على بابِ الله سائرون

أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4581 - 2014 / 9 / 21 - 23:36
المحور: الادب والفن
    

غداً يا دنيا الهجران
يلتمُّ أحبابَ الله
غداً ينثني الزمان
على دمعةِ الحنان
يا دنيا إن نسيتِني على مفترقِ طريق
فاسألي الساهرَ عنّي
واذكريني
إسألي قلباً يدور بين خيالِ فرحةٍ
وبين دقّةِ ألم
يا ظنونَ الوهَمِ يا دنيا
أوَ لستِ على بعضكِ
نقطةً في وهم ؟
فدقَّ يا نبضَ الألم
فمنكَ قد تولدُ أجنحةُ الأمل
ـ ريحيني يا ظنون زفّي فقط بشرى
واحده
لدنيا زائغة حائره
تدور من هذيانٍ إلى هذيان
وسنينِ العمرِ تطول بين نسيانـــ يا سائرين على باب الله ــ
غداً يا دنيا الهجران
يلتمُّ أحبابَ الله
غداً ينثني الزمان
على دمعةِ الحنان
يا دنيا إن نسيتِني على مفترقِ طريق
فاسألي الساهرَ عنّي
واذكريني
إسألي قلباً يدور بين خيالِ فرحةٍ
وبين دقّةِ ألم
يا ظنونَ الوهَمِ يا دنيا
أوَ لستِ على بعضكِ
نقطةً في وهم ؟
فدقَّ يا نبضَ الألم
فمنكَ قد تولدُ أجنحةُ الأمل
ـ ريحيني يا ظنون زفّي فقط بشرى
واحده
لدنيا زائغة حائره
تدور من هذيانٍ إلى هذيان
وسنينِ العمرِ تطول بين نسيانٍ
ونسيان
ـ يا نبضةَ النغمِ
ألتلمي شجونَ قلبي
أم لتزيديه شجناً على الشجنِ
غداً وأين ... ؟
أين الغدُ يا صدرَ الحنان
وهذا الألمُ المفجعُ أمامي
* هم عوائلٌ
هم يدورون والأرضُ تُغلقُ
أمامَهم
يتردمونَ في العراء
قلبي عليهم وبابُ الرحمةِ
بلا رحمة
يا عالماً إلى بابِ الزوال
شدَّ الرِحال
فاصبروا يا حاملي همومَ عالمِ
الذلِّ
وعلى بابِ الله سائرين
يا قساوتكم هم لاجئون ...
إصبروا وتردموا
ودعوا الدنيا
لبني لوط
تباً لأساميكم أينما تدور
يا دواعش
من أي وحشٍ قلوبَكم
وهل حقاً أماً أرضعتكم ؟
يا أرضنا الطيبة
لا تنغلقي ...
بابُ الرحمةِ أنتِ
يا بابَ الحنان
والوجود إنخلقَ لأحبابِه
للطيبين
فأي غلطةٍ خلقتكم
يا قساةَ القلوب ؟
كُتبتْ 19/9/2014
في ستوكهولم
* مناظر مفجعة تلك التي أراها أمامي
حشدٌ كبير من العوائل ــ الكردية السورية ــ
التي تسكن المناطق الحدودية بإتجاه تركيا
وبعد أن سيطر الدواعش على قراهم
ستون قرية تُهدم بأيادي الوحوش
ـ ويتردمون في العراء يقفون بطابورٍ طويلٍ
والحدود التركية تُغلق أمامهم
.. تباً لما يُرينا قساةُ القلوب
وما تفعله الذئاب البشرية ..
ملاحظة : كنت قد أرسلت هذا الموضوع بتغيير بسيط في العنوان
وكان يبدو بكامله في صفحتي على الحوار لكنه فد يكون مسح الكثير منه أثناء غلقي للصفحة
إذ أن المنشور فقط بعضاً منها .. وأنا أرسلها مرة أخرى آمل أن تصل كاملة وأقدم إعتذاري
للقراء الأعزاء

#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات