أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم الحلوائي - ذكريات ... العودة للوطن 2-2















المزيد.....

ذكريات ... العودة للوطن 2-2


جاسم الحلوائي

الحوار المتمدن-العدد: 1290 - 2005 / 8 / 18 - 08:13
المحور: الادب والفن
    


قررت مع نفسي أن أحتفل بما يليق بتوديع براغ والعودة للوطن بكل ما تعنيه هذه العودة من شوق للوطن وللعائلة ، التي أفارقها لأول مرة حوالي السنتين ، وقبل هذا وذاك ألإطمئنان على سلامتها وسلامة أخوتي بشكل خاص بعد أن إنقطعت أخبارهم عني منذ إنقلاب شباط الفاشي . هذا اضافة الى الشوق للإلتقاء بالرفاق والمساهمة في العمل الحزبي والسياسي في إعادة بناء الحزب . وحجزت في المطعم الذي أرتاده عادة ، و دفعت نصف مدخراتي من النقود .

وصلت المطعم في الوقت المحدد الساعة العاشرة من مساء يوم 31 كانون الأول ، فلم أجد أحدا. وعرفت بأن الناس سيبدأون بالمجيء بعد نصف ساعة . عند عودتي الى المطعم ثانية لمحت بضعة أزواج كهول على بعض الموائد. جلست بعض الوقت. لم تعجبني الأجواء خاصة بعد أن جاء المشاركون في مائدتي وهم ثلاثة، رجلين وإمراة ، وجميعهم كهول!. قررت البحث عن مكان آخر أحتفل فيه حتى لو أدى ذلك الى إنفاق البقية الباقية مما أملكه من نقود . ذهبت الى صالة الشبيبة التي مر ذكرها التي تقع غرب العاصمة ، كانت الأجواء بهيجة على مايبدو من خلال التجمع الذي في الباب ، ولكن الدخول كان مقتصراً على الحاجزين مسيقا. وباءت محاولاتي للدخول الى القاعة بالفشل .

عدت أدراجي قاصدا أحد المطاعم الغالية . ففي هذا المطعم يوجد عرض جميل في الأيام العادية ولابد إنه أجمل في هذه المناسبة . هنا أيضا لم أجد مكانا بعد ان بحثت عنه سوى عند البارالذي كان هو الآخر مزدحما ولكن أجواء الصالة بهيجة ، الساعة قد تجاوزت الثانية عشر. اعلنت إستراحة وتوقف عزف الموسيقى واحتل الناس أماكنهم ليأكلوا ويشربوا بإستمتاع . كنت واقفاً والجوع والعطش قد غلبني والتعب اعياني، وأنا لا أتمنى أكثر من كرسي على البار لأجلس وأعطي ظهري للصالة ووجهي نحو البار والبارمن الكئيبين. قررت وضع حد لهذه المهزلة ، أو بالأحرى الحماقة ، والعودة الى مكاني المحجوز والمدفوع الثمن في المطعم الأول ، ومن حسن الحظ لم يكن المكان بعيدا.

دخلت مطعمي! لم أصدق عيني ما تشاهده من جو صاخب ومَرح وبهيج ، والأوراق الملونة واللماعة على ملابس الناس وهم في مزاج أكثر من رائق . اخذت مكاني على المائدة وجدت إستحقاقاتي من الأطباق والمشروبات أمامي . طلبت قنينة نبيذ وشرعت أشرب وأكل والعن في سري تسرعي في إتخاذ قرار الخروج من هذا المكان وتعريض نفسي الى البهذلة . شرعت الفرقة الموسيقية بالعزف ونهض الناس للرقص وأنا مشغول بالطعام ومراقبة الأوضاع ، وإذا بسلسلة ورقية تقع علي كتفي . إلتفت ، وإذا بأربع نساء جالسات على مائدة في أحد الأركان يضحكن بخفِر نسائي جذاب ، أومأت برأسي لهن مبتسما رادا التحية بأحسن منها. وتحرش النساء بالرجال في حفل عام ليس أمر عاديا ، إلآ في حفل رأس السنة . عند عودة الناس من الرقص توقف عندي رجل أسمر اللون وسيم بلحية مدببة على الحنك ، يلبس نظارات بيضاء . تكلم معي بالإنكليزية مطعمة ببضعة كلمات عربية وجلس على الكرسي الفارغ على مائدتي . عرف نفسه بأنه تركي وخبير إقتصادي يعمل في أحد المشاريع في براغ . وأنه نصير القضية الفلسطينية ويحب العرب . وعرفت نفسي بتاجر لبناني . واخبرته باني لآ اجيد الأنكليزية وأتكلم البلغارية والفارسية ولغتي العربية طبعا . وقد نهض من على الكرسي ما أن شاهد صاحب الكرسي مقبلا على مائدتي .

