|
عبد الخالق حسين و أمريكا /5
عبد الرضا حمد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4582 - 2014 / 9 / 22 - 12:23
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
رابط الجزء الرابع
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=433526 مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــة: نشر السيد عبد الخالق حسين بتاريخ 21/09/2014 مقاله : (الكرامة و السيادة في خدمة (داعش)) الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=433873 ذكر فيها اسمي و ذكر العبارة التالية: (والغريب أن السيد الكاتب يوجه كلامه لي وبثقة عالية فيقول: "و انصحك ان لا تتبع الدكتور الراحل علي الوردي". وأوعدنا أنه ينوي كتابة مقالات عنه في هذا الخصوص. وبالمناسبة هو كاتب آخر يدعي أنه أستاذ أكاديمي في التاريخ، يتهجم بمناسبة ودونها على أفضل باحثيَن في الشأن العراقي وهما الوردي وبطاطو.)انتهى نودان نوضح التالي : 1.انا لم أقُل (أنوي كتابة مقالات...) انما قلت سنعود الى علي الوردي...فربما انا كتبتها و لم انشرها لا سباب اوضحتها. 2.يقول السيد عبد الخالق حسين : (وبالمناسبة هو كاتب آخر يدعي أنه أستاذ أكاديمي في التاريخ، يتهجم بمناسبة ودونها على أفضل باحثيَن في الشأن العراقي وهما الوردي وبطاطو.)أنتهى أقول : انا لست بكاتب أخر و لم انتحل اسم اخر و لم ادعي اني استاذ اكاديمي في التاريخ و لم اتهجم على الراحلين علي الوردي و حنا بطاطو. على السيد عبد الخالق حسين التزام الأمانة في النقل و تَعَلُمْ الدقة (سنعود لمناقشة ما ورد في هذه المقالة في وقت اخر) لأن فيما قاله اتهام خطير غير مقبول و لن نتسامح به.. نعــــــــــــــــــــــــــــــــــــود للموضوع: و نقول : باللهجة العامية العراقية : ("يابه بالحظ بالبخت أن العراقيين مجرمين ...كَلي شلون...أنه أكَلك...هسه امريكا تريدلهه وصلة كَاع بالصحراء...كَولتن اطوهم...و خل يحمونه من داعش...!!!!!!!!!!!!!!!!" و الله يابه محد سمع كلام السيد عبد الخالق حسين و بعد ما تصيرلها جارة...الفاس وكَع بالراس" او عمي رايتك بيضة سيد عبد الخالق من علمتنه ان بيت الصدر بدو و السعوديين و القطريين حَظَر و ان الفضل و الجميل ما نلكاها عد البدو لا نلكاها عد الحظر و غلمانهم الغلمانيين (و ليس العلمانيين) و العركة بين البدو و الحظر هي الصايره اليوم بالعراق.)انتهى هذا ما ستجدونه في التالي لطفاً.
يقـــــــــــــــــــــــــــــــــــول: لمناقشة بعض النقاط الخلافية المهمة، وبلإيجاز شديد: يلقي الأستاذ علي اللوم على أمريكا في فشل العراقيين تحقيق الأمن والتقدم في الخدمات والإعمار بعد 2003، فيقول: "كنت أعتقد أن الدكتور قد غير رأيه بعد أن كان معي شاهدا على الفشل المستمر منذ عشر سنوات الذي رافق الحكومات العراقية المتعاقبة التي لم تغب أصابع الأمريكيين أبدا عن اختيار قادتها والإشراف على سياساتها وادارتها علنا تارة ومن وراء الستار تارة أخرى منذ عام 2003". أنا أعتقد أن أمريكا ساعدت الشعب العراقي على إسقاط أشرس وأظلم دكتاتورية في التاريخ، و وفر للشعب الديمقراطية أسلوب حضاري (صناديق الاقتراع) لاختيار حكامهم. أقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول : نترك الان (و وفر للشعب الديمقراطية...)الى الجزء التالي ...و نتكلم "أعتقد أن أمريكا....." السؤال هنا: انك هنا تقول "أعتقد"...هل تعتقد ام انك متيقن من مساعدة امريكا للشعب العراقي؟ الاعتقاد شيء و اليقين شيء اخر . لماذا ساعدت امريكا الشعب العراقي على إسقاط اشرس و أظلم دكتاتورية؟ هل لسواد عيون الشعب العراقي أم حباً به؟ ....قال ويكرر السيد عبد الخالق حسين و بكل وضوح...لا... ليس لسواد عيون بالشعب العراقي انما خدمة لمصالحها التي التقت و لأول مرة كما يتصور مع مصالح الشعب العراقي. كيف تيَّقن السيد عبد الخالق حسين من التقاء المصالح و هو يعتقد مجرد اعتقاد ان امريكا "ساعدت"... ؟ يبدو ان السيد عبد الخالق لا يعرف معنى المساعدة...لأنه يعتبر المساعدة "فضل و جميل" في حين انها عمل يُشترط ان لا يترتب عله أي شيء ( أي بدون مقابل) و يرتبط عادة بجانب انساني بينما "الفضل و الجميل" ربما هو هدية يقدمها للأخر يُعتبر دَّيْن فيه ما يأتي مقابله والفرق كبير بين (المساعدة) و (الفضل)...السيد عبد الخالق هنا يتكلم بروح البداوة في موضوع الفضل و الجميل لكن حتماً فالمساعدة ليس فيها مصالح او مصلحة لا خاصة و لا مشتركة... و هنا تنتفي المصالح...ربما بعد المساعدة قد يُفكر الطرف الذي قُدمت اليه المساعدة ردها بمثلها او احسن منها ...و لا تزال هنا المساعدة و الرد بمثلها خارج تفسير المصالح...و لما يؤكد السيد عبد الخالق حسين دائماً ان الامريكان اصحاب فضل و قدموا جميلاً و الشعب العراقي لا ينكر الجميل...انتهت هنا (المساعدة) و يبدأ (الفضل و الجميل) (و كأننا في مضيف بدوي)...هذا تأكيد منه ان لا التقاء للمصالح و انما ديون تُقَدَمْ و يجب سدادها...كيف يُتفق على ذلك بين الطرفين؟ هذه تعتمد على الظروف و الامكانيات...أما المصالح فهي امور متبادلة تتم باتفاق الطرفين عندما يجدوا انهما بحاجة لبعضهما...و تكون وفق ضوابط و اتفاقات و تعهدات و ضمانات فليس من المنطق ان يخطط شخص لمصالحي بدون علمي و دون ان اطلب منه ذلك و ينفذ خططه كما يريد و بالأسلوب و الوقت و انا انتظره لأحصل على ما هو يعطيني كما يُريد المصالح انا اقدم طلباتي او احتياجاتي يقابلها الطرف الاخر ...و نتفق ان تحقق الشيء سيكون متبادل وفق عقود و اتفاقيات ... و المساعدة و الفضل و الجميل من طرف الى طرف وباتجاه واحد مع ذلك نقول : نعرف أن مصلحة الشعب العراقي هي في التخلص من نظام صدام حسين...لكن ماهي مصلحة أمريكا في ذلك؟ أرجوا أن لا يجيبني السيد عبد الخالق وغيره انها نشر مفاهيم الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان. ( لو كانت هذه الا سباب فليشملوا بها شعب الجزيرة). و اليكم نشره السيد عبد الخالق حسين : يقول في مقالته: هل إسقاط البعث يستحق كل هذه التضحيات؟ بتاريخ 27/03/2013 الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=351653 (ثانياً، أمريكا لم تسقط حكم البعث لسواد عيون العراقيين!. هذا الاعتراض صحيح، ولم ينكره أحد، وقد أكدناه مراراً بالقول أن في السياسة لا يوجد شيء اسمه (سواد عيون)، بل مصالح، إذ كما يقول الإنكليز: لا توجد وجبة مجانية (There is no free lunch). وكعراقي، لا يهمني أن ما قام به بوش وبلير لسواد عيون العراقيين، أو لوجه الله، أو لمصلحة بلدانهم، أو لدمقرطة العراق والمنطقة، وإنما الذي يهمني هو: أن إسقاط حكم البعث كان أكبر خدمة للشعب العراقي وشعوب المنطقة، فلأول مرة في التاريخ تتطابق مصلحة الشعب العراقي مع مصلحة الدولة العظمى بعد انتهاء الحرب الباردة. لذلك، فمن الجنون والعبث تفويت الفرصة وعدم الاستفادة منها، بغض النظر عن أغراض الآخرين من هذه العملية. فالعراق كان محتلاً من قبل حزب البعث الذي ألحق به أشد الدمار الشامل وأذل شعبه.)