل محلها صوت ا ...
- أين المشكلة في مسألة اباحية الشبيحة الأسديين البدائية الاغتص ...
- القبول الأمريكي بدور إيراني في الحرب ضد الإرهاب ... ليس سوى ...
- الدين كهوية ذاتية والدولة ككيان موضوعي يبدو انه لا يزال أمام ...
- وزير داخلية لبنان (14 آذار) يهدد الثورة السورية بمصير مليون ...
- شكرا للرئيس الفرنسي (هولاند) على رفضه أن يكون ابن الأسد (شري ...
- الشرف (البعثي والإئتلافي ) ومكافحة الإرهاب .......
- -معارضون- يتسابقون على كسب الرضى الأسدي لتأمين مستقبل وزاري ...
- الإئتلاف السوري يحسم (موارضته : بين المولاة والمعارضة )، بال ...
- Paris Amis Publier Abdulrazak Eid il y a 10 heures, à proxim ...
- أليست -الداعشية - -نتيجة- للإرهابية الأسدية ...وليست -سببا- ...
- الشيطان يعظ ... بين القائد و(القواد) وهيمنة قيم الدعارة !!!
- ان تكون كاتبا مستقلا .. يعني أن تكون كاتبا زاهدا مأكولا مذمو ...
- اوباما يعدنا بمسلسل داعشي طويل ..وليس لأسابيع !!!
- هل الدولة العظمى في العالم (أمريكا ) مصابة بمرض (الإسلاموفوب ...
- هل الجيش اللبناني تقوده حالش نصر اللات الشيطاني الإيراني –ال ...


المزيد.....




- روسيا تعلن استعادة إحدى آخر القرى في منطقة كورسك من القوات ا ...
- -الاتفاق أفضل-.. ترامب يعلن عن محادثات مهمة مع إيران حول برن ...
- لماذا يُحب ترامب أردوغان؟
- طهران تعلن عن موعد الانطلاق لمحادثات -غير مباشرة- مع واشنطن ...
- Ph?c m?n ???ng 789club – T?a game c?c hot dành cho bet th?
- Ng? long sicbo 3D 789club – Tr?i nghi?m c? c??c m?i l? và th ...
- مشاركة عزاء للرفيق ثائر تيم بوفاة خاله
- الخارجية الروسية: الاتفاقية بين روسيا وإيران لا تنص على تباد ...
- -يديعوت أحرنوت-: تراجع أعداد المليونيرات في إسرائيل.. 1700 م ...
- الإعلام الروسي يكشف تفاصيل عن حياة ماهر الشرع في روسيا (صورة ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يان من حزب المستقبل الكردي يكشف عن تسليم ب-ي-د (بي كيكي ) للأراضي الكردية لداعش بدون مقاومة !!