حمدى السعيد سالم
الحوار المتمدن-العدد: 4577 - 2014 / 9 / 17 - 15:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أنا رجل لا يبالى إن كان فى جانب والجميع فى جانب آخر،.....
ولا أحزن إن ارتفعت أصواتهم بالزور عليك أو لمعت سيوفهم ليغتالوك ماديا أو معنويا ....،
ولا أحزن أو أهتم إن خذلنى من يؤمن بما أقولأو بما أكتب ....،
ولا أهتم إن هاجمنى من يخاف مما أقول.....،
فأنا أخاطب أصحاب الرأى لا أرباب المصالح الشخصية الضيقة .....،
وكلامى موجه دائما لأنصار المبدأ لا محترفى المزايدة،....
وحديثى أعنى به قصاد الحق لا طالبى السلطان وماسحى الجوخ أو لاعقى الاحذية !!!
فأنا من أنصار الحكمة لا محبى الحكم،.....
ودائما أتوجه الى المستقبل قبل الحاضر.....،
وألتصق بوجدان مصر لا بأعصابها أو اطرافها .....،
ولا أجبر برأيى صديقا يرتبط بى....
وحسبى إيمانى بما أكتب.....
وبضرورة أن أكتب ما أكتب من اجل بلدى ....،
وهنا أتخذ من الملكة ( ديهيا ) ملكة الأمازيغ نموذجا حينما قالت قبل الإلتحام بجيوش العرب بقيادة حسان بن النعمان وهي تخاطب جيوشها :
" إن العرب الغزاة يسمونني الكاهنة أي الساحرة إنهم مندهشون من أنكم تقادون من إمرأة وأنتم قوم أشد بأسا منهم أتعرفون السبب، لأنهم تجار رقيق ونخاسون أنهم يحجبون نسائهم لبيعهم بثمن أفضل.....
أن الفتاة بالنسبة إليهم ليست إلا سلعة يحدد جمالها ثمنها أنهم يحرمون عليها أن تتكلم أو أن يستمع إليها أحد أنهم ينصدمون لرؤيتهم إمرأة شابة وحرة لذلك فإنني أجسد الشيطان بالنسبة إليهم "....
يفهمها من يفهمها ولا عزاء للاغبياء !!!...
حمدى السعيد سالم
صحافى ومحلل سياسى
#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