أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الحكيم رئيسا للتحالف الوطني














المزيد.....

الحكيم رئيسا للتحالف الوطني


ضياء رحيم محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 11:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ أن كانت الحكومة السابقة تدير أعمالها، دأب رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، من خلال خطابه الإعلامي؛ على أن يكون التحالف الوطني مؤسسة، تقوم بإدارة عمله، وأن تحاسب وزرائها في الحكومة، وكذلك رئيس الوزراء؛ الذي هو حكما من التحالف الوطني، بإعتباره الكتلة الأكبر نيابيا.
يتصور بعض أطراف التحالف الوطني، أن هذه الخطوة هي مصادرة لقرارات الكتل المنضوية تحت علم التحالف الوطني، وهذه نظرة قاصرة، يكتنفها كثيرة من الحكمة، وتنقصها الإرادة للمضي في مأسسة التحالف الوطني.
قد يتصور بعض من يقرأ كلامنا بأننا نتجنى على، أطراف في التحالف الوطني؛ عندما نقول بأنها تنقصها الحكمة، ونقول بأنها مع عمرها النضالي الطويل لمقارعة نظام صدام، لكنها لحد اللحظة التي نكتب فيها، لا تزال تفكر بروح المعارضة، ولا تريد أن تغادرها؛ حتى وهي في مركز السلطة، وهذا خطأ قاتل، أنك تفكر وأنت في موقع المسؤولية، بروح المعارضة وأن من حولك كلهم أعداؤك، لأنك في اللحظة التي تصل فيها الى أن من حولك كلهم ضدك، ستجعل نفسك فريسة لهواجسك، وستكون تصرفاتك بناء على ردة فعل، قد تكون قاتلة.
بعض أطراف التحالف الوطني، لا تزال تنقصها الإرادة في إتخاذ قرارتها، فهي تنتظر الأذن والفرمان من البابا ليسمح لها بأن توافق على مشروع، ولا توافق على أخر، وهذه مسألة جدا خطيرة؛ أن يكون قرارك السياسي مرتهن بأيدي خارجية، حتى مع فرض وجود النية الحسنة لدى ذلك الطرف الذي يمسك بقدرتك على إتخاذ القرار.
يكاد إئتلاف المواطن، الجهة الوحيدة التي تغرد بإتجاه مأسسة التحالف الوطني، ذلك لأن رئيسها السيد عمار الحكيم، مع أنه عاش جزء كبير من عمره معارضا لنظام صدام، لكن نستطيع القول، بأنه غادر مرحلة المعارضة، وأخذ يفكر كرجل دولة، من خلال طروحات كثيرة له؛ في كيفية إدارة الملفات الحيوية، والتي لها تماس مباشر مع المواطن.
إئتلاف المواطن، ورئيسه عمار الحكيم، يكاد يكون الإئتلاف الشيعي الوحيد، الذي يمتلك حرية إتخاذه لقراراته، فهو عندما يشعر بأن الحكومة غبنت حق طائفة أو قومية، يأخذ بالتصريح علنا بذلك، وتصريحات عمار الحكيم دائما ما نسمعها مدوية من خلال الملتقى الثقافي يوم الأربعاء في مكتبه، والذي يحضره بالإضافة الى عامة الناس، مسؤولين حكوميين وسياسيين عراقيين.
نريد أن يكون التحالف الوطني، والذي سمعنا أن نظامه الداخلي قد أقرته اللجنة الثمانية، حاكما فعليا وليس شكليا على وزرائه في الحكومة، ولا نعني بالحاكمية هنا الإطلاق والدكتاتورية؛ بل نعني أن تقوم بتقويم عمل الوزراء وتعديل مسار عمل المخطئ منهم، وكذلك تأشير حالات الفساد الإداري والمالي في هذه الوزارات، بما يؤدي الى تصاعد وتيرة عمل هذه الوزارات، خاصة إذا ما علمنا أن وزارات التحالف الوطني أغلبها يتصل بالواقع الخدمي للمواطن.
تأسيسا على ما تقدم، فإننا نرى أن أحق شخصية يمكن أن تتولى منصب رئيس التحالف الوطني؛ هو السيد عمار الحكيم، لأنه الشخصية الوحيدة التي تفردت بالقبول من جميع الأطراف، سواء كانت شيعية أو سنية أو كوردية أو من بقية الأقليات والطوائف العراقية الكريمة، ونعتقد بأنه خلال رئاسته للتحالف الوطني، سيعمل عمار الحكيم، ليس فقط على مأـسسة التحالف الوطني؛ بل سيكون هو قطب الرحى، الذي سيلتف حوله جميع العراقيين، ليصلوا ببلدهم الى بر الأمان.



#ضياء_رحيم_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة العبادي وإستحقاقات المرحلة
- مجالس المحافظات، والقانون 21
- داعش، طاعون العصر
- مفاوضات الكورد لتشكيل الحكومة، ومشروع بايدن القديم الجديد
- التطرف وواجب الحكومة العراقية الإخلاقي تجاه شعبها
- هل يلتزم العبادي بتوصيات المرجعية؟
- إئتلاف دولة القانون والقفز على الحقائق!
- دولة القانون، من خان من؟!
- مكانة الشيعة بين المالكي والإستحقاق السياسي!
- مسعود البارزاني... ماذا لو؟
- متى ستنتهي أزمات العراق؟
- المختار المالكي في مجلس النواب..لماذا؟!
- سجية الكذب في إئتلاف المالكي
- بدر ودولة القانون: من الزواج الكاثوليكي الى الطلاق الخلعي
- الداعشية دين ليس جديد!
- المالكي يتعاون مع السلطة التشريعية، ماذا عدا مما بدا؟
- التحصن بالهوية الوطنية
- تحديات العراق ورجال المرحلة
- السيستاني يقود العراق الجديد
- القوى الشيعية وإنتظار الفرصة المؤاتية


المزيد.....




- الكويت: القبض على مقيم بحوزته سلاح ناري دهس رجل أمن عمدا وفر ...
- آلاف المؤمنين في ملقة يشاركون في موكب عيد الفصح السنوي
- تقرير يحصي تكلفة وعدد المسيرات الأمريكية التي أسقطها الحوثيو ...
- إعلام أمريكي: كييف وافقت بنسبة 90% على مقترح ترامب للسلام
- السلطات الأمريكية تلغي أكثر من 400 منحة لبرامج التنوع والمسا ...
- البيت الأبيض يشعل أزمة مع جامعة هارفارد بـ-رسالة خطأ-
- ارتفاع حصيلة الضربات الأميركية على رأس عيسى إلى 74 قتيلا
- الكرملين: انتهاء صلاحية عدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية ...
- في ظلال المجرات… الكشف عن نصف الكون الذي لم نره من قبل
- القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء رحيم محسن - الحكيم رئيسا للتحالف الوطني