أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - خريجو كليات ومعاهد الفنون الجميلة بين مطرقة الأمل وسندان البطالة














المزيد.....

خريجو كليات ومعاهد الفنون الجميلة بين مطرقة الأمل وسندان البطالة


علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 15:38
المحور: الادب والفن
    


خريجو كليات ومعاهد الفنون الجميلة
بين مطرقة الأمل وسندان البطالة

علي العبادي

يشكو الكثير من الطلبة من خريجي كليات ومعاهد الفنون الجميلة في العراق من قلة حظوتهم بالتعيينات، ويشكو الاخرين من عدم تعينهم في اختصاصهم كون أكثر هؤلاء الخريجون ينتسبون باختصاصاتهم الى وزارة الثقافة التي بدورها لم تفتح لهم درجات وظيفة إلا نادرا، العشرات منهم يتقدم الى التربية ولم يقبل منهم الى القليل، وهذا ينعكس سلبا على المجتمع الذي يفرز عشرات الطاقات الابداعية التي تتبخر مواهبها ما ان تتخرج حيث منهم من يتطوع في الجيش او من يعمل في اعمال حرة، ويتركون مزاولة عملهم الابداعي، حاولنا الكشفت عن هذا الموضوع من خلال لقاؤها بعدد من الطلبة الخريجين.
لا بد من ايجاد حلول
يقول احمد ضياء ان المشكلة بدأت تأخذ حيزاً عميقاً لدى الخريجين ان الطالب يصاب بخيبة من الامل او احباط متكرر اذ انه يجد نفسه في سيل من العدمية اللامنتمية لأي فريق ولا تمس الواقع بأي شيء، كون انه مقبل على مرحلة مبهمة من شانها ان تساعد على هز مكنونه الذاتي وتولد لديه صمه نستلوجية فهو في كل عام يتخرج به من صف الى اخر يدرك انه بعد العطلة الصيفية سيعاود الالتحاق بالدوم اما في المرحلة الاخيرة فنجده انه لا يعي اي مكان سوف يذهب، لان الوضع الذي نمر به (بلا تعين) بالتالي سيبقى حبيس الدار ومما يودي الى ازمة او احتباس داخلي لذا فالخريج بعد ان وجد نفسه شقي كل هذه السنين من اجل نيل الشهادة الدراسية ولم يجد له تعينه ستنعدم لدية الاحتمالية بالتالي وجب تبرير هذه التصرفات من قبل الدولة ومحاولة ايجاد حلول لمثل هؤلاء الخريجين.
انعدام التخطيط
يرى نور سعيد ان هذه مشكلة قائمة تحمل معناة الكثير من الطلبة والتي تكون اعدادهم هائلة ، كل سنه يتم قبول مئات الطلبة بمختلف الاقسام والاختصاصات ، وان كليتنا تملك اربعة اقسام ( مسرح ، تربية فنية ، تشكيلي ، وقسم التصميم ) لو افترضنا كل الاقسام وكمعدل ادنى تقبل 300 طالب سوف يصبح عندنا كم هائل من الطلبة كل سنه أعتقد ان المشكلة هي بالكلية التي تقبل هذا الكم الهائل من الطلبة دون تخطيط سواء منها او من قبل وزارة التعليم لمصير الطلبة، والمشكلة لم تقتصر على حملت شهادة البكالوريوس بل اصحاب الشهادات العليا هم عاطلون عن العمل بسبب القبول الكثير الغير مخطط له ،لذلك تلاحظ اغلب الخريجين يعانون من البطالة لان نسبة واحتمال تعيينهم تكاد ان تكون نادرة فتلاحظ يذهب اما للجيش او اي مكان قد يمكن ان يستفاد من هذا الشهادة او يتجه لممارسة الاعمار الحرة تاركا تعب ومعاناة الدراسة بلا فائدة .
ما مصير الطلبة؟
يشير علي الدجيلي الى ان كل دفعه تتخرج لا تحصل على تعين في مجال اختصاصها اولا او بغير اختصاص، يتساءل حول مصير الذين قضوا سنوات من عمرهم في الدراسة والجهد الذي بذلوه والمصاريف ناهيك عن الخطورة الامنية، ماذا سيكون مصيرهم؟ كاشفاً ان هناك كتاب رسمي صادر من وزارة التعليم العالي يقتضي بالتعين المركزي لخريجي كليات الفنون الجميلة، ويرى ذلك مستحيل وبدليل هناك دفعات تخرج منذ سنوات بعيدة الى حد الان لم تحصل على تعين.
هجرة معظم الفنانين الشباب
الفنان الشاب علي المكصوصي بدء حديثه متأسفا،ً للأسف الشديد لم نر اي اهتمام للفنان العراقي من قبل الحكومة وحتى في فرص التعين لا توجد وظيفة للفنان سوى النشاط المدرسي والتربية الفنية، اين يذهب الفنان الشاب بعد اكماله دراسته الاكاديمية؟ سوف يبحث عن فرصة عمل وان وجد الفرصة فهي ليس له، وفي هذا الحال سوف يصبح وضع الرجل المناسب في المكان الغير مناسب ونتج عن ذلك هجرة كبير لمعظم الفنانين الشباب، وبذلك نطالب الجهات المعنية بتوفير فرصة العمل اللائقة للفنان العراقي.
عدم اعطاء اهمية لدرس التربية الفنية
التدريسي في كلية الفنون الجميلة الدكتور محمد فضيل أوعز هذه المشكلة الى عدة أسباب منها: عدم الارتباط العلمي والاداري المناسب بين ادارات التعليم العالي والتربية في مجال اخذ العدد المناسب من الخريجين وسد النقص الكبير في ملاك المدارس في هذا الاختصاص، عدم اعطاء اهمية لدرس التربية الفنية في ادارات المدارس وعدم الجدية في استقطاب الخرجين على ملاك المدارس بسب اخذ هذا الدرس وضمه الى دورس اخرى الامر الذي ادى الى عدم النظر في قلة الكادر المناسب في هذا الاختصاص، قلة الدعم الحكومي والمحلي والمجتمعي لهذا الاختصاص وعدم الجدية في التعامل معه سواء من ناحية التعيين ومن ناحية النظرة القاصرة للمجتمع له.



