جهاد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 1289 - 2005 / 8 / 17 - 09:53
المحور:
الادب والفن
ديما....أمولودة أنت من رحم الياسمين
أم أنك ملاك أضاع طريقه وسلك دروب الخطيئة
لتكون ذراعي الآثمتين مصيرك الحزين
ديما.....في عينيها مأزق حقيقي لحركة الفصول
فربيع يرحل و آخر يعود....
في عينيها اندثرت جميع الحضارات
فاعتزلت عاد و سقطت ثمود....
في عينيها يمكنك أن تتقاسم السلطة مع السماء
فليس بينك وبين السماء حدود
في عينيها كل الأشياء قابلة للحركة وللعبث بي
فلا حياة مع الجمود
في عينيها استشاط القرنفل غيظاً
واعتنق الياسمين دينا جديدا ولونا جديدا
وثورات أخرى لاتعرف الخمود
...................
ديما ....كل كلامي عن الحب قبل أن أراك كان سخافة
وكل امرأة ستأتي بعدك يا سيدتي خرافة
فأنتي اختتمتي رحلة المرسلين
وأنهيتي عصور الخلافة
........
ديما....نسمة داعبت حسي السادس عشر
وأخرى أنستني كل انتمائاتي
امرأة امتزجت معي حتى عجزت أن أفصل بينها وبين روحي و ذاتي
حلم وردي اخترق دونما مقدمات جدار حزني وحصون جراحاتي
اعذريني يا صغيرتي لأنني بالأمس حاولت نسيانك
وأنا اليوم أعترف لك بفشل محاولاتي
............
ماذا سأقول لك بعد
فالصمت يقتلني...والهروب من المواجهة يذبحني
أما الكلام فهو فضيحتي
والبعد عنك هو شريعتي
والبعد عنك هو خطيئتي
#جهاد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