مواء وقصائد ودفتر أنشاء..........!

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 21:54
المحور: الادب والفن
    

مواء وقصائد ودفتر أنشاء..........!

نعيم عبد مهلهل
1
فضلُ الفاضل...
أنه يريكَ ظل عباءته بحياء الدرهم الذي يُمنحُ خلسة للمتسول...........!
2
القطةُ تموء...
ودخان سيكارة جدتي ...
يبحثُ عن شهرزادٍ تاهت في شوارع ذاكرتها.................!
3
في خواطر دفتر الأنشاء عرفت أنني شاعر...
الآن أدركتُ أن الشعراء.
هُم صنيعة صوت حذاء المعلم ...
وليس أغاني الآلهة...........................!
3
من منكم يعرفُ أن حلم ....
يزور الليل ...بمركبهِ السكران.
تلك قصيدة أرثر رامبو........
وقصائد عمال الطين...
مراكب الخبز........................................!
4
أبي ( رحمه الله )
لايعرف معنى المجد...
لكني كنت أرى أجفانه تصفق للزعيم كريم يوم يراه في البوم طوابعي ............!
5
لو أردتْ ...
فليس من الممكن أن تأخذ...
حتى تأخذ....
عليكَ أن تعطي من قلبك
لتنال ما تتمنى أن تأخذ....
الساسة ...
لايشملهم ذلك ....
لأنهم يغرفونَ المال بالمكناسة.................!
6
حلَ هنا الخريف...
والصيف عندكم شهداء...
أي بلاد ....
مثلكِ....
العرفاء في صباحاتكِ صياحُ الديكْ....
7
تعلمتُ حرف الهجاء.
بين ألفٍ وياء...
أبي يشرُ دشداشته المثقوبة على الحبل ...
والقواميس تحنُ لشمسها............................!
8
محنة .....
أن تحن........
ونكتة.
أن تكون بدون العراق قمقم وجِنْ....
من يفتحهُ .
تنفجر في وجهه المفخخة...
وبالرغم من هذا .
يقول حمزاتوف :
وطني حتى رائحة البارود فيكَ مِسكْ...............!
9
القلوب لاتطير ....
ولكن وحدها تصنع الأجنحة
العراق هناك....
وقلوبنا ترتدي الريش قمصاناً..................!

فوبرتال 22 سبتمبر 2014

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات