بوشقرة جمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 19:17
المحور:
الادب والفن
قرأت يوما ما تاريخا لأحد كان يعيش في زمان غير الذي اتخيله وأنا مستيقظ يحيطني ربي بملكاتي التي استنير بها، مقتطفات منه جعلت مني لا أستطيع إعارة شيء لحياتي التي لم أكن أرى في مستقبلها شيئ بستحيل تحقيقه..، ونحن في موطن the most fucked place in the earth ، كنت وأنا أحاول إدراك بعض الأشياء منها، رأيت ظلاما اقشعرت أجساده المنتعشة ليلا بتسابح عنفوان تعاويذه الكفر والشر أحطّت على أسواره، فتساءلت مندهشا لماذا هذا ونحن هكذا؟ جلست بعدما كنت واقفا لعلي أجد في ديني نورا يضيء لي غيابات سبقني إليها يوسف الصديق في الجب..، فوجدت لحظتها أن العماد هو المسلك بغير زمان ولا مكان، وأن مصائرنا تاريخ وحاضر حبك في جنة الرب أين كان آدم يخلق حينها، فنادى منادي من داخلي أيتها الروح متى ستبقين هكذا؟ داؤك رباطه غريب عنك، وجميلك الذي يعيرك الحب استفاق، أفاقه الدهر الذي لايعني لك شيئ أيها الأحمق !!
هنيهات من الزمن حتى ضربت أرض ميعادي بقنبلة كان اشطارها سيوف، وسهام مزقت كل أملي في حب لم أعر مثله من قبل لأختي من ضلع أبي.. كيف أفعل يارب أبي وأمي؟ أهكذا أجزى من من كانت ذات يوم أنيسة حب أخفاه حيائي وعجزت شفتاي ترجمته. مشيت وموسيقى العجم سجنت ذهني، لم أرى ماصنعت في وقت دامت لحظاته دقائق، ساعات، أيام، ثم استودعت ربي ضياعي وغفلتي، لأستفيق بعدها وأنا لم أفهم شيئا غير أنني كنت إنسانا في وسط جمهور ذئاب تنهش أحاسيس، وعواطف بعضها البعض رئاء الناس، وإشباعا لغريزة..، أحمق فقط الذي يراها حبا وودا.
#بوشقرة_جمال_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