لم تكن مائدة التركي بعيدة عني ، كان بيننا حوالي أربع موائد . كان جلاسه إمرأتان لاتتجاوز أعمارهن الثلاثين . حظهن من الجمال جيد . ما أن شرع العزف الموسيقي مجددا حتى نهض التركي ومعه الفتاتين. عند مروره بمائدتي دعاني للمشاركة ، و لم أخيب ظنه . وهكذا تعرفت على تمارا وعرفت إنها سلافية( اللهجة السلافية أقرب للبلغارية من الجيكية ) وإنها مدرسة وهي في براغ ضيفة على صديقتها . إنتقلت الى مائدتهم . ولغرض تعزيز مكانتي أخذ التركي يبالغ في إمكانياتي . ومما إدعاه هو " إني اعرف العديد من اللغات منها التركية والبلغارية والفارسية فضلا عن اللغة العربية أما الإنكليزية فاتحدث بها كالبلبل!! ". هكذا عدد اللغات التي لا تعرفها الفتاتين . تمارا تعرف الفرنسية وصديقتها الألمانية . لم تكن تمارا سطحية لكي تصدق كل ما يقوله التركي وكانت تساير الوضع تهذبا . وعرفت ذلك منها خلال الرقص . عززت تمارا عندي الإنطباع الجيد عن السلافيين فهم ، إضافة الى ما يجمعهم مع الجيك من تهذيب ، فإنهم ودودين ومتواضعين وطيبين جدا. وهكذاقضيت سهرة ممتعة في راس السنة في براغ .

بعد بضعة أيام من رأس السنة دعيت الى لقاء توديعي حضره حسين سلطان وسلام الناصري العضو المرشح للمكتب السياسي والناطق الرسمي بإسم الحزب . علمت في اللقاء بأني أول كادر حزبي يعود الى الوطن ويعولون على وصولي في إيجاد صلة منظمة مع الداخل. وقد سلمني حسين سلطان قداحة فيها رسالة للمركز القيادي ودفتر( يبدو من مظهره عاديا) لإستخدامه في المراسلات السرية بين الداخل والخارج ، تعلمت على إستخدامه في الدورة التعليمية . وأعطاني 300 دولار( تعادل أقل من 100 دينار عراقي وقتئذ ) لشراء هدايا لعائلتي بعد وصولي الى بغداد ، وبذلك أتجنب حمل سلع جيكوسلوفاكية قد تثير الإنتباه .
يوم 9 كانون الثاني 1964 توجهنا، آرا وأنا ، الى المطار وقد أخبرني بأنهم إستفسروا من السفارة العراقية في براغ عن الفيزا وأخبرتهم السفارة بأن اللبناني لا بحتاج الى فيزا. عند وصولنا المطار كانت الطائرة قد أقلعت . لم يقرأ آرا وقت الإقلاع في التذكرة جيدا . إشتطت غيظا ، التقصير واضح عدم دقة وإهمال من آرا. وكان عزائي شعور آرا الجدي بالتقصير والندم . تأجل السفر الى اليوم التالي ، حيث جرت الأمور بشكل طبيعي في المطار . طرت الى بغداد عبر فينا ـ عاصمة النمسا ، وكانت الطائرة قادمة من لندن . كان هندامي يناسب مهنتي كتاجر مع قبعة أنيفة في الرأس .

