ثناء السام
الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 20:52
المحور:
الادب والفن
كانتْ تُشبهني
كانتْ تُشبهني
الى حدٍ ما...أو رُبما كانتْ أنا
أرآها مِن سَقفِ مَدينتنا
نائمة كقطةٍ هادئة
نَهديها يتدليان ...كقنديلين في كنيسةٍ قديمة
ذراعاها ذابلتان
ضَفيرتاها مبلولتان
عينيها!.... لا أكاد أرآها
كانتْ تُشبهني الى حدٍ ما...أو رُبما كانتْ أنا
أُناديها...أناديها
عفراء...عفراء
ولكنها في مَنامٍ
يَزورُها حصانٌ أبيضٌ
حرٌ كوَمضةِ ضوءٍ
يقتربُ منِها في ليلة ِعرس
ليَمضغَ الحَلوى
أناديها ..أناديها
ولكنها في منامٍ...تغطُ بمضجعِها
تتدثرُ بفساتينِها وتحتضنُها
كجزيرةٍ تغوصُ بالمحيطِ
آه يا حَسرَتي التي تطول
آه يا حَسرتي التي تطول
عَلى حافةِ قريةٍ
هَجرتها عَروس
نَسيتْ خاتمها
في جَيبِ مِعطفٍ دَفين
وها أنا أُناديها منذ سنين
وها أنا أُناديها منذ سنين
#ثناء_السام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