أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - محمد إقبال والإمام الحسين بن علي -ع-














المزيد.....

محمد إقبال والإمام الحسين بن علي -ع-


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 17:31
المحور: الادب والفن
    


بسم الله الرحمن الرحيم
محمد إقبال والإمام الحسين"ع"

الامام الحسين "ع" مصباح الهداية وسفينة النجاة هذا ما قاله عنه نبينا الاكرم محمد "ص"في حديث متواتر،فذا يبدو أنَّ حبَّ الحسين"ع" ليس حكرا على امة دون امة ،وبلد دون بلد ومن هذا المنطلق اندفع شعراء كثيرون "مسلمون وغير مسلمين"في هذا المجال لذكر فضائل أبي الضيم الامام الحسين "ع"الذي ضحى بكل ما يملك لأجل العدالة السماوية وكرامة الانسان،ومن هنا جاءت العظمة له عبر التاريخ بلا كلل أو ملل ، بل بروح تواقة للمكوث في هذه المحراب الرفيع،للانتهال من بحر محاسنه و فضائله.
ومن هذا المنطلق الرائع و الشريف اندفع محمد إقبال الفيلسوف والشاعر الباكستاني المعروف باحاسيس حارة وعبقرية زاخرة مشرقة باشراقات وضاءة في مدح الامام الحسين "ع"وتصوير ثورته الرائدة ذلك التصوير المفعم بالجمال الشاعري البديع والفكر الثاقب والريشة المبدعة .
وللشاعر الباكستاني محمد إقبال ميادين عمل سياسية وادبية واجتماعية وعلمية واسعة نال بها قصب السبق وقدم الكثير لخدمة بلاده وامته ببلوغها الهدف الاسمى في الحياة و تحرير بلاده من نير الاستعمار البريطاني مع رفيق دربه و جهاده محمد علي جناح .
وفلسفته تقوم على ادراك الذات وتقويتها ،والى الجهاد الدائب في سبيل التقدم والرقي، ويرى ان الحياة العزيزة هي في التفاني وبذل الروح والدم فيا لها من انشودة رائعة يقول فيها :
ارفعوا الورد و الشقائق اكليل ثناء على ضريح الشهيد
ذاك لون الدم الذي انبت المجد وروى به حياة الخلود
انه الجمال الشاعري الذي رسمه الشاعر بين الانسان الخامل والانسان العامل في الحياة . . ورغم انشغال محمد اقبال في دراساته الفلسفية والعلمية والسياسية وحرصه على النهوض بمستوى امته الاسلامية المظلومة بالمستوى المطلوب وتسلمه لمناصب حكومية واجتماعية رفيعة وامتهانه للمحاماة الا انه لم يدع أي محفل ديني وادبي الا شاركه.
ولم يبخل في اظهار ولائه لآل بيت الرسول (ص) فتراه ينظم في الصديقة فاطمة الزهراء"أُم أبيها" ذاك النظم الذي تشع فيه انوار الفضيلة والمثل العليا وبشعر فصيح وفني جميل :
نسب المسيح بنى لمريم سيرة بقيت على طول المدى ذكراها
والمجد يشرق من ثلاث مطالع في مهد فاطمة فما اعلاها
هي بنت من هي زوج من ، هي أم من من ذا يداني في الفخار أباها
هي ومضة من نور عين المصطفى هادي الشعوب اذ تروم هداها
و لزوج فاطمة بسورة هل أتى تاج يفوق الشمس عند ضحاها
انها براعة قوية ومقاطع من قصيدة تفيض بالولاء والأجلال للصديقة الزهراء"س" ، ومن جميل وروعة نظمه ايضاً للحسين مصورا حول المصاب الذي لحق بالانبياء والمصلحين من هابيل حتى الحسين وكأنه يريد أن يقول ، لقد عبق خط وصل الحسين وفداءه في عاشوراء بفداء النبي ابراهيم لولده اسماعيل"ع" ، انه خط منقطع النظير وفداء خارق طافح بالايمان في سبيل رضا الله سبحانه و تعالى فيقول :
في الكعبة العليا وقعتها نبأ يفيض دماً على الحجر
بدأت باسماعيل عبرتها ودم الحسين نهاية العبر
وفارق الفيلسوف محمد اقبال الحياة وعمره انذاك سبعة وستون عاما بعد ان وهب أدبه وعقله للمسلمين جميعاً .

أحمد الحمد المندلاوي



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزار وته – ألف تغريدة / القسم 11-
- هزار وته – ألف تغريدة / القسم 10
- هزار وته – ألف تغريدة / القسم9
- هزار وته – ألف تغريدة / القسم 8
- هزار وته – ألف تغريدة / القسم7 أ
- هزار وته – ألف تغريدة / القسم6
- لنتواصل بالمرايا
- عرض لمجموعة – بقايا ظمأ للمندلاوي
- هزار وته – ألف تغريدة / القسم 5
- تعريف موسوعة الأمثال الكوردية الفيلية..عن مركز مندلي/6
- هزار وته / القسم 4
- ماذا من المرأة يبتغون .. ؟
- زينب خالد .. الشاعرة التي تنطق عن الكورد الفيليين
- شفاهيات الدرويش شيردل- تواضع-5
- شفاهيات الدرويش شيردل-عندي جارة /4
- جامع السلام في بتكوكر:أماكن من مندلي / 8
- شفاهيات الدرويش شيردل – أليس كذلك!/3
- أي خاك !أيها التراب..
- رمضان في مندلي
- رسمتُ يوماً لوحة


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - محمد إقبال والإمام الحسين بن علي -ع-