وصلت مطار بغداد صباح يوم 11 كانون الثاني باكرا. كنت مسيطرا على قلقي الداخلي وأنا أدخل المطار مع المسافرين . بعد أنجاز إجراءت المطار الروتينية ، نادوا على جميع المسافرين واحدا بعد الآخر ليستلم جوازه ويغادر المطار ، إلا أنا . إستفسرت من المسؤولين اجابوا " إنتظر " إنتظرت بعض الوقت ولكن بدون جدوى. فكرت بالتخلص من القداحة . ذهبت الى التواليت ، مسكتها في يدي لأرميها في المرحاض ، ولكن لم أفعل ذلك . أقنعت نفسي بأني متطير بعض الشيء ، وعزمت أن أعرف أسباب التأخير تحديدا، قٌبل إتخاذ اية خطوة وقائية . وفعلا عرفت بان السبب عدم وجود فيزا في جواز سفري ، فتنفست الصعداء . أخبرتهم (مستخدما بضعة كلمات باللهجة اللبنانية تعلمتها في بيروت ، عندما إضطررت للبقاء لمدة إسبوع وأنا في طريقي من بغداد الى صوفيا ، وكنت أتداولها مع الرفاق اللبنانيين في المدرسة الحزبية في صوفيا ) بأنني إستفسرت من السفارة ( لم اذكر المكان ) وأكدوا بأني تاجر ولا أحتاج الى فيزا. بعد قليل ، سمعت ضابطا يقول في التلفون " نعم إنه قادم من لندن والسفارة هناك... ". يظهر أن عدم وجود أي ختم جيكي على جواز سفري جعلهم يعتقدون بأني قادم من لندن . وأخيرا أرسلوا معي شرطي الى مديرية السفر والجنسية ليتأكدوا من أني لست ممنوعا من الدخول الى العراق ، ليمنحوني إقامة مؤقتة . أإستأجرنا تكسي وتوجهنا ، الشرطي وأنا ، الى المديرية المذكورة .

قبل خروجي من العراق حكمت غيابيا لمدة ثلاث سنوات ، وعلي إعترافات إنقلاب 8 شباط ، فأنا مطلوب من قبل السلطات . ومن الخطورة التواجد في مثل هذه الدائرة ، إذ بالإمكان القاء القبض علي فورا، في حال إكتشاف شخصيتي ، صدفة . لذلك قررت أن أهرب في أول فرصة وأترك حقيبتي في التكسي الذي إستبقيته لحين إنتهاء المعاملة. وقبل إستئجار التكسي ، حاولت إرشاء الشرطي ، ولكن دون جدوى، فقد كان صائما .

في دائرة الجوازات والجنسية حققوا معي تحقيقا بسيطا واخذوا يفتشون السجلات القديمة ليتأكدوا من عدم وجود منع على دخولي العراق . وفي أحد المرات سالني الموظف:

ـ من أين تعلمت اللهجة العراقية؟
ـ عندي كثرة من الأصدقاء العراقيين.

ونحن ننتقل من مكتب الى مكتب ، لاحظت مرة عدم وجود الشرطي معي . غادرت الدائرة بسرعة وصلت الشارع العام قاصدا أول شارع فرعي لكي أهرب ، وإذا بالشرطي راكضا ورائي ، فتوقفت وعدت معه مبررا عملي بالتفتيش عن تلفون لمخابرة قريبي وكيل وزير ليتدخل بالأمر . قال الشرطي: "توجد تلفونات في الدائرة." سكت عندما عرفت بأنه ليس بصدد التوقف عند الموضوع . وأخيرا وصلنا الى نائب المدير إستفسر مني، وهو يقلب الأوراق ، عن المشكلة أجبته "بأني أحتاج الى إقامة مؤقتة " إستفسر من الشرطي ( وإنت شتسوي هنا؟) وأنت ما عملك هنا؟. أجابه: " أنا مأمور معه" صرخ نائب المدير في وجه الشرطي المسكين طاردا إياه من المكتب ، مكررا عبارة الشرطي بإسلوب ساخ ر. أعطاني المعاملة ، التي أصبحت الآن ملفا كاملا ، وطلب مني تقديمها الي المدير . كانت الساعة تقترب من الثانية ظهرا والدوام على وشك الإنتهاء. وضعت الجواز في جيبي وسلمت المعاملة الى فراش المدير . إنتظرت بضعة دقائق ، لم أتحمل الإنتظار أكثر وأنا حر وجوازي في جيبي وبيني وبين الشارع العام بضع خطوات . غادرت الدائرة وأخبرت سائق التكسي بأن يتوجه الى شارع الجمهورية ، وتركت التكسي في منطقة غير مزدحمة . وفي أول خربة صادفتها في الشارع تخلصت من القبعة وتخلصت من ربطة العنق لتستقر في جيبي .