انتهى أقـــــــــــــــــــــــــــــــول: لا تهمك الوسيلة و لا النتيجة و لا الغرض و لا الاسباب ...ثم أذا كان "لا توجد وجبة مجانية" أذن ما هو ثمن هذه الوجبة؟ هذا يعني لا تهمك مكونات تلك الوجبة و لا طريقة تصنيعها و تحضيرها و انتاجها(طبخها) و لا مصدرها. و هذا يعني انت من تختار تلك الوجبة و انت من تختار المطعم بالاعتماد على ما تملك من سعر الوجبة و على الخدمات التي يقدمها لك المطعم و على صاحب المطعم ان يجلبها اليك حيث تجلس ان كنت راغب في ذلك و ان ينظف لك المكان و وغيرها من الامور حتى تعطيه سعر الوجبة...أي أن على امريكا التي أعدت الوجبة بكل ما تحتاج ان تخدم المشتري الشعب العراقي و ان تحدد السعر اولاً لأن من يريد وجبة الطعام يسأل عن سعرها و ربما يجادل في ذلك. (هذه استعارات السيد عبد الخالق التي لا يدرك معناها و لا يُحسن استخدامها في مقامها المناسب كما قلنا و نقول و سنقول)...في مثالك هذا ان على الامريكان أن يدفعوا ثمن الوجبة.... ...من هي تلك الوجبة؟ العراق ؟ و هل تتوقع ان العراق "لقمة" سائغة معروضة للبيع في الثلاجات و الفترينات؟ و من هو ذلك القذر الذي سيأكل هذه الوجبة او يشتريها؟ هل يشتريها ليرميها للكلاب؟ او يتركها لتتلف و تتفسخ؟ أم يأكلها ؟...و الوجبة هل هي طازجة أم مطبوخة؟ و من طبخها و اين؟ في مقالته : لماذا بدأت أمريكا بضرب داعش الآن؟ بتاريخ 09/08/2014 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=427531 يقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول: (منذ البداية قلنا أن داعش هي نتاج دول إقليمية ودولية، تستخدم كقوة بربرية وحشية ضاربة لتحقيق أغراض هذه الجهات وبدعم قوى داخلية معارضة. فبعد أن دمروا سوريا باسم الديمقراطية والتخلص من حكم بشار الأسد، جاؤوا إلى العراق للتخلص من نوري المالكي الذي يختلف كلياً عن بشار الأسد في كونه داعم للديمقراطية، ولكنه يلتقي مع الأسد لأنه لا يرى من مصلحة العراق معاداة إيران إرضاءً لأمريكا وإسرائيل والسعودية وغيرها. )انتهى أقـــــــــــــــــــــــــــــــــول: انت القائل كما ذكرنا في الجزء الاول التالي: (يقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول: جواب عبد الخالق: في الآونة الأخيرة، شاهدنا أمريكا نفسها تسعى للتقارب مع إيران. وبالتأكيد لا مانع لديها في أن يكون للعراق علاقة سليمة مع إيران. فكل ما تريده أمريكا من العراق هو أن تسمح الحكومة العراقية بوجود قوات محدودة في العراق ليس غير، وكان علينا بقبول هذا الطلب لأنه في صالح العراق.)انتهى وانت القائل : (فالأخ الكاتب يتفق معي في إقامة علاقة استراتيجية طويلة الأمد مع أمريكا، ولكنه يشك في رغبتها في هذه العلاقة. أؤكد للأخ الكاتب أن أمريكا راغبة في هذه العلاقة)انتهى و بخصوص اسرائيل تقول كما ذكرنا في ج2 التالي : (يقـــــــــــــــــــــــــــول : جواب عبد الخالق: كلا، أمريكا لم تفرض على أحد الاعتراف بإسرائيل، فالسعودية وغيرها من الدول الخليجية لها علاقات ودية حميمة مع أمريكا ولم تعترف بإسرائيل، (علناً على الأقل). )انتهى و الان تقول :"دمروا سوريا باسم الديمقراطية" و "دمروا العراق لأجل الديمقراطية" ... نسألك :ما الفرق اليوم يا سيد عبد الخالق بين الحالين و الحالتين سوريا و العراق؟ هل تدمير سورياً تعتبره مساعدة امريكية سعودية للشعب السوري كما كانت بالنسبة للشعب العراقي كما قلت؟. لماذا يرفض المالكي ارضاء امريكا و اسرائيل و السعودية؟ اليس في ذلك نكران" للجميل و الفضل"؟؟ و هل بشار الاسد ايضاً "نكران الفضل و الجميل"؟. أدخل السيد عبد الخالق حسين هنا اسرائيل و ربما لأول مرة. ونسأل السيد عبد الخالق حسين: هل تعني ان ما يجري في سوريا اليوم هو بأيادي امريكية و سعودية و اسرائيلية؟ و سؤال آخر...نعرف ان امريكا و بأسناد سعودي "حررت" العراق...فهل كانت اسرائيل حاضرة ايضاً؟ لماذا تغضب من و على السعودية...ألم تساهم بشكل فعال في" تحرير العراق"؟ و هنا يبرز سؤال لآخر و هو : هل السعودية صاحبة فضل و جميل على العراقيين لأنها ساندت امريكا بشكل فعال في تحرير العراق؟ لماذا تنكر الجميل يا رجل و تتنكر لفضل السعودية "محررة الشعوب"؟ كيف يلتقي المالكي "حامي الديمقراطية مع الدكتاتور" بشار الاسد؟ هل هناك فوارق بين البعث الحاكم في سوريا و البعث المقبور في العراق؟ تابعوا ما يقوله عبد الخالق حسين عن ايران : في مقالته: الاتفاقية العراقية-الأمريكية، ضرر أم ضرورة؟ بتاريخ11/06/2008 الرابط يقــــــــــــــــــول: (أما اعتراضات إيران على الاتفاقية، فهي الشهادة على أن الاتفاقية في صالح العراق، فلو كانت ضد العراق لصفقت لها إيران وكل الدول العربية. السبب هو أن حكام إيران ومعظم الدول العربية، يريدون العراق أن يبقى ضعيفاً ومفتتاً لا تقوم له قائمة، يستطيعون هم أن يعيثوا به كما يشاؤون. لذلك عارضوا الحرب على نظام صدام، وفضلوا بقاءه في الحكم ضعيفاً مقلم الأظفار والأجنحة على إسقاطه وإقامة دولة عراقية حديثة ديمقراطية. وهذا هو السبب الذي جعل حكام إيران وسوريا يفقدون صوابهم ويعملون كل ما في وسعهم لإفشال العملية السياسية في العراق، رغم تصريحاتهم الكاذبة أنهم يريدون استقرار العراق وازدهاره.)انتهى أقــــــــــــــــــــــــــــــــول: المالكي يلتقي مع الاسد يقول عبد الخالق في ذلك : (ولكنه يلتقي مع الأسد لأنه لا يرى من مصلحة العراق معاداة إيران إرضاءً لأمريكا وإسرائيل والسعودية وغيرها. )انتهى كيف يلتقي المالكي مع سوريا و ايران اللتان سعيتا الى افشال العملية السياسية في العراق...هذا يعني ان كل من اعترض على المالكي او شكك به على حق...ثم كيف ينكر المالكي فضل امريكا و لا يصطف معها في معادات اعداء العملية السياسية "الديمقراطية" (ايران و سوريا) التي ضحت من اجلها امريكا بأكثر من 44000 عسكري من شبابها الابطال بين قتيل "شهيد" و جريح "للشهداء الرحمة و للجرحى الشفاء العاجل". قول امين يا سيد عبد الخالق" و كذلك اكثر من تريليون دولار... يحق للسيد عبد الخالق ان يعتبر المالكي ناكراً للجميل !!!!!!!!! (و يجب اسقاط اسمه من قوائم العشيرة) ثم يقول في نفس الموضوع: (خلاصة القول، لأمريكا قواعد عسكرية في أكثر من سبعين دولة، ومن بينها اليابان وألمانيا، وحتى بريطانيا العظمى، دون أن تتأثر السيادة الوطنية لأي من هذه الدول، لأن هذه الاتفاقيات مبنية على أسس المصالح المشتركة. لذلك نهيب بالعراقيين من جميع انتماءاتهم ومشاربهم، أن ينتبهوا إلى ما يحاك ضدهم من لعبة قذرة، وأن لا ينخدعوا بالشعارات الخلابة الخادعة الفارغة التي أكل الدهر عليها وشرب، وأن لا يُلدَغوا من جحر عشرات المرات، فقد كفاهم الخداع والضحك على الذقون. لقد نجح أعداؤهم في تضليلهم في الماضي، وجروهم إلى صراعات دموية فيما بينهم، وتدمير وطنهم تارة باسم السيادة الوطنية، وتارة باسم القومية العربية، وأخرى باسم محاربة الاستعمار. يجب على العراقيين أن لا يفرطوا بمصلحة وطنهم في سبيل مصلحة إيران وسوريا باسم العداء لأمريكا، وأن لا يتأثروا بما يبثه الإعلام العربي والأجنبي من سموم. فالاتفاقية الأمنية العراقية-الأمريكية هي في صالح العراق، وليس فيها أي ضرر على العراق، بل هي فرصة ذهبية وضرورة تاريخية يجب عدم التفريط بها. )انتهى أقـــــــــــــــــــــــــــول: انظروا ماذا يقول عبد الخالق حسين: (لأن هذه الاتفاقيات مبنية على أسس المصالح المشتركة) (. يجب على العراقيين أن لا يفرطوا بمصلحة وطنهم في سبيل مصلحة إيران وسوريا باسم العداء لأمريكا، )انتهى سيد عبد الخالق مرة تقول هذا القول و في سابقة نقيضه...افتنا يرحمكم الله أي القولين نعتمد...لكن عذراً نسيت انك تؤمن بأن القول القديم مثل السيف و الجديد مثل الرشاش...ماذا يقول الوردي و راسل و فيكتور هيجو عنك و عن تناقضاتك في مقالته :الاتفاقية العراقية-الأمريكية، مرة أخرى بتاريخ17/06/2008 الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=138039 يقـــــــــــــــــــــــــول: (لا شك إن إيران وحليفتها سوريا، تشكلان أكبر مصدر خطر على العراق، لذلك نراهما أكثر معارضة وأعلىَ ضجيجاً ضد توقيع الاتفاقية، وذلك خوفاً من إقامة قواعد عسكرية في العراق واستخدامها لضربهما، )انتهى ثم يقول: منذ سقوط النظام البعثي الفاشي عام 2003، ساهمت بعض دول الجوار، وبالأخص إيران وسوريا والمملكة العربية السعودية، على إفشال العملية السياسية في العراق وذلك لإبقاء العراق ضعيفاً وتحت رحمة تلك الدول)انتهى و يقول : وقد لاحظنا التدخل الإيراني الفظ بكل صراحة ووقاحة وصلافة إثناء اللقاء الذي تم بين رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي مع المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي، عندما قال الأخير وعلى شكل أوامر من (ولّي الفقيه)، أن "على العراقيين عدم توقيع أي اتفاقية مع أمريكا، وأن جميع مشاكل العراق ناتجة عن الوجود الأمريكي فيه." أليس هذا تدخلاً فظاً في الشأن العراقي، وانتهاكاً لسيادته الوطنية؟ لقد تعامل خامنئي مع العراق وكأنه تابع لحكم ولاية الفقيه.)انتهى و يقول: بينما نجد الأمريكان وعلى النقيض من الموقف الإيراني، يؤكدون باستمرار، أنهم حريصون كل الحرص على السيادة الوطنية العراقية. وفي هذا الخصوص وكما جاء في صحيفة واشنطون بوست، نقلاً عن الأسّوشيتد بريس، تصريحات كررها السفير ديفيد ساترفيلد، وهو كبير منسقي سياسة العراق في وزارة الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحفي عقده في بغداد قبل أيام، قوله: "أن هدف الولايات المتحدة الأمريكية هو دعم استقلال العراق، ونريد أن نرى السيادة العراقية أن تقوى أكثر ولا تضعف" (AP. June 11, 2008) . أقــــــــــــــــــــــــــــــــول: ملاحظة: لم يكرر السيد عبد الخالق حسين اسم السعودية فربما يعود ذلك الى تحالفها مع "محررة" العراق أمريكا...و لا ندري هل السعودية بدوية أم لا لآني لم اسمع انها تنادي كلا كلا أمريكا) أعلاه نماذج من أقوال عبد الخالق حسين و كلها من حيث لا يعلم تدين نوري المالكي الذي صفق و يصفق له..."قـــــــــــــــد" يتغير الموقف بعد حين و تظهر لنا تغريدات عن عظمة حيدر العبادي...و مساندة امريكا للعراق في محاربة داعش و ربما تشمل تلك التغريدات السعودية. يقول ان الامريكان حريصون كل الحرص على سيادة العراق بعكس ايران...و قد ثبت لنا واضحاً من احتلال داعش لثلث مساحة العراق و تهديدها بغداد و لم تحرك امريكا ساكناً و لم تفي بالتزاماتها وفق الاتفاق الاستراتيجي يقول: الصدر مخلب القط الإيراني في العراق دليل آخر على الدور الإيراني في زعزعة الأمن في العراق وانتهاكه لسيادته الوطنية هو النشاطات التخريبية لجيش المهدي الذي يقوده مقتدى الصدر، والمختبئ في مدينة (قم) الإيرانية الآن. فالمعروف عن جيش المهدي أنه المخلب الإيراني في العراق مثل حزب الله في لبنان.)انتهى أقــــــــــــــــــــــــــــــــول: قلت عن الصدر انه من التابعين للسعودية و الان قلت و تقول عنه ماقلت بخصوص ايران و تقول عنه ...و تقول عنه....السؤال هنا ألم يستجيب الصدر و تياره لنداء "المرجعية " و يساهم في الحشد الشعبي الذي تؤيده؟ سؤال مهم: هل بيت الصدر بدو؟ ثم يقـــــــــــــــــــــــــــــــول : ( ونستنتج من كل ما تقدم، أن لا خوف من أمريكا على استقلال العراق وسيادته الوطنية، بل مصدر الخوف على هذه السيادة هو من أولئك الذين يساهمون في تدمير العراق ويذرفون دموع التماسيح على سيادته الوطنية، وبالأخص إيران.)انتهى أقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول : تلك اقوال عبد الخالق حسين عن ايران و سوريا و قد بينا تناقضاته فيها و ما يهمنا فيها ايضاً اصراره على حرص امريكا على سيادة العراق و نبين لكم ادناه ما قاله عبد الخالق حسين عن أمريكا نرجو التدقيق و الربط لطفاً. ذكرنا في ج2 من هذه السلسة التالي : (يقـــــــــــــــــــــــــــــــــول: جواب عبد الخالق: ذكرتُ في عدة مقالات أن (داعش)، مثل أمها (القاعدة)، صناعة أمريكية وبأموال سعودية وبأيديولوجية وهابية نكفيرية وضباط بعثيين. تستخدمه أمريكا لضرب كل حكومة تقف ضد مصالحها في المنطقة)انتهى
في مقالته: لماذا بدأت أمريكا بضرب داعش الآن؟ بتاريخ09/08/2014 الرابط http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=427531 يقـــــــــــــــــــــــــــول : (قلنا أن داعش هي صناعة أمريكية، وهذا ليس من باب نظرية المؤامرة، كما يردد البعض، بل نشاهد دلائلها على أرض الواقع وكما يلي: أولا، هناك عدة تقارير من كتاب ومحللين سياسيين غربيين، وكذلك تصريحات إدوارد سنودون، تؤكد هذه الحقيقة، وقد ذكرنا هذه المصادر في مقالات سابقة لنا، نشير هنا إلى واحد منها (في الهامش رابط رقم 2). ثانياً، لعبت الدول الإقليمية مثل السعودية وقطر وتركيا والأردن دوراً مهماً في تأسيس داعش، وتمويلها وتسليحها وتدريبها، وآخر دليل هو عقد مؤتمر أنصار داعش في عمان قبل أسابيع. وهذه الدول هي تابعة لأمريكا ولا يمكن لها أن تتصرف بدون موافقة ومباركة أمريكا. كما و نشر تقرير بعنوان(بندر بن سلطان موَّل مؤتمر عمان، اجتماع لداعمي الإرهاب في اسطنبول الشهر المقبل)(3) ثالثاً، إصرار أمريكا على عدم دعم العراق في حربه على داعش بحجج واهية، وهي نفس الحجج التي يرددها خصوم رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، عن التهميش والإقصاء والدكتاتورية... الخ. وكان المالكي قد طلب في يونيو/ حزيران مساعدة امريكية وفق اتفاقية الاطار الاستراتيجي، لمواجهة تقدم داعش، ولكن واشنطن تجاهلت الطلب. رابعاً، معارضة أمريكا لفتوى الإمام السيستاني ضد داعش، وتضايقت من الاستجابة القصوى من الجماهير لها، علماً بأن هذه الفتوى لم تكن موجهة لطائفة ضد طائفة أخرى، بل فيها دعوة للوحدة الوطنية وحمل السلاح ضد داعش التكفيريين. بينما أمريكا لم تستنكر مئات الفتاوى التي أصدرتها شيوخ الوهابية في الشعودية وقطر لإبادة الشيعة "الروافض" حسب تعبيرهم، منذ ما قبل إسقاط حكم البعث وإلى الآن. )انتهى أقــــــــــــــــــــــــــــــــــول: لما كانت امريكا تلك هي مواقفها و افعالها و اجرامها...كيف تريد ان يوقع العراق معها معاهدات؟...و لو انها كما تقول "فكل ما تريده أمريكا عدة كيلومترات مربعه من صحراء العراق الشاسعة /ليس غير/ لغرض تدريب الجيش العراقي"... الخلاصة: داعش ضد استقرار العراق و العملية الديمقراطية و سوريا و ايران كذلك ...هذا يعني ان هناك متفقات بين الاطراف و معهم التيار الصدري ...البدو يرددون كلا كلا امريكا و معهم بعض العلمانيين و اليساريين...وفي الجانب الآخر امريكا و السعودية و اسرائيل و قطر و تركيا مع العملية الديمقراطية و ضد الدواعش و معهم الحشد الشعبي الذي دعت اليه المرجعية و من ضمن الحشد جيش المهدي التابع للصدر... كل هذه الخلاصة (الخلبصة) مقبولة لكن...كيف اتفقت الدولة العظمى بعد انتهاء الحرب الباردة مع البدوي السعودي و القطري؟...ربما ان السعودية و قطر ليس فيها بداوة...ربما... و العلم عند السيد عبد الخالق حسين؟ ثم أي ديمقراطية تلك التي استقدمتها امريكا للشعب العراقي ؟ و هي تعرف ان المجتمع العراقي متنوع و فيه خلفيات تناحر قديمة و متجدده. هذا ما سنبدأ به الجزء التالي كما قلنا اعلاه الى اللقاء في الجزء التالي
#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبد الخالق حسين و أمريكا /ج4
-
دفنتُ...صديقتي والدتي 2
-
عبد الخالق حسين و أمريكا /ج3
-
عبد الخالق حسين و أمريكا/ج2
-
عبد الخالق حسين و أمريكا/ج1
-
الصابئة المندائيون
-
الأيزيديين في محنتهم المركبة
-
دفنت ...صديقتي والدتي
-
- جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي /ج7/ الاخيرة
-
- جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي/ ج6
-
-جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي/5
-
التقويم الجديد للعراق /ج3
-
-جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي /ج4
-
التقويم العراقي الجديد/ج2
-
-جاسم الزيرجاوي- و الحزب الشيوعي العراقي /ج3
-
التقويم الجديد للعراق / بعد سقوط الموصل
-
جاسم الزيرجاوي و الحزب الشيوعي العراقي /ج2
-
جاسم الزيرجاوي و الحزب الشيوعي العراقي/ج1
-
الانتخابات البرلمانية الاوربية الأخيرة/فرنسا
-
مصر الي كَايه شكلها أيه
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|