#علي_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امين مجلس محافظة كربلاء المقدسة 90% من مشاريع المدينة متلكئة
- في قضاء الهندية و عين التمر فتح مركزين لرعاية المرأة
- الايام المقبلة ستشهد مزاولة العمل بمدينة كربلاء الرياضية
- هيئة الامم المتحدة تنوي اقامة مشاريع صغيرة للنازحات في كربلا ...
- كشفت عن الطموحات اللامشروعة للقادة فرقة كربلاء المسرحية قدمت ...
- السينمائي حسين فالح : السينما بالنسبة لي هي البحث عن اجابات ...
- طلبة جامعيون ومثقفون: الاوضاع السياسية والصراعات تلقي بضلاله ...
- مسرحيو كربلاء : الحركة المسرحية في المدينة شهدت تطوراً ملحوظ ...
- الحراك الثقافي في كربلاء بعيونِ مثقفيها
- مسرحية حذائي 45 (مونودراما) تأليف: علي العبادي
- مسرحية حينما تعزف اللاءات
- ثلاثة شعراء راحلون يستذكرهم اتحاد الادباء والكتاب في كربلاء
- كأسك يا وطن في امسية لنادي الكتاب
- وسط غياب العديد من اعضاء الاتحاد ادباء كربلاء يختارون هيئة ج ...
- صدور العدد الثاني من مجلة القلم الالكترونية
- وليد يدغدغ سواكن الذات
- معاناة الثقافة الكربلائية في أمسية لنادي الكتاب
- المخرج السينمائي حسين العكيلي في مهرجان (كان) السينمائي
- أطربت الحضور بوجعها نادي الكتاب ضيف الشاعرة مسار الياسري
- الباحث سليم الجوهر يتحدث عن المنهج النقدي في كتابات محمد باق ...


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - خريجو كليات ومعاهد الفنون الجميلة بين مطرقة الأمل وسندان البطالة