عندما أردت تصريف 100 دولار في البنك ، بحلقت الموظفة في وجهي مستفسرة مني هل إني عراقي؟ أجبتها مستغربا سؤالها( ليش ما مبين علي؟) أجابت بفتور( لا مبين) . حال إتصالي بأول رفيق تحدثت له عما جرى لي مع موظفة البنك فقال " إنها محقة في سؤالها ، لأنه لايوجد عراقي يقوم بما قمت به " إذ يوجد في باب البنك صرافي القطاع الخاص الذين يصرفون الدولار بفارق 15% أكثر من البنك وهذا ما يعرفه كل العراقيين .

كان العنوان مصبغة ، فإتصلت به وفق الإشارة المتفق عليها . أخبرني صاحب المحل ، بأن الرفيق المسؤول عن إستلامي سيأتي غدا. وقد وفر لي منام في فندق دون إبراز هويتي الشخصية ، بشرط أن أبقى في الغرقة. في اليوم التالي إستلمني أحد الرفاق وأوصلني الى وكر حزبي ، حيث التقيت بكاظم الصفار، الذي سبق وأن تعرفت عليه في المدرسة الحزبية في بلغاريا. وقد أنهى دراسته وعاد الى الوطن قبل إنقلاب شباط . وكانت العلاقة بيننا وديًة . أول ما سألني عنه كان النقود:

ـ هل جلبت لنا فلوس ؟
ـ لا
وخاب ظنه بجوابي وقال:
ـ وضعنا المالي صعب جدا، لايوجد لدينا خبزا نأكله . أعطيته كل ما لدي من نقود وقلت له :
ـ الخبز في البيوت الحزبية أهم من الهدايا لعائلتي .

كان كاظم الصفار عضو لجنة محلية ، ولم يكن حتى عضو لجنة منطقية والتي عضويتها الممر الطبيعي للجنة المركزية. مع ذلك كان يطمح بقيادة الحزب! ويحاول تحقيق طموحه بأساليب غير شرعية . وقد إنتقدته لأنه كتب لقيادة المنظمة في إقليم كردستان ، بأن ترسل ممثلا عن المنظمة للتشاور معه ، لقد إنتقدته لأنه يجب أن يكتب لهم بان يرسلوا أحدا يتولى قيادة العمل ، فقد كان في كردستان عزيز محمد عضو المكتب السياسي وكريم أحمد وعمر علي الشيخ أعضاء اللجنة المركزية . وقد كتب لهم بالمعنى الذي أشرت اليه . عرفت لاحقا من باقر إبراهيم بأن الصفار طلب منهم إرسال رفيق للتشاور وكتبوا جوابا للصفار يسألونه " للتشاور أم لإستلام العمل القيادي؟ ". وفي التنظيم ، عرفت بأن التنظيم خيطي . وأخبرته بضرورة التحول الى التنظيم الخليوي.

في بغداد إتصلت بقريب لي مستفسرا عن مصير عائلتي وأقربائي ، وعلمت بأن جميع أفراد عائلتي سالمين، ولكن بقي ثلاثة من أخوتي في السجن بعد أن إطلق سراح أحدهم . وقد عادت العائلة الي كربلاء وإثنين من أصغر أخوتي يعملون نهارا ويدرسون مساء . بعثت مع تحياتي وعداً للعائلة بملاقاتهم في أول فرصة ملائمة. بعد بضعة أشهر كنت أسير في زقاق في محلة (عكد النصارى) وإذا بي وجها لوجه أمام أخي قاسم ، بعد العناق الحار وتبادل الأخبار ، عرفت بأنه يقيم حيث إلتقينا . طلبت منه أن يجلب العائلة الى غرفته وفقا لموعد محدد . وفعلا التقيت بالعائلة ، وكان اللقاء حارا ، ولم يدم طويلا . فقد غادرتهم بعد ان نفحت الصغار منهم بعض النقود . وأتذكر كيف إن أخي سمير قد جمد من المفاجأة عندما شاهدني ، فلم يخبروه باللقاء مسبقا .

وبعد فترة قصيرة وصل عمر علي الشيخ ومن ثم باقر إبراهيم الى بغداد . وقد إنيطت بي سكرتارية اللجنة التي كلفت بإعادة بناء تنظيمات بغداد وكانت تتكون من كامل كرم وخضر سلمان ومالك منصور ونوري جريو . وقد عمل الجميع بهمة منقطعة النظير . وقد قطعنا شوطا لا بأس به في إنجاز المهمة . بعد بضعة أشهر سحبت من بغداد وأنيطت بي مسؤولية (لتم) لجنة التنظيم المركزي مؤقتا .

كانت إذاعة " صوت الشعب العراقي" عاملا مساعدا هاما على إعادة بناء منظمات الحزب . ولم تعد كذلك عندما إتجهت للتمهيد لخط سياسي جديد تبلور لاحقا في إجتماع كامل للجنة المركزية عقد في براغ في آب 1964، واصطلح عليه (خط آب) . وكان هذا الخط يستهدف تماثل العراق مع جمهورية مصر العربية ، التي إعتبرت، من قبل الحركة الشيوعية العالمية وطليعتها الحزب الشيوعي في الأتحاد السوفيتي ، بأنها تسير في طريق التطور اللارأسمالي أو كما سمي لاحقا بالتوجه الأشتراكي . ولم يدم هذا الخط السياسي طويلا . وقد تغير جذريا تحت ضغط القاعدة الحزبية ، ولعدم إستعداد السلطة العراقية ، وكانت برئاسة عبد السلام عارف، للتماثل مع مصر بسبب طبيعتها الرجعية ، وذلك في إجتماع للجنة المركزية عقد في نيسان عام 1965، وقد حضرت هذا الإجتماع ، الذي سأتوقف عنده لأحقا .

لقد كنت من مؤيدي خط آب 1964 الخاطيء ، ولم أكن آنئذ عضوا في اللجنة المركزية ، فقد ترشحت لعضوية اللجنة المركزية في الإجتماع المذكور، و لم أحضره . وطبيعي لم يعفني ذلك من المسؤولية بوصفي كادرا حزبيا متقدما آنئذ .



#جاسم_الحلوائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات ... العودة للوطن - 1
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- 5-4 حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز ال ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- حدث هذا قبل نصف قرن ــ القسم الرابع عشية ثورة 14 تموز المجيد ...
- تحالف القوى الديمقراطية و وحدة اليسار الديمقراطي العراقي
- نشأتي...طفولتي...وصباي - 3
- ( 3 - نشأتي...طفولتي...وصباي ( 2
- 3 - 1 نشأتي...طفولتي...وصباي
- منظمة راية الشغيلة وتجربتي معها 5 -5
- منظمة راية الشغيلة وتجربتي معها 4 ــ 5
- منظمة راية الشغيلة وتجربتي معها 3 ــ 5
- منظمة راية الشغيلة وتجربتي معها 2 -5
- منظمة راية الشغيلة وتجربتي معها 1 -5
- حدث هذا قبل نصف قرن 4 ــ 4
- حدث هذا قبل نصف قرن 3 ــ 4
- ( حدث هذا قبل نصف قرن ( 2 ــ 4
- حدث هذا قبل نصف قرن 1ـ 4
- وقفة تأمل


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم الحلوائي - ذكريات ... العودة للوطن 2-2