أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - تفرج انشالله














المزيد.....


تفرج انشالله


طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)


الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 00:12
المحور: كتابات ساخرة
    


بمناسبة ( اختراق) الكاظمية المخزي..!!!

تفرج انشالله !!!

اهتزت اركان عيادتي وامتلأ الجو بالغبار ... قصف غراب امريكي .. لا أدري .. ام كان طيار قطري ( كما صرح متباهيا) بعد انقضاء العزيمة في ( خيبة صفوان)!!
فتح باب غرفتي بقوة وبرز من خلالها ( شيخ شنآن ) وهو يشير بعصاه الى سقف الغرفة مرعوبا ويقول بغضب : فرجت !!! ثم انزل العصا ودك طرفها في الارض قائلا بسخرية : بس بالمكلوب !!
قمت من مكاني واحتضنته ثم اجلسته على الكرسي .. ناولته قدح الماء .. ولعت له سيجارة وعدت الى مقعدي وانا احاول ان أطمئنه ..
شنو فرجت ؟! شنو بالمكلوب؟! شيخنا بعد غبار المعركة لم يكشف لنا ما يجري ... !! سوف ينكشف الغبار ويلتقي المتحاربون وجها لوجه ( كما قال السيد الرئيس حفظه الله) وسوف يخسأ الخاسئون . أضفت وانا اعرف كيف أستفز الشيخ : وسوف تعيش الأمة العربية وتعيش فلسطين حرة أبية !!!
تظاهر بأنه لم يسمعني وراح يدخن بنهم واصابعه ترتعش وهو ينفض الرماد على أرضية الغرفة بعنف ...
عبالنا من ( حررنا المحافظة التاسعة عشر) يلفينا خير بعد افلاسنا بالقادسية ...
ذيج السنه...
دخل شاب ( امخربط) الى كهوة اوحيد بالشطره وطلب جاي ... شرب استكانه وأكمل جكارته وسحق الكطف بقدمه ونهظ .. القى درهما في صينية اوحيد وهو يقول : تفرج انشالله !! ثم غادر .. دهش اوحيد وهو يشيع الشاب بنظراته باستغراب .. كان ثمن أستكان الشاي انذاك عانة !! وهذا قد دفع درهما كاملا !! هز رأسه ووضع الدرهم جانبا وعاد يستقبل ويودع الرواد بنكاته وتعليقاته التي اعتاد عليها الزبائن ..
تكررت تلك الحكاية عاما كاملا .. أستكان شاي، درهم و .. تفرج انشالله !! وفي يوم دخل الشاب نفسه وشرب استكانين ولما هم بالمغادرة ألقى درهمه وهو يقول بعصبية : فرجت ... بس بالمكلوب !!!!
أمسك بذراعه اوحيد بغضب ومد يده الى درج الميز واخرج كيسا مملوءا بالدراهم وضعه امام الشاب وهو يقول:
ولك!! لا انت معلم ولا محامي ولا شيخ ..اهدومك امشككه .. تدفع درهم للجاي ؟! .. شنو تفرج ؟! شنو فرجت بالمكلوب ؟! هاي افلوسك واحجي لو اشبعك كتل !!
قال الشاب وهو يأخذ الكيس :
عمي انا فقير .. اتشاجر في الشارع وااخذ ما تقع عليه يدي ربع دينار ، نص دينار .. فاركض باتجاه قهوتك متفائلا بها ..
أمي مريضة .. كنت انتظر موتها وحينها سوف ( تفرج ) !!!ويتزوج ابي الطاعن في السن ... التي يتزوجها سوف ينام معها ليلا وانا سوف أنام معها نهارا لآني لا اقدر على مصاريف الزواج
صرخ اوحيد : أيا نذل ..قال الشاب متوسلا : اسمع اللي جرى صبرك يا رجل !! الذي حدث ..
مات ابي فجأة .. تعافت أمي وتزوجت !!!
الذي تزوجها صار يتزوجها في النهار ... ويتزوجني ليلا !!!...
فرجت .. بس .. بالمكلوب ...!!!!



#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسألت عنك
- منكر ونكير
- مؤتمر باريس
- نجم اسهيل
- طيفك
- جناجل
- هجر
- وردة الصبار
- احبك
- شتريد .. مني؟!
- يكللي اصبر ..!!
- اين الله ؟!
- ما أكدر ...
- بين سبيلك و ميركه سور ..18
- بين سبيلك و ميركه سور ...17
- بين سبيلك و ميركه سور مرة اخرى ..15
- جمار..
- يفلانه ...2
- يفلانه..
- حيرة كلب عراقي..


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طالب الجليلي - تفرج انشالله